السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 02:14 ص - آخر تحديث: 02:03 ص (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أعرب الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية عن تفاؤله بأن العام الحالي 2010 م سيكون عام الأمن والاستقرار والسلام في اليمن .وقال نحن دعونا قبل أيام كل أطياف العمل السياسي,أحزاب المعارضة والسلطة إلى حوار جاد ومسؤول دون اللجوء إلى العنف والقوة ودون إقلاق السكينة العامة, باعتبار الحوار هو أفضل وسيلة لمعالجة أية قضايا ".

المؤتمرنت -
الرئيس: الوحدة راسخة وأعمال التخريب يعيق الاستثمار والتنمية

أعرب الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية عن تفاؤله بأن العام الحالي 2010 م سيكون عام الأمن والاستقرار والسلام في اليمن .
وقال نحن دعونا قبل أيام كل أطياف العمل السياسي,أحزاب المعارضة والسلطة إلى حوار جاد ومسؤول دون اللجوء إلى العنف والقوة ودون إقلاق السكينة العامة, باعتبار الحوار هو أفضل وسيلة لمعالجة أية قضايا ".

وأكد فخامته أنه بإمكان حتى الحوثيين أو أعضاء تنظيم القاعدة أن يشاركوا في الحوار اذا تركوا أسلحتهم وتخلوا عن العنف والإرهاب وعادوا إلى جادة الصواب.

وقال في مقابلة مع قناة أبوظبي الفضائية بثتها الليلة الماضية ضمن برنامجها (مدار الأسبوع )::" نحن مستعدون نتفاهم مع أي إنسان يتخلى عن العنف والإرهاب نحن سنتعامل معه أما أن يستمر بأعمال العنف والإرهاب سواء تنظيم القاعدة او حوثيين او غيرهم فسنتعقبهم بقدر ما نستطيع لان هؤلاء خطر ليس على اليمن بل خطر على الأمن والسلم الدولي خاصة تنظيم القاعدة".

وتابع قائلا "نحن نأمل ونتطلع أن يكون العام الحالي 2010 عام السلام والاستقرار في اليمن، والمنطقة.. اذا استجابت كل القوى السياسية الى الدعوة التي وجهناها لها للحوار والتفاهم بحيث يدلي كل طرف في القوى السياسية بدلوه, فيا مرحبا بهم ليقدموا أوراق عمل ونناقشها وما هو صالح سنقبل به وما فيه شطط او فيه طرح غير مقبول سنتحاور حوله حتى نصل الى لغة مشتركة, و انا متفاءل إن شاء الله تعالى ان يكون عام 2010م عاما للأمن والاستقرار والسلام في اليمن ".
وأشار الرئيس إلى أن اليمن تواجه تحديات عدّة في الوقت الراهن، منها تنظيم القاعدة والحوثيون في صعدة، والحراك أصحاب الدعوة للانفصال، والوضع الاقتصادي".

وأستدرك قائلا ومع هذا :" نحن في صعدة وضعنا ممتاز جداً، وقواتنا تحقق انتصارات جيّدة، بالنسبة لمطاردة ومتابعة القاعدة أيضا وحداتنا الأمنية وقواتنا الجويّة تحقق انتصارات جيّدة ضد القاعدة في كل من أبين وشبوة ومحافظة صنعاء، ومازالت الأجهزة الأمنية تتعقب مثل هذه العناصر الإرهابية الخطيرة التي تعبث بالأمن والاستقرار في اليمن، ونحن مصممون مع كل أشقائنا وأصدقائنا على مقارعة مثل هذه التحديات خاصة تنظيم القاعدة والحوثيين".

وتطرق الرئيس إلى الأحداث الخارجة عن النظام والقانون التي يقف وراءها دعاة الانفصال في بعض مناطق المحافظات الجنوبية والشرقية .

وقال :" القنوات الفضائية بتضخم الأمور بعضها تأتي من الأرشيف بأشياء غير حقيقية, هم يتجمعوا عشرات او مئات من عناصر ما يسمى بالحراك وهؤلاء يصلهم الدعم حد علمي من بعض المغتربين في دول مجلس التعاون الخليجي وبعض المغتربين في الإمارات أو في المملكة العربية السعودية وقطر والكويت مغتربين يعيشون في تلك الدول ، والأنظمة بريئة في دول مجلس التعاون الخليجي من هذه التبرعات, وهناك تواصل بيننا وبين الأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون لتعقب مثل هذه التبرعات وكذلك مغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية ومغتربين في لندن وفي بريطانيا بشكل عام ".

وبين الرئيس أن من ينخرطون اليوم في ما يسمى بالحراك هم مجموعة فقدت مصالحها بعد الوحدة المباركة وفقدت مصالحها ايضا بعد حرب صيف 94م, فقدت مصالحها ومكانتها وجاءت قوى سياسية بديلة لهذه العناصر التي أعلنت الحرب والانفصال في صيف 94م فجاءت قوى سياسية من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية حلت محلهم وهم يعتبرون أنفسهم أوصياء على المحافظات الجنوبية والشرقية".
وأكد الرئيس أن الوحدة ثابتة وراسخة ومستفتى عليها ولا قلق على الوحدة ". وأشار إلى أن تلك الأعمال الخارجة عن القانون تعيق الاستثمار، وتنفيذ المشاريع الخدمية .

وأردف قائلا :" أما الوحدة, فهناك رجال مخلصين من أبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية والشرقية حريصون على الحفاظ على الوحدة كما يحافظون على حدقات أعينهم وهم حريصون على الوحدة أكثر من غيرهم".. واصفا من ينخرطون في مايسمى بالحراك بأنهم أصوات نشاز كما هو الحال في أي مكان في العالم .

وأشاد الرئيس بعمق ومتانة العلاقات الأخوية الحميمة التي تربط الجمهورية اليمنية والإمارات العربية المتحدة .. مثمنا في هذا الصدد الدعم الإماراتي السخي لمشاريع التنمية في اليمن .

وتناول الرئيس في المقابلة عدة موضوعات تتصل بالتطورات على الساحة الوطنية وجهود اليمن في مكافحة الإرهاب وغيرها ..

نص المقابلة









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024