 |
هزتان أرضيتان بذمار واستعداد رسمي وشعبي لمواجهة الكوارث سجلت محطات الرصد الزلازل بمركز رصد ودراسات الزلازل والبراكين هزتان أرضيتان بمنطقة سامة العليا بمديرية ميفعة عنس محافظة ذمار على بعد 7 كيلو متر إلي الجنوب الشرقي من مدينة ذمار (وسط اليمن ) بقوة (3.5 ) و (3) درجات على مقياس ريختر عند الساعة الخامسة و47 دقيقة فجرا والساعة الخامسة و48 دقيقة فجرا على التولي على عمق (5) كيلومتر. وأشار مدير مركز رصد ودراسات الزلازل والبراكين المهندس جمال شعلان لموقع المؤتمرنت أن الهزتين تعد من الهزات الخفيفة المحسوسة حيث شعر بها سكان مدينة ذمار والمناطق المحيطة. لافتا أن محطات الرصد سجلت عدداً من الهزات الصغيرة عقب الهزتين باوقات صغيرة والتي تعد من الحشود الزلزالية التي تسجل في المنطقة منذ نهاية شهر نوفمبر الماضي 2009م والذي تم خلاله تسجيل حشود زلزالية في المنطقة ما دفع بالمركز إلى تركيب محطة رصد في الموقع ومتابعة ورصد الأحداث الزلزالية عبر مختلف محطات الشبكة الوطنية التي ترصد تلك الأحداث. مبينا أن محطات الرصد الزلزالية رصدت خلال الأسابيع الماضية عدد من الأنشطة الزلزالية كان أعلاها بقوة (4.3) درجة على مقياس ريختر سجلت الأسبوع الماضي. وقال شعلان : إن منطقة ذمار معروف عنها جيولوجيا أنها منطقة نشاط زلزالي مستمر , وهو أمر لا يدعو للقلق , خصوصا وان هذا النشاط يندرج تحت الخفيف والمتوسط في أسوأ الظروف , وبالتالي فإن أفضل حل لتفادي أية أخطار مستقبلية في مثل هذه المنطقة هو تشييد الأبنية وفقا لمواصفات هندسية مقاومة للزلازل كما يحدث الآن في مختلف دول العالم .. مؤكد بأنه لا يمكن علميا التنبؤ بأي أنشطة زلزالية أو تحديد موعد زمني لحدوثها نافيا صحة الإشاعات التي يتم تناقلها في مدينة ذمار عن وقوع زلزال مدمر, منوها أن المختصين بالمركز الوطني لرصد ودراسات الزلازل والبراكين الذي يتخذ من مدينة ذمار مقرا له يعملون على مدار الوقت في رصد ودراسات الأنشطة الزلزالية في مختلف المناطق اليمنية والمياه الإقليمية. تجدر الإشارة إلى أن حالة من القلق والذعر تعم سكان مدينة ذمار والمناطق المجاورة من وقوع زلزال مدمر بعد تناقل شائعات تحذر أنشطة زلزالية قوية قد تضرب المنطقة ما دفع بكثير من الأسر في مدينة ذمار إلى ترك منازلها والانتقال إلى مدن أخرى أو المبيت خارج المنازل على الرغم من برودة طقس مدينة ذمار جراء الانخفاض في درجة الحرارة والذي يتراوح بين 6- 1 تحت الصفر. ويتخوف سكان محافظة ذمار من تكرار زلزال ديسمبر 1982م الذي ضرب الشمال الغربي لمحافظة ذمار بقوة 6 درجات على مقياس ريختر والذي راح ضحيته حوالي 2500 شخصا وجرح 25 ألف آخرين وهدم 15 ألف منزل كليا وإلحاق أضرار بحوالي 50 ألف منزل في مناطق مختلفة من محافظة ذمار. وفي نفس الصعيد عقد اليوم بمدينة ذمار لقاء شبابي توعوي حول مواجهة الكوارث نظمه وحدة الدفاع المدني بأمن محافظة ذمار في إطار البرنامج التوعوي التدريبي لمواجهة الكوارث الذي حضره وكيل محافظة ذمار المساعد الدكتور عبد الله علي الميسري . وأشار مدير امن محافظة ذمار العميد نجم الدين صالح هرا ش أن اللقاء التوعوي الشبابي يهدف إلى تكوين جمعية أصدقاء الدفع المدني في إطار إشراك الجهد الشعبي إلى جانب الجهد الرسمي في مواجهة الكوارث وتهيئة وإعداد المجتمع المحلي للاستجابة السريعة لمواجهة الكوارث وإدارتها وذلك ضمن قوة التدخل الرسمي المتمثل بالدفاع المدني والأجهزة المعنية والهلال الأحمر اليمني. مؤكدا أن قيادة امن محافظة ذمار ممثلة بالدفاع المدني أعدت خطة للتدريب وتأهيل المجتمع المحلي لمواجهة الكوارث المختلفة. من جانب آخر أشار رئيس فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بذمار مدير مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة ان جمعية الهلال الأحمر اليمني تعد حاليا لتنفيذ برنامج توعية ميدانية حول أخطار الكوارث يستهدف طلاب المدارس ضمن برامج التدريب والتأهيل التي تتبناها الجمعية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 