السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 07:23 م - آخر تحديث: 07:20 م (20: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

سيسلم نفسه اذا اقنعه الحوار

المؤتمر نت - أعلن القاضي حمود الهتار  رئيس لجنة الحوار مع المتطرفين انه قادر على إزالة أفكار التطرف لدى أبو حمزة المصري، إذا ما أتيحت له فرصة مناسبة للحوار معه.
 ورحب القاضي  الهتار بمبادرة أبو حمزة، وقال «إنها تحمل علامات مشجعة».
لكنه قال: لنتفق اولا على المرجعية الثابتة التي نرجع إليها عند الخلاف، وهي مرجعية نصوص وليست مرجعية أشخاص، تعتمد على كتاب الله وسنة رسوله، عملا بقول الله تعالى «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله ورسوله».
واوضح أن المقصود بأولي الأمر «....
المؤتمر نت -
الهتار يعلن قدرته على إزالة أفكار التطرف لدى أبو حمزة المصري
أعلن القاضي حمود الهتار رئيس لجنة الحوار مع المتطرفين انه قادر على إزالة أفكار التطرف لدى أبو حمزة المصري، إذا ما أتيحت له فرصة مناسبة للحوار معه.
ورحب القاضي الهتار بمبادرة أبو حمزة، وقال «إنها تحمل علامات مشجعة».
لكنه قال: لنتفق اولا على المرجعية الثابتة التي نرجع إليها عند الخلاف، وهي مرجعية نصوص وليست مرجعية أشخاص، تعتمد على كتاب الله وسنة رسوله، عملا بقول الله تعالى «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله ورسوله».
واوضح أن المقصود بأولي الأمر «انه صاحب السلطة ورئيس الدولة، وفي بعض الأحيان العلماء»، إلا انه أشار إلى أن الحوار مع الأصولي المصري «قد يكون صعبا، وقد يستغرق عدة ساعات».
وقال: «يجب قبل الحوار مع أبى حمزة أن نتفق على جدول الحوار، وهذا الأمر تكرر من قبل في جلسات الحوار مع عناصر «القاعدة» في اليمن الذين تابوا وعادوا إلى الحياة المدنية بكامل رغبتهم».
وعن ابرز النقاط التي سيشملها الحوار مع الأصولي المصري قال الهتار «من الأفضل أن نركز على المسائل الشائكة مثل حرمة دماء غير المسلمين، واحكام الجهاد في الإسلام، متى وكيف وأين، ومن له حق إعلان أحكام الجهاد في الدولة الإسلامية».
واضاف «يجب أن ننبه أبو حمزة كذلك إلى أن أعمالا مثل التحريض الخطابي، وكذلك الأفعال التي تجري وتنسب إلى المسلمين لا تشكل جهادا، بل تعتبر جرائم في نظر الشريعة الإسلامية».
ولفت رئيس لجنة الحوار مع العلماء في تصريح نشرته صحيفة الشرق الأوسط اليوم الانتباه إلى أن الأصوليين الموجودين في أوروبا مثل أبو حمزة وغيره «يجب عليهم أن يعرفوا انهم دخلوا إلى هذه البلاد التي يعيشون فيها بعهد وميثاق مع أهلها».
وقال :«إن الدول الموقعة على ميثاق الأمم المتحدة، هي في حالة عهد، وميثاق مع المسلمين، ودماء من ينتمي إلى هذه الدول معصومة ولا يجوز الاعتداء عليها».
وكان المتطرف الأصولي ابو حمزة المصري أعلن انه مستعد للحوار مع القاضي حمود الهتار عضو المحكمة الاستئنافية العليا ورئيس لجنة الحوار مع الشباب العائدين من أفغانستان «وفق الآية الكريمة: قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين».
وأشار الأصولي المصري، واسمه الحقيقي مصطفى كامل، الذي تشتبه الولايات المتحدة في علاقته بتنظيم «القاعدة» وجمدت أصوله المالية بسبب دعواته إلى الجهاد في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن الحوار الذي يقترحه مع الشيخ الهتار سيكون على الانترنيت، أو عبر ما يسمى «نظام البال تاك»، واوضح «أي أن يكون حوارا مباشرا بدون وسيط من حكومته، واذا أقنعني بأدلة شرعية اتبعته بما يسمونه «التوبة»، وسلمت نفسي لهم للتحقيق في ما يزعمونه من اتهامات».
يذكر أن الأصولي المصري الذي أعلنت لندن في الرابع من فبراير (شباط) 2003، سحب جنسيته البريطانية ما يزال مطلوباً من قبل السلطات اليمنية على خلفية أعمال إرهابية في اليمن.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024