الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 12:02 م - آخر تحديث: 02:33 ص (33: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

سلم رسالة لرئيس الجمهورية

المؤتمر نت-متابعات -سبأ -
الفيصل يغادرصنعاء بعد مباحثات مع الخارجية اليمنية
غادر صنعاء اليوم صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، بعد زيارة قصيرة لليمن سلم خلالها رسالة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، و الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء رئيس الحرس الوطني بالمملكة ، تتعلق بالعلاقات الاخوية المتميزة ومجالات التعاون المشترك وسبل تعزيزها وتطويرها لما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، بالإضافة الى تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة والتحضيرات الجارية لعقد القمة العربية المقبلة في تونس، والمبادرات المتصلة بتفعيل العمل العربي المشترك وتطوير آلياته.
كما التقى الوزير السعودي عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء، وبحثا قضايا التعاون في مجالات الاستثمار والتجارة والتكامل الاقتصادي والمسائل المرتبطة بخلق بيئة استثمارية جاذبة.
وجرى في المقابلة بحث القضايا المتعلقة بالقوى العاملة اليمنية في المملكة، وآلية التنسيق الكامل بين جميع الأجهزة المعنية في البلدين بشأن وضع هذه العمالة.
كما أجرى الفيصل مباحثات مع الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية، تركزت حول سبل تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين الجارين والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب .
وتناولت المباحثات تطورات الأوضاع العربية والتحضيرات الجارية لانعقاد القمة العربية في تونس .
وفي مستهل جلسة المباحثات أكد الدكتور أبو بكر القربي أن زيارة الأمير سعود الفيصل تأتي والبلدين والعالم العربي في مرحلة حاسمة تستدعي إعادة صياغة العلاقات العربية- العربية .
مؤكدا أن المملكة العربية السعودية مع اليمن تدركان مسئوليتهما القومية والإسلامية ومسئولياتهما في مواجهة التحديات التي نتعرض لها جميعا سواء في مجال التنمية الإنسانية أو في المجالات المتعلقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان وعالم المعرفة , كما جاء في تقرير الأمم المتحدة حول التنمية الإنسانية في الوطن العربي.
وقال إن الدول قاطبة،بدأت الكثير من الإجراءات والإصلاحات التي تتطلبها المرحلة سواء أكان ذلك في المجال السياسي أو في المجال الاجتماعي أو التعليمي ، وبالتالي جاء هذا كله نتيجة قناعات القيادات السياسية في بلداننا للبدء في عملية الإصلاحات .
وأكد وزير الخارجية إدراك البلدين بأن عليهما القيام بالكثير من الإصلاحات في مختلف المجالات التنموية ، وأن هذه الإصلاحات يجب ان تنبع من إرادة شعوبنا وبما يتناسب وخصوصيتنا السياسية والثقافية والعقائدية .
وقال نحن لا ننظر إلى أي رؤى أو أفكار حول الإصلاح في الوطن العربي نظرة سلبية إلا أننا نرحب بها ونعتقد أن أصحاب القرار هم الشعوب العربية والحكومات العربية .
وأضاف إننا في اليمن وانتم في المملكة العربية السعودية اليوم نعيش مرحلة من العلاقات المتميزة بين بلدينا وهي انعكاس للعلاقة بين القيادتين السياسيتين في البلدين.
معرباً عن الأمل في أن تنعكس على كافةالمستويات الشعبية أيضاً في بلدينا اللذين تربطهما علاقة تاريخية ومصير مشترك.
وقال نحن اليوم نجتمع في صنعاء ونبحث علاقاتنا الثنائية وسننطلق بكل تأكيد من مبدأ الحرص والوضوح والصراحة والقناعة بان اليمن والمملكة العربية السعودية يقفان في خندق واحد في مكافحة الإرهاب وفي خلق شراكة حقيقية ، فاليمن والمملكة هما أكبر شريكين على مستوى الجزيرة العربية.
وعبر عن ثقته أن أمن البلدين واستقرارهما ينعكس إيجاباً على امن واستقرار كلا البلدين , لذلك الآمال معقودة على ان تسير مسيرة التعاون بين بلدينا الى مساحات أوسع من التعامل في مجال الاقتصاد والاستثمار وربط مؤسساتنا الاقتصادية والتجارية بما يحقق الرخاء والأمن لبلدينا الشقيقين .
من جانبه أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية أن العلاقة القائمة بين القيادتين الحكيمتين للبلدين الشقيقين سارت على طريق الوفاق والاتفاق والتضامن ليس في العلاقات الثنائية فقط وإنما لإصلاح الجسد العربي وإصلاح الوطن العربي عموماً .
وقال "إن علينا واجب أن نرى هذه العلاقة تنمو الى الحدود القصوى وليست الدنيا.. طموحنا لايمكن ان يكون محدود بالحد الأدنى كما تعودنا ان نتحدث بالعالم العربي ".
وأضاف "ستجدون كل المسئولين في المملكة العربية السعودية يشاركوننا هذا الرأي ويسيرون على هذا التوجه ..وليس عندي أدنى شك بأننا بعون الله وعزم الرجال سنصل إلى ما نصبو إليه جميعاً" .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024