الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 06:05 ص - آخر تحديث: 02:31 ص (31: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت -

المؤتمر نت -
نائب رئيس الجمهورية يحضر المهرجان الفني والخطابي بمناسبة 17 يوليو
حضر نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، اليوم السبت المهرجان الأول للأغاني والأناشيد الوطنية والوحدوية , الذي صادف تدشينه يوم الـ 17 من يوليو ذكرى انتخاب فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية من قبل مجلس الشعب التأسيسي رئيسا للجمهورية .

وفي كلمته بالمهرجان التي عبر في مستهلها عن سعادته الغامرة بحضور هذه الفاعلية.. قال نائب الرئيس " يسعدني غاية السعادة أن أكون معكم في هذا اليوم التاريخي الأغر، وفي هذا الاحتفال المهم بكل دلالته الوطنية والوجدانية لندشن فعاليات المهرجان الأول للأغاني والأناشيد الوطنية والوحدوية والذي يقام ضمن احتفالات شعبنا وبلادنا بالعيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية وامتداد متواصلا لها ولرسوخ الانتصار للشرعية الدستورية وتواصلا لأفراح الحرية والديمقراطية في كل صور وأشكال الفعل الوطني المنتج والخلاق والصمود الرائع والمتواصل على الأرض اليمنية ".

واضاف النائب "والذي نؤكد من خلاله بأن الاحتفالات التي شملت كل محافظات الوطن وأسهم فيها الشعب اليمني في الداخل والخارج هي إبتهاج حقيقي نابع من أعماق المشاعر الوفية والملتزمة ومن قلب الوجدان الصادق والمؤمن بعظمة انتصار الوحدة اليمنية ..إنتصار الوجود الحر الكريم" .

وتابع نائب الرئيس " وكما عبرت عن ذلك المنجزات التاريخية الكبيرة بإنجاز الآلاف ولانقول المئات من المشاريع الخدمية والإنتاجية في حقول التنمية الاقتصادية والاجتماعية تجاوزت كلفتها عشرات المليارات في هذا العام، وتعبرعنها كذلك الفنون وشتى صور الإبداع الفني الشعري والموسيقي والفلكوري والأغاني الوطنية والأهازيج الشعبية إلى جانب الكلمات الشاعرة التي تؤكد صدق وعمق الإيمان بالوحدة والولاء والإخلاص لمسيرتها المباركة وقيادتها الحكيمة والمقتدرة كما تصور عمق المكانة التي صارت تمثلها الوحدة اليوم في حياة شعبنا اليمني كما كانت دائما ماضيا وازلا راسخة في ضمير ووجدان الشعب اليمني باكمله".

واردف " ليس خاف على احد بان الوحدة اليمنية كما كانت حلما وهدفا مقدسا في ظل التمزق والتشطير فانها ظلت حقيقة سامية وعزيزة في نسيج الحياة اليمينة الثقافية والابداعية في كل الازمان وفي عمق الصلات المجتمعية وفي شعلة الفكر اليمني لا تنفصل عن نبض الفؤاد وعن التفكير ونظرات العقل، ولذلك نجد السفر العظيم والخالد من القصائد والاعمال الابداعية التي تغنت بالوحدة ومجدتها وعبرت عن عمق الايمان بها وعاشتها كحقيقة ابدية".

واكد بقوله " فكيف بنا اليوم والوحدة اصبحت حياتنا والولاء الوطني ايماننا والتزامنا، وقد تحصنت بلادنا بالوجود الواحد السوي في البيت اليماني الواحد الحصين القوي، وصار للجمهورية اليمينة المكانة المرموقة واللائقة بها على خارطة العصر وفي عمق تفاعلات الحياة القومية والدولية بانسانها وبنهجها الحر الديمقراطي وبموقعها الجغرافي وثقلها السكاني ووعودها الحضارية بعد ان غدت مثالا للديمقراطيات الناشئة، وستبقى ذلكم المثال الذي لن تنال منه الاهواء المريضة والاعمال المنحرفة، ولن تمسه او تنحرف به التحديات الكبيرة والخطيرة سواء منها الامنية اوالاقتصادية وغيرها، ولن اطيل اكثر في كلمتي هذه لاننا في ميدان الابتهاج وفي محطة هامة من محطاته الغالية مع ارقى الفنون الانسانية واصدقها واعمقها تعبيرا عن المشاعر والخلجات الوجدانية".


واشار بقوله " اننا اليوم في مستهل الانطلاق للمهرجان الاول للاغاني والاناشيد الوطنية والوحدوية ومعه وفي رحابة لايمكن ان نتذكر او نذكر الا بذلكم التاريخ العظيم والمشرق في حياة شعبنا وبالاحداث الوطنية المفصلية التي كانت لبنات عظيمة في البناء الوطني الانمائي والديمقراطي الشامخ وبالايام الفاصلة التي كانت مشكاة لانوار الحرية التي امتلكها شعبنا بفضل الثورة اليمينة المباركة سبتمبر واكتوبر وبفضل القائد الحكيم والمقتدر فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي اشعل عنفوان الثورة وعمل منذ اليوم الاول لتوليه مسؤولية قيادة مسيرتها من اجل الانجاز العملي لتحقيق اهدافها الستة السامية انطلاقا قدريا وتاريخيا في مثل هذا اليوم الخالد الاغر السابع عشر من يوليو 1978م قبل اثنين وثلاثين عاما يوم كانت اليمن المشطرة في مهب العواصف الداهمة والمؤمرات الغادرة وعلى مشارف هاوية الارتهان للقوى الطامعة من كل الاشكال شرقية وغربية وقوى كهنوتية واستبدادية متخلفة".

ولفت نائب الرئيس الى أن الشعب اليمني الأبي عانى الكثير من المخاطر والمؤامرات والتحديات وظل رصيد انتصاراته في معركة التحقيق للأماني والطموحات الوطنية متصاعدا مع كل مرحلة تاريخية جديدة وظل اعداؤه يتجرعون الهزائم والانكسارات سواء إبان مواجهة اعداء الثورة وأذيال الارتزاق والعمالة أو الارتهان في صراع المعسكرات الشرقية والغربية فيما قبل الـ 22 من مايو العظيم .

وقال " لقد انتصر شعبنا على ذلك كله بفضل حكمة قائده وحادي مسيرته الوطنية وبإرادته الحرة والمستقلة، وأنجز جملة من التحولات التنموية والديمقراطية حتى استطاع أن يثب إلى الزمن الجديد الذي اكتمل فيه نصر الثورة بإنجاز هدف الوحدة المقدس وتحصين الشرعية الثورية والشرعية الدستورية والتعددية الحزبية والسياسية والانتقال إلى المجتمع الديمقراطي المتكامل بالآخذ بمنهج الديمقراطية سبيلا لحكم الشعب نفسه بنفسه وللمشاركة السياسية والإيمان بمبدأ التداول السلمي للسلطة والاعتراف والالتزام بحقوق الإنسان وتمكين المرأة".

واستطرد " هذه هي الصورة الواضحة والصادقة لمعالم الحياة السياسية اليمنية الجديدة اليوم في ظل قيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وهو الأحرص مع كل الوطنيين الشرفاء والمؤمنين بهذا النهج على صيانة كل هذه المكتسبات، والالتزام بنهج الممارسة الديمقراطية، وعدم التفريط بها أو بالاستحقاقات الديمقراطية الدستورية والقانونية، باستثناء من أبى من القلة المصلحية المكابرة والمكايدة، غير أنها لن تعطل مسيرتنا الخيرة المباركة نحو تعزيز بناء الحاضر القوي المتماسك ليمن الـ 22 من مايو العظيم، والتقدم بخطى واثقة وقامات عالية شماء نحو انجاز كل ما رسمناه من أهداف وبرامج ومشاريع في وثائقنا الأساسية الوطنية، وفي مقدمتها البرنامج الرئاسي، وما تبقى من أهداف الخطة الخمسية الثالثة، والبرنامج الحكومي والأولويات العشر، أوفياء لكل الواجبات والاستحقاقات الدستورية والقانونية، وكل ما تم الاتفاق عليه من خلال الحوار المسؤول البناء وتعهدت به المؤسسات الدستورية".

وأضاف " لولا ذلكم اليوم والحدث التاريخي الذي شهده الوطن ما كانت المسيرة الثورية اليمانية المباركة لتصل إلى ما وصلت إليه من الانتصار أولا لذاتها والحفاظ على ديمومتها، ومن ثم تحقيق كامل أهدافها الستة السامية لتصير واقعا معاشا في حياة اليمن في ظل الوحدة والحرية والديمقراطية ورسوخ الشرعية الدستورية، ولا ينكر ذلك إلا حاقد وعدو للشعب والوطن، وخائن للثورة والوحدة واليمن".

وتابع " إن الشراذم من أولئك وإن استغلوا الممارسة الديمقراطية ونعمة الحرية، فلن يوقفوا الركب المتقدم نحو الأمام، وهو ما تؤكده المنجزات والانتصارات في كل عام، بل وفي كل يوم، وما تتغنى به وتنشد من أجله القصائد وتبتكر الموسيقى وتبدع الألحان، وهو ما سنشهده في هذا المهرجان".

وفيما أشاد نائب رئيس الجمهورية بكل الجهود التي بذلتها اللجان المتخصصة من وزارتي الإعلام والثقافة للإعداد والتحضير لإقامة المهرجان. أعلن بهذا الصدد انطلاق المهرجان الأول للأغاني والأناشيد الوطنية والوحدوية.


من جانبه أكد وزير الإعلام حسن اللوزي في افتتاح المهرجان الذي حضره المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية الدكتور عبدالعزيز المقالح، ووزراء الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي، والتربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي، والشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق علي حمد وقيادات وزارتي الإعلام والثقافة والمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) رئيس التحرير نصر طه مصطفى، أكد أنه في هذا اليوم لابد من التطلع وبقراءة ممعنة وصادقة لمسيرة قيادية حكيمة ومتميزة وصانعة للتحولات إلى الجديد الذي وعدت وبشرت به هذه المسيرة في كافة جوانب الحياة.

وقال إن ذلك يأتي على ضوء ما حققه وأنجزه القائد الحكيم سواء في تجسيد أهداف الثورة الستة السامية أو صنع التحولات الإنمائية وتعزيز الوحدة الوطنية وتوطيد الممارسة الديمقراطية والتمسك بقيم الحكمة والإيمان وفي مقدمتها الحوار والتسامح، وعدم التنازل أو التهاون في الثوابت الوطنية واجتراح كل ميادين الجهاد الأكبر، وصولا إلى الانجاز التاريخي العظيم المتمثل بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية وتحصينها بالالتزام بنهج الممارسة الديمقراطية وبناء مجتمع التعددية السياسية والحزبية وتعزيز مكانة اليمن وإبراز دورها وتحملها لمسؤولياتها القومية والإسلامية وتطوير علاقاتها الدولية على كافة الأصعدة.

واعتبر وزير الإعلام ارتباط المهرجان بيوم الـ17 من يوليو بمثابة درس لتكريس معنى الوفاء وقيم العرفان تجاه القائد الرمز فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية.

وقال " يكفي فخامة الرئيس أن له في عمق وسعة عطاء الثقافة اليمنية المعاصرة تلك المكانة السامية، وذلك بالنظرة المتكاملة والموضوعية للمشاعر الإنسانية والوطنية الصادقة التي فاضت بها قرائح الشعراء تجاه قيادته الحكيمة والمقتدرة والمنجزات التي حولت الأحلام والأماني إلى شواهد وحقائق معاشة".

وفي حين ثمن الوزير اللوزي الجهود التي بذلت في الأعداد والتحضير للمهرجان حتى ظهر بهذا المستوى من النجاح. أشاد بجهود جميع المشاركين في الإعداد والتنفيذ خاصة ما قامت به لجنة التحكيم برئاسة المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية أديب اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح بمعاونة كوكبة من الأدباء والشعراء، والتي أوصت اللجنة التحضيرية بأهمية الوصول بهذه المحطة الإبداعية بموسقة القصائد الفائزة وتلحينها وإنتاجها لتضاف إلى رصيد الأعمال الفنية الإنشادية والغنائية التي تزخر بها المكتبة الإذاعية والتليفزيونية.

وأشار إلى أن اللجنة حرصت على إقامة هذا المهرجان لإبراز الوظيفة الراقية التي يقوم بها الإبداع وتؤديها الفنون في حياة كل الشعوب والأمم.. لافتا إلى أن المقياس لهذا العمل الذي أنجز بالتعاون مع وزارة الثقافة ودائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، هو فيما ستضيفه هذه الأعمال الجديدة إلى الرسالة الإبداعية، المتمثلة في الانتصار للمبادئ والقيم الوطنية وأقدسها الوحدة اليمنية، وتعميق الولاء الوطني في النفوس.

بعد ذلك بدأت فقرات المهرجان برائعة فنية جمعت الفانين المشاركين في عمل مشترك - أغنية "بالوحدة نحيا" - من كلمات وألحان الفنان عبد الباسط الحارثي.

وتميزت الأغنية بتكامل الأداء والكلمات والألحان ما مكن الفنانين من تحريك الجمهور وإظهار العمل بمستوى إبداعي نجح في الإفصاح عن الشعور الوطني بطلاقة وأداء متناغم.

وسجل الفنان عبد الرحمن الأخفش حضورا متألقا بأغنية "تسلمي يا بلادي" كلمات الدكتور إبراهيم أبو طالب، وألحان عصام الأخفش.

وأطل الفنان نجيب سعيد ثابت والفنانة أمل كعدل بحلة قشيبة عبر أنشودة "هتف الشعب"، التي تعود في كلماتها للشاعر عادل الجابري، والألحان لنجيب ثابت.

واستطاع الفنان عمر باوزير بعمل من ألحانه وكلمات علي بكاره أن يحرك الجمهور بأغنية "عرس بلقيس " التي تميزت بطابع فني عادة ما يتفرد به باوزير في كثير من أعماله.

وقدم الفنانون، محمد قبان أنشودة بدمي وبروحي من كلمات عبد الحق الشرفي، وألحان نجيب ثابت، ويحيى العمري أغنية تسابيح الأخاء، للشاعر محمد الشرفي، والحان جابر علي أحمد، والفنان بكري عوض " عطر المنى" لأحمد المعرسي والحان الفنان علي الأسدي.

وكانت أطول الأعمال المقدمة أغنية زغاريد الوحدة التي جمعت الفنانين إبراهيم الطائفي، يحيى عنبه، نايف عوض، بشير المعبري، أمل الرياشي، لأداء وصلات متقطعة من كلمات وألحان الطائفي.

وأدى الفنان نجيب سعيد ثابت أغنية "وطن واحد" من ألحانه وكلمات عبد الرحمن مراد، والفنان بكر عوض، أنشودة " انتصار الأمل" للشاعر مطهر الإرياني وألحان علي الأسدي.

وتختتم فعاليات المهرجان غدا الأحد بعرض بقية الأعمال المعتمدة التي تشتمل كثير من القصائد الفائزة بمسابقة الأغاني والأناشيد الوطنية التي نظمتها وزارة الإعلام في وقت سابق.


سبا








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024