 |
الجوفي يشيد بتقرير مؤسسة آل مكتوم ويؤكد تلافي قصور المعرفة للاجيال قال وزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام الجوفي إن موافقة اليمن دراسة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم التقرير حالة جاهزية الأجيال القادمة لولوج مجتمع المعرفة بهدف التعرف لجوانب القصور وجوانب القوة بغرض الاستفادة من مخرجات هذا التقرير في معالجة تلك الجوانب. وشكر الدكتور عبد السلام الجوفي وزير التربية والتعليم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم التي نظمت اليوم في العاصمة اليمنية صنعاء ورشة عمل حول" جاهزية الأجيال القادمة لولوج مجتمع المعرفة (حالة اليمن)" بالشراكة مع المكتب العربي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك في إطار الإعداد للإصدار الثاني من تقرير المعرفة العربي والذي سيكون بعنوان "إعداد الأجيال القادمة لمجتمع المعرفة". وتطرق الوزير الجوفي إلى ما تمثله مثل هذه التقارير والدراسات المتخصصة في الإسهام في معرفة الحالة التي نعيشها ومكامن القوة والضعف لنستطيع من خلالها التعرف على الحلول من وجهة نظر متخصصة ومحايدة. و استعرض جهود اليمن من أجل الارتقاء بالتعليم، من خلال التزامها بوضع استراتيجيات واضحة للتعليم حيث تسعى جميع هذه الاستراتيجيات القائمة إلى تجويد وتحسين التعليم وتحقيق التوسع في التعليم وخفض معدل الرسوب، والتسرب من المدارس، وخفض فجوة النوع الاجتماعي . من جانبه قال عادل راشد الشارد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم: " أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم منذ إنشاءها تعمل جاهدة من أجل إرساء الدعائم الأساسية لمجتمع يقوم على أساس الاقتصاد المعرفي، والذي بدوره سيكون له الأثر العظيم في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم منذ إطلاقه للمؤسسة والمتمثلة في إعداد جيل من قادة المستقبل المتسلحين بالمهارات التي تعينهم على قيادة مجتمعاتهم نحو مجتمع المعرفة. " وفي سياق متصل أشار المدير التنفيذي لقطاع ريادة الأعمال بمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم سلطان لوتاه الى اهتمام المؤسسة بإعداد وتنمية الشباب لقيادة مجتمعاتهم نحو اقتصاد المعرفة ، لافتاً إلى ما يعانيه الوطن العربي من قلة مصادر المعلومات مما يقف عائقاً أمام مشاريع التنمية في الوطن العربي. وأضاف : " جاء إصدار تقرير المعرفة العربي 2009م ،نحو تواصل معرفي منتج، وذلك لوجود حاجة ماسة لمورد ملائم لإمداد دول المنطقة بما تحتاجه من كفاءات بشرية قادرة على تحقيق طموحاتها وأهدافها التنموية وذلك بالتعاون مع المكتب العربي لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي " . وفي الورشة التي حضرها سفيري قطر تحدث الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي السيدة / براتيبا مهتا : أن الهدف من التقرير هو تقديم أراء وتحليل للمهتمين في الوطن العربي وإثارة الحوار وتعزيز النقاش للخروج برؤى واضحة حول الوضع الذي نعيشه في سبيل دعم المسيرة التنموية. وفي كلمة الدكتور غيث فريز مدير تقرير المعرفة العربي أكد فيها سعادته وفخره بهذه الشراكة الإستراتيجية التي جمعت برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لإنجاز هذا العمل الهام وبهذه الطريقة الناجحة، والتي تشمل الترجمة العملية على أرض الواقع لمبدأ التشاركية الذي أعتمدناه في إعداد التقرير، وذلك من خلال توسيع دائرة الإسهام والمشاركة بالآراء والتوجهات لتشتمل على أكبر عدد من ذوي العلاقة في الدول العربية. مشيرا إلى أن هذه الورشة في اليمن تأتي ضمن عدد من ورش العمل والدراسات الميدانية الريادية في خمس دول عربية هي: الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة المغربية، والجمهورية اليمنية. وهي الثانية من ورش العمل التي يتم تنظيمها من أجل الإعداد لتقرير المعرفة العربي الثاني. الجدير ذكره أن العمل على إصدار هذا التقرير يأتي استكمالاً لمسيرة المؤسسة في دعم جهود بناء مجتمع واقتصاد المعرفة كمدخل أساسي للإصلاح والتنمية في المنطقة العربية. حيث تقوم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وبالشراكة مع المكتب العربي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالعمل على إعداد وإصدار التقرير الثاني عن حال المعرفة في العالم العربي. ويبنى تقرير المعرفة العربي الثاني للعام 2010/ 2011 على تقرير المعرفة العربي للعام 2009، والذي صدر تحت عنوان "نحو تواصل معرفي منتج". |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 