 |
عبدالغني : إبداعات الأيتام نتاج طبيعي لاهتمام القيادة السياسية ثمن عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى رئيس المجلس الصناعي الخيري في اليمن الجهود التي تبذلها مؤسسة اليتيم ومركز رئيس الجمهورية لتأهيل اليتيم وغيرها من المؤسسات والجمعيات العاملة في رعاية وتأهيل الأيتام. معتبرا تلك الجهود معالم بارزة في توجه الرئيس علي عبد الله صالح هذا التوجه الذي تتشرف اليمن اليوم بقطاف ثماره المتمثلة بإدماج شريحة الأيتام في المجتمع رعاية وتعليما وتوظيفا وإسهاما يؤديه اليتيم لمجتمعه. وقال لدى افتتاحه اليوم الندوة العالمية الثالثة لتأهيل اليتيم أن الصناعة أرضية بالغة الأهمية باعتبارها جوهر التحول النوعي الذي ننشده في واقعنا وأكثر القطاعات الاقتصادية قيمة وإنتاجية ومردودا ماديا وقدرة على استيعاب وتشغيل الأيدي العاملة ومخرجات المؤسسات العلمية والأكاديمية . مشيرا إلى أن تناول قضية الصناعة في إطار الاهتمام المنصب برعاية الأيتام جدير بالتقدير ويعطيها بعد استثنائيا حقيقيا، كما أنه الإطار الأكثر كفاءة في التشغيل، والمجال الأنسب الذي يجب أن يتجه إليه الاهتمام، سواء تعلق الأمر بشريحة الأيتام أو غيرهم من بقية شرائح المجتمع، وهو ما يسعى إليه المجلس الصناعي الخيري الذي يشرف على المشاريع الصناعية الخيرية المخصصة لاستيعاب المتعلمين والمؤهلين من شريحة الأيتام ولفت عبدالعزيز عبدالغني - في الندوة التي نظمتها مؤسسة اليتيم التنموية في ضمن فعاليات المنتدى العالمي الثالث لتأهيل اليتيم - إلى ما حققه وسجله الأيتام تحت مظلة مركز رئيس الجمهورية ومؤسسة اليتيم من إسهامات في مجال الصناعة في اليمن، أهمها إنشاء 6 ورش صناعية متوسطة في العاصمة صنعاء كبداية والتي تدخل ضمن مفهوهم الصناعة الصغيرة التي نحن في أمس حاجة إليها والتي من خلالها نتجه نحو نهضة صناعية شاملة. من جهته أشار أمين عام مؤسسة اليتيم التنموية إلى تجربة مؤسسة اليتيم في اليمن والتي عملت على انتشال اليتيم ليكون اليد العليا بدلا عن اليد السفلى، والتغيير الذي أحدثه أيتام المؤسسة في مجالات التنمية في بلادنا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وتابع: نريد أن يكون لليتيم دوره ومكانته في مجتمعه قادر على أن يعمل وينتج ويسهم في عملية البناء والتنمية ولا نريده أن يكون في أدنى الفئات المجتمعية بين الفقر والبطالة. واستعرض زياد طموحه في إنشاء المدينة الصناعية التي اعتبر المصانع والمعامل الأولية الموجودة حاليا نواة تنطلق المؤسسة معولة على قدرات ومهارات الأيتام للوصول على ما نطمح إليه بحيث يكون انشاء المدينة الصناعية هدفا ساميا من خلالها تنتج للمجتمع ما يتطلبه من صناعة وزراعة، وقال أنه استفاد من التجربة الماليزية في هذا المجال، مشيدا بدور رئيس المجلس الصناعي الخيري عبدالعزيز عبدالغني الداعم للأعمال الخيرية في اليمن. هذا وتناقش الندوة التي حضرها شقيق الرئيس الأمريكي عبد الملك حسين أوباما والسيد / بولاند رئيس جمعية(IHH) التركية المنظمة لأسطول الحرية وعمر فاروق الناطق الرسمي باسم أسطول الحرية عددا من أوراق العمل، أبرزها ورقة لرئيس مؤسسة اليتيم حميد زياد يقدم فيها استعراضا لمشروع المدينة الصناعية التي تعتزم المؤسسة تنفيذها، ثم ورقة عن أثر الصناعات التحويلية في استيعاب المبدعين من الأيتام، مستفيدة من التجربة الماليزية، وصيغ ونماذج ماليزية في المدن الصناعية، إضافة إلى أوراق أخرى تناقش تكامل بين الجهود الرسمية والأهلية في توفير بيئة تنموية ودور المشاريع الصغيرة في التنمية الإقتصادية. يشار إلى أن مؤسسة اليتيم التنموية وضمن فعاليات المنتدى العالمي الثالث لتأهيل اليتيم2010م ستفتتح ثمانية مصانع ومعامل إنتاج متنوعة المجالات تمثل نواة مدن صناعية للأيتام، حيث وقعت المؤسسة اتفاقية تعاون وشراكة مع عدد من المؤسسات والشركات الماليزية والتركية لإنشاء تلك المدينة. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 