 |
مؤتمر وتحالف إب يشددان على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها شدد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة اب على التمسك بحقهم الديمقراطي والسير في إجراء الانتخابات النيابية في ألـ27 من إبريل 2011م كإستحقاق دستوري وقانوني غير قابل للترحيل أو التعطيل أو المزايدة من قبل أي طرف أو قوى سياسية أو حزبية في اليمن. وأكد بيان صادر عن قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني والشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني بمحافظة إب على أهمية المضي قدماً في استكمال كافة الإجراءات الكفيلة بإقامة الانتخابات في موعدها المحدد وندعو كافة القوى السياسية في الساحة اليمنية للمشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية القادمة كشركاء في الحياة السياسية التي كفلها الدستور والقوانين النافذة للجميع بدون استثناء وأن نمضي سوياً إلى صناديق الاقتراع ليقول الشعب اليمني كلمته فهو صاحب المصلحة الحقيقة أولاً وأخيراً، وأي قوى سياسية أو حزبية لا ترغب في المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة فالمقاطعة جزء لا يتجزأ من الممارسة الديمقراطية. واكد البيان ان أي تمديد جديد لمجلس النواب الحالي سوف يفقد الدستور ونصوصه أهميته وقيمته كون إخضاعه للتوافقات السياسية يخرجنا من دولة النظام والقانون إلى دولة التوافقات وهذا ما لا نرضاه لوطننا وشعبنا اليمني إطلاقاً. وحذر أبناء محافظة إب وكافة قيادات المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني أي قوى من اللجوء إلى ممارسة غير دستورية أو قانونية في محاولة لعرقلة إجراء الانتخابات في ظل أجواء أمنة ومستقرة فسيقف الجميع مع جماهير شعبنا اليمني أمام أي تصرفات خارجة عن القانون، مطالبة الأجهزة المسئولة بعدم السماح أو التغاضي عن أي ممارسات تخريبية أو تحريضية من شأنها الإضرار بأمن واستقرار الوطن وسلامة نهجه الديمقراطي الذي يتهرب منه البعض وبإسم الديمقراطية المشروطة التي تخدم الأهداف الضيقة لهم دون غيرهم. نص البيان (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا )) باسم كافة قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني والشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني بمحافظة إب الواقفين اليوم بمسئولية كاملة إيماناً منهم بقدسية القضايا الوطنية وأهمية الدفاع عنها والوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للمضي قدماً في الدفاع عن مكتسبات وانجازات ثورة 26 سبتمبر وألـ14 من أكتوبر وألـ30 من نوفمبر ووفاءً لدماء وتضحيات الشهداء والمناضلين الذين صمدوا في وجه التخلف والقهر والاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما ووفاءً للعهد بالحفاظ على أغلى المنجزات العملاقة التي يفاخر بها كل يمني والمتمثلة بالوحدة اليمنية المباركة التي تحققت في ألـ22 من مايو 1990م والتي أقترن قيامها بالنهج الديمقراطي والتعددية السياسية وحرية الصحافة واحترام الرأي والرأي الأخر وتواصلاً مع هذا النهج كخيار وحيد يجب أن يلتزم به الجميع ويؤكدون التمسك المطلق بحقهم الديمقراطي والسير في إجراء الانتخابات النيابية في ألـ27 من إبريل 2011م كإستحقاق دستوري وقانوني غير قابل للترحيل أو التعطيل أو المزايدة من قبل أي طرف أو قوى سياسية أو حزبية ونشد على يد القيادة السياسية واللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء التي شكلت من القضاة بناءً على ما تضمنه أتفاق المبادئ بين الأطراف الممثلة بمجلس النواب عام 2006م ونؤكد المضي قدماً في استكمال كافة الاجراءات الكفيلة بإقامة الانتخابات في موعدها المحدد وندعو كافة القوى السياسية في الساحة اليمنية للمشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية القادمة كشركاء في الحياة السياسية التي كفلها الدستور والقوانين النافذة للجميع بدون استثناء وأن نمضي سوياً إلى صناديق الاقتراع ليقول الشعب اليمني كلمته فهو صاحب المصلحة الحقيقة أولاً وأخيراً، وأي قوى سياسية أو حزبية لا ترغب في المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة فالمقاطعة جزء لا يتجزأ من الممارسة الديمقراطية. وأي تمديد جديد لمجلس النواب الحالي سوف يفقد الدستور ونصوصه أهميته وقيمته كون إخضاعه للتوافقات السياسية يخرجنا من دولة النظام والقانون إلى دولة التوافقات وهذا ما لا نرضاه لوطننا وشعبنا اليمني إطلاقاً. • وفي الوقت نفسه يحذر أبناء محافظة إب وكافة قيادات المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني أي قوى من اللجوء إلى ممارسة غير دستورية أو قانونية في محاولة لعرقلة إجراء الانتخابات في ظل أجواء أمنة ومستقرة فسيقف الجميع مع جماهير شعبنا اليمني أمام أي تصرفات خارجة عن القانون، ونطالب الأجهزة المسئولة بعدم السماح أو التغاضي عن أي ممارسات تخريبية أو تحريضية من شأنها الإضرار بأمن واستقرار الوطن وسلامة نهجه الديمقراطي الذي يتهرب منه البعض وبإسم الديمقراطية المشروطة التي تخدم الأهداف الضيقة لهم دون غيرهم وقد حاولوا أن يضعوا قيادات المؤتمر وأحزاب التحالف في موقف حرج يصعب التخلص منه وبحجة الحوار الذي طال أمده دون الخروج بحلول عملية مزمنة تكفل عدم تعطيل المواعيد الدستورية والقانونية للاستحقاقات الانتخابية القادمة، وكون أحزاب اللقاء المشترك تعلق إجراء الانتخابات بناءً على نتائج الحوار ويعد ذلك ربط غير دستوري فالانتخابات محكومة بمواعيد محددة والحوار قد يمتد إلى فترات طويلة وفقاً لحجم القضايا المطروحة في أجندته. • ومن هذا المنطلق يؤكد الجميع السير في إجواء الانتخابات النيابية القادمة التي لا تعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الحوار الوطني الشامل الذي نؤكد عليه كمخرج لحل كافة القضايا الوطنية المثارة والتي يجب أن يأخذ وقته الكافي لمناقشة ومعالجة كافة القضايا بمسئولية كاملة بعيداً عن التهرب واللجوء إلى كيانات أخرى مع تأكيدنا إلى أن أي حوار واتفاقات مستقبلية غير مقبولة مالم تكن تحت سقف المؤسسات الدستورية والقانونية. • ونؤكد على أهمية إنجاح الانتخابات النيابية وثقتنا نابعة من وعي أبناء الشعب اليمني الصامد الذي أثبت عبر كافة المحطات الوطنية تمسكه بتاريخه ونضالاته وتضحياته الجسيمة في سبيل الثورة والجمهورية والوحدة اليمنية المباركة ومثلما نجح اليمنيون بكسب الرهان في مختلف القضايا والمحطات والتي كان أخرها انجاح خليجي عشرين ذلك الحدث الذي غير مفاهيم كثيرة ومغلوطة لدى الرأي العام المحلي والعربي والدولي ومثل رسالة قوية في وجه المرجفين أعداء النجاح من رسموا صورة مشوهة لدى الأشقاء والأصدقاء عن يمن ألـ22 من مايو، وبوعي كل الشرفاء والمخلصين في هذا الوطن وتحديداً في محافظات عدن وأبين ولحج سقطت كل الرهانات وبقي الوطن شامخاً شموخ جبال عيبان وشمسان وفي ظل قيادتنا الحكيمة التي تمثل صمام أمان الوحدة والديمقراطية والتنمية الشاملة التي تسير بخطى حثيثة رغم كل الظروف والمكايدات السياسية وسوف نثبت مجدداً بأن الوطن ليس دمية بيد أحد أو قوى أو حزب بعينه فالشعب هو المرجعية العليا والاحتكام للصندوق هو الوسيلة الوحيدة لتحديد هوية من يرضاه الشعب لحاضره ومستقبل أجياله. • ونؤكد لجماهير شعبنا اليمني الصامد إيماننا المطلق بالتداول السلمي للسلطة والتسليم بأي نتائج تفرزها إرادة الجماهير اليمنية ومن يراهن على الشعب ويعلن تمسكه بحقوقه ندعوه إلى المشاركة والإحتكام إليه في انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية من خلال مراقبة واسعة محلية وعربية ودولية وندعو إلى حشد الجماهير للمشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية القادمة ومواجهة كافة المشاريع الصغيرة والتي تستهدف إثارة النعرات المقيتة وإذكا نار الفتنة بهدف عرقلة التنمية والديمقراطية وإقلاق السكينة العامة وسيواجه كل هذا التعنت بالإصطفاف الواسع لأبناء الشعب اليمني المناضل. • كما يؤكد الجميع على أهمية المضي في إجراء التعديلات الدستورية التي تقدم بها نواب الشعب والتي تم التصويت على معظمها في عام 2008م مع أحزاب اللقاء المشترك بل أن أكثر من (85%) من التعديلات هي مقترحات اللقاء المشترك وبالتالي ندعو كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات القانونية والسياسية لإثراء التعديلات الدستورية بأي ملاحظات أو آراء تخدم المصلحة الوطنية العليا لمستقبل اليمن وكون تلك التعديلات تمثل فرصة كبيرة لإصلاح النظام السياسي والتي تهدف إلى تطوير السلطة التشريعية من خلال اعتماد نظام الغرفتين وتخصيص مقاعد نيابية للمرأة وتوسيع مشاركتها والانتقال إلى الحكم المحلي واسع الصلاحيات، وكذا فتح آفاق جديدة للمشاركة الشعبية في صنع القرار وتعزيز التجربة الديمقراطية وحماية المال العام وتحقيق فرص أوسع وأشمل للتداول السلمي للسلطة. • كما يدين الجميع كافة الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تقوم بها كافة القوى الخارجة عن القانون في بعض مناطق المحافظات الجنوبية سواء من قبل تنظيم القاعدة أو ما يسمى بقوى الحراك الجنوبي. • ونؤكد على أهمية إحلال السلام في صعدة وإعادة الأعمار وإنهاء الفتنة التي قامت بها عناصر التمرد الحوثية بهدف الإنقضاض على النظام الجمهوري وإعادة النظام الإمامي البائد، وندين كافة الأعمال التي قام بها المتمردون في صعده وحرف سفيان ونشيد بالدور البطولي لأبناء قواتنا المسلحة والأمن في سبيل الدفاع عن النظام الجمهوري ومواجهة عناصر التمرد في صعده وحرف سفيان وفي أي مناطق يقوم الجيش والأمن بواجباته الوطنية في الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار الوطن وسكينته العامة. • كما يدعو المؤتمر وأحزاب التحالف بمحافظة إب إلى العمل الجاد في تعميق الولاء والانتماء وترسيخ الوحدة الوطنية وإحياء المشاعر لدى كافة أبناء الشعب اليمني وبالذات الشباب بالاعتزاز والفخر والانتماء لليمن أرضاً وإنساناً. • والسعي من خلال كافة المؤسسات التعليمية والتوعوية والثقافية والإعلامية والجماهيرية لنشر ثقافة المحبة والتآخي والتسامح ونبذ ثقافة الكراهية والتطرف والغلو والتعصب الأعمى وتحييد المساجد من الإستغلال الحزبي وإحياء رسالتها الحقة في جمع كلمة الأمة وتوحيد صفوفها وتربية الأجيال تربية وطنية من خلال المناهج والوسائل التربوية والتثقيفية العلمية والمركزة وأن تجعل اليمن أولاً في رسالتها قبل الأحزاب أو أي انتماءات أخرى. • وإبراز الجوانب المشرقة في الهوية الوطنية وربط ذلك بتاريخ وحضارة اليمن وإنجازات الحاضر التي أصبحت شواهد حية على مستوى ربوع الوطن. • وختاماً وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية تختتم مع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب لقاءها الموسع اليوم يرفعون أسماء آيات التهاني والتبريكات لفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على كل الإنجازات التي تحققت للوطن في ظل قيادته السياسية الحكيمة مجددين العهد والوفاء والمضي خلف قيادته لمواصلة بناء وازدهار ورفعة وطن ألـ22 من مايو وطن المحبة والسلام والحرية والديمقراطية. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب صدق الله العظيم بتاريخ 10-1-2010 صادر عن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وممثلي منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية بمحافظة إب |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 