مئات الآلاف من أبناء ذمار في مسيرة جماهيرية تأييدا لمبادرة رئيس الجمهورية للحوار

جاب مئات الآلاف من أبناء محافظة ذمار شوارع مدينة ذمار في مسيرة جماهيرية حاشدة تأييدا لمبادرة رئيس الجمهورية الداعية للحوار الوطني ونبذ الفوضى والتخريب.

وضمت المسيرة مئات الآلاف من عناصر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني أبناء قبائل عنس بمديرياتها الأربع " مدينة ذمار وعنس وميفعة عنس ، ومغرب عنس " وكذا الآلاف من أبناء مديريتي وصاب السافل ووصاب العالي، كما شارك في المسيرة الآلاف من أعضاء أحزاب اللقاء المشترك المعارض المؤيدين للأمن والاستقرار ومبادرة علماء اليمن.

وألقيت خلال المسيرة كلمات من قبل وزير الشباب والرياضة حمود محمد عباد ومحافظ محافظة ذمار يحيى علي العمري ومدير مديرية ذمار محمد السيقل أشادت في مجملها بالمواقف الوطنية البارزة لأبناء محافظة ذمار خلال مختلف المراحل الوطنية، ومنها خروجهم في هذه المسيرة الحاشدة للتعبير عن رأيهم في إطار النهج الديمقراطي الذي كفله الدستور, داعين إلى مزيد من الاصطفاف الوطني في صف الشرعية الدستورية خلف قائد المسيرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.

وأطلق المشاركون في المسيرة التي شارك فيها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة مجاهد شايف العنسي وعضو مجلس الشورى رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام حسن محمد عبد الرزاق, وقيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بذمار وعدد من أعضاء مجلس النواب ومختلف قيادات السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات ووكلاء المحافظة ومنظمات المجتمع المدني وطلاب وأعضاء هيئة التدريس بجامعة ذمار, شعارات تؤكد وقوفهم خلف القيادة السياسية وتمسك الشعب بـ علي عبد الله صالح رئيسا للجمهورية , معبرين عن رفضهم لدعوات الفتنة والفوضى التي تروج لها أحزاب اللقاء المشترك والتي دأبت على التحريض على الفتنة والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد.

داعيين أحزاب اللقاء المشترك إلى احترام قناعات أغلبية أبناء الشعب اليمني الذين يخرجون كل يوم بالملايين في مختلف محافظات الجمهورية تأييدا لمبادرة رئيس الجمهورية والشرعية الدستورية , مؤكدين استعدادهم الدائم للوقوف في وجه من يصادر حقوقهم ويسفه أرائهم , منتقدين قنوات فضائية دأبت على تعميق هوة الخلاف بين أبناء الوطن الواحد وتوسيع الخلافات خدمة لأغراض لا تنسجم مع مصلحة اليمنيين.

كما عبروا عن إرادتهم في القضاء على الفساد المالي والإداري والفساد السياسي الذي تقوده بعض الأحزاب التي لا تبحث إلا عن مصلحتها باستخدام مختلف الوسائل والأساليب غير الشرعية , وهو أمر دأبت عليه أحزاب اللقاء المشترك منذ نشأتها بما لديها من ماض دموي اسود.