استقالة الشيخ الحميدي من الإصلاح احتجاجا على رفض الحوار

أعلن عضو مجلس شورى الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) بمحافظة اب الشيخ محمد الحميدي أمس الاثنين استقالته من الاصلاح وتحالف اللقاء المشترك (تحالف معارض في اليمن) وذلك احتجاجا على رفض المشترك للحوار السياسي كوسيلة حضارية لحل الخلافات السياسية ،

 وباستقالة القيادي السابق في المعارضة اليمنية الحميدي يرتفع عدد المستقيلين من الاصلاح واللقاء المشترك الى (153) عضواً منذ مطلع مارس الجاري وذلك احتجاجاً على نزوع أحزاب المشترك نحو الأعمال التخريبية والفوضوية ورفضهم للحوار كوسيلة آمنة لحل الخلافات السياسية .

وأوضح الشيخ محمد احمد الحميدي في اتصال هاتفي بـ(المؤتمرنت) ان موقف الإصلاح من الأحداث الأخيرة شكل صدمة له ولغيره من أعضاء وكوادر الإصلاح معبرا عن تأييده لمبادرة رئيس الجمهورية للحوار والإصلاح السياسي ورفضه كل أشكال الفوضى والإضرار بالمصالح العامة .

وقال الحميدي ان الوطن غالي على قلوبنا ونحن مع الوطن والدستور مشيرا الى حق الشباب في الاعتصام السلمي والتعبير عن مطالبهم بالطرق الشرعية بعيدا عن أعمال التخريب والإضرار بمصالح الوطن، واضاف:(كان مغرر بنا من قبل فقهاء الاصلاح واتضح لنا انهم لم يعودوا يعملوا حتى بمبادئ الاصلاح ولا تعاليم الاسلام)

وكان عدد من قيادات وأعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح بذمار اعلنوا صباح السبت (19) مارس الجاري انسحابهم من ساحة الاعتصام والاستقالة من عضوية الإصلاح عقب اكتشافهم مخطط لجر البلاد إلى الفوضى والدمار وتفجير فتنة بين أبناء اليمن لن يسلم منها أية من الفئات من الشعب اليمني.

والأربعاء الماضي اعلن (10) من أعضاء التجمع اليمني للاصلاح بمحافظة صنعاء استقالاتهم من الاصلاح والمشترك بشكل عام احتجاجا على ماوصفوها اكاذيب قناة(سهيل) التابعة لرجل الأعمال حميد الاحمر والتي قالوا أنها أصبحت تسئ لأعضاء الإصلاح وسط مجتمعاتهم المحلية،

وفي الـ(9) من مارس الجاري أعلن 88 عضواً استقالتهم من تجمع الإصلاح وانضمامهم إلى المؤتمر الشعبي العام بمديريتي العرش ورداع بمحافظة البيضاء في اليمن ، وجاء انضمام الأعضاء إلى المؤتمر الشعبي العام إثر ما وصفوه بتخبط أحزاب اللقاء المشترك وانقلاب تجمع الإصلاح على مبادئه وأهدافه وتبنيه مواقف مشبوهة على حساب تاريخ الإصلاح ونضاله الوطني.