 |
مؤتمر ذماريدعو المشترك إلى الكف عن مشاريعهم الفوضوية نفى مصدر بفرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار صحة المعلومات التي أوردتها عدد من الوسائل الإعلامية التابعة لأحزاب اللقاء المشترك ومناصريهم حول علاقة كلا من رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار عضو مجلس الشورى حسن محمد عبد الرزاق، ووكيل محافظة ذمار المساعد عبدالكريم احمد ذعفان ومستشار محافظ ذمار الشيخ احمد العزيزي وكذا أي شخص من قبائل بني عمران أو أعضاء من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بالاعتداء بالحجارة على اللوحات الإعلانية لفرع بنك سبأ الإسلامي وفرع شركة سبأفون بذمار أمس الاول الثلاثاء. وأكد المصدر أن ما أورته تلك الوسائل الإعلامية عار عن الصحة ويجافي الحقيقة ويتعمد على فبركات ومزايدات التي شبت عليها تلك الوسائل الإعلامية التي تفتقر إلى أخلاقيات العمل الصحفي والى الأخلاق التي عرف بها الشعب اليمني. وأشار المصدر إلى أن جميع كوادر المؤتمر الشعبي العام وقيادات وأنصاره من بقية أحزاب التحالف الوطني لأتسمح لهم أخلاقهم بالنزول إلى مستوى تلك الأعمال والممارسات التي بات الجميع يعرف من اعتادوا عليها. وبين المصدر أن ارتكاب ذلك الاعتداء يأتي بعد فترة زمنية من مرور مسيرة شبابية مؤيدة للشرعية الدستورية من أمام شركة سبأفون وبنك سبأ الإسلامي ولم يعترض أي فرد من المشاركين في المسيرة لتلك الجهات، ليس ذلك من باب الخوف لكن أخلاقهم لا تنزل إلى ذلك المستوى. وأكد المصدر أن الأشخاص الذين أوردتهم وسائل إعلام اللقاء المشترك بالاسم لم يكونوا يوم الثلاثاء متواجدين في إطار مدينة ذمار ولم يتقدموا أية مسيرة بحسب ما تدعيه تلك الوسائل الإعلامية الزائفة التي سارعت كعادتها في إطلاق الأحكام الجزافية في الوقت الذي لم تستوعب تلك الوسائل الإعلامية بان إطلاقها لتلك التهم أمرا يعاقب عليها القانون. ولفت المصدر إلى أن شهود العيان الذين كانوا متواجدين في تلك اللحظة أفادوا بأن من قاموا بقلع صور فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح من وجهات والمحلات التجارية والشوارع واعتدوا على من المواطنين ورجال الأمن الأحد الماضي هم نفس الوجوه والأشخاص الذين رشقوا لوحات الإعلانات التابعة لشركة سبأفون وبنك سبأ الإسلامي، حيث يعرف الإخوة في قيادة أحزاب اللقاء المشترك من هم ومن أين تم استقدامهم لتشكيل مليشيات مسلحة لاستهداف الأمن والسلم الاجتماعي، وإثارة العنف والفوضى. وأشار المصدر إلى أن تنفيذ ذلك الاعتداء يأتي بعد ساعات من نشر موقع "الصحوة نت" تصريح يحمل الأجهزة الأمنية مسئولية الاعتداء على ممتلكات شركة سبأفون للهاتف النقال، الأمر الذي ينم عن نيات مبيته لاستهداف الشركة وإلصاق التهم بالمؤيدين للشرعية الدستورية، حيث يعتر ذلك البيان الذي سبق نشره في "الصحوة نت" قبل عملية الاعتداء على اللوحات الإعلانية للشركة، ما هو إلا غطاء إعلامي استباقي لعمليات مشابهه ستقوم مليشيات المشترك بتنفيذها وإلصاق التهم بالمواطنين المؤيدين للشرعية الدستورية ولمنتسبي الأجهزة الأمنية المختلفة. كما لفت المصدر أن المؤتمر الشعبي العام وشركائه ينظمون بشكل مستمر مسيرات مختلفة مؤيدة للشرعية الدستورية ولرئيس الجمهورية و تدعوا إلى الحوار الوطني وترفض أعمال العنف والفوضى، حيث تمر بشكل مستمر من أمام بوابات تلك المؤسستين سبأفون وبنك سبأ الإسلامي ولم يسبق لأي شخص من المشاركين في تلك المسيرات من التمادي في تلك الأعمال، ليس ذلك من منطلق الخوف من شخص أو فئة، لكن جميع منتسبي أحزاب التحالف الوطني وأنصارهم المؤيدين للشرعية الدستورية يتمتعون بأخلاق وقيم لأتسمح لهم بالنزول إلى مستوى تلك التفاهة. ودعا المصدر إلى أحزاب اللقاء المشترك إلى تحليل ما أورته بعض الوسائل الإعلامية التابعة لهم والتي أوردت على لسان مدير فرع شركة سبأفون تصريح يشير إلى أن الاعتداء تم بعد مرور المسيرة الشبابية المؤيدة للشرعية الدستورية بفترة طويلة وهو ما يكشف أن من ارتكبوا تلك الأعمال ليس لهم أي صلة بالمؤيدين. واستغرب المصدر من تحمس البيانات السياسية الصادرة عن من يسمون" شباب التغير" تجاه اعتداء بالحجارة على لوحات إعلانية لمنشآت واستثمارات تابعة لحميد الأحمر وكلها من عرق الشعب، ولم يتحمسوا لإدانة الاعتداءات التي تطال يوميا المؤسسات العامة والخاصة التي تصل إلى حرقها وتدميرها بالكامل هي ملك الشعب اليمني بكل فئاته. واعتبر المصدر ذلك التشنج والحماس وسيل الاتهامات التي أوردها موقع "الصحوة نت" تحت ما يسميه ببيان عن الفعاليات السياسية والاجتماعية يعكس حجم انقياد الوسائل الإعلامية التابعة للمشترك والإصلاح تحديدا للنافذين في حزب الإصلاح و اختزالهم لقضايا الوطن وما يشهده من أعمال تخربيه يوميا تطال المؤسسات الوطنية والخاصة في عدد من المحافظات تختزل في قضية رجم بالحجارة طالت لوحات إعلانية فقط تخص القيادي في الإصلاح حميد الأحمر. ودعا المصدر قيادات أحزاب اللقاء المشترك إلى البعد عن الهرطقات والمزايدات والإقلاع عن صب الزيت على النار والكف عن مشاريعهم الفوضوية التي تستبقها بتغطيات إعلامية في محاولة لتزييف الحقائق والسعي للتبرير لأنفسهم لتكوين مليشيات مسلحة في الأحياء وجوار المنشآت العامة لإثارة العنف والفوضى وإرهاب الموطنين الآمنين كمقدمات لحرب عصابات. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 