الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 12:10 ص - آخر تحديث: 11:44 م (44: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبد الجبارسعد -
زواج المشروع الجهادي ـ العلماني !!
المشروع الجهادي الإسلامي ضد الكفر تمخض عن الحركة الاسلامية العالمية ( حركة الاخوان المسلمين ) والتوجه العلماني في الحركة الإسلامية نمى وترعرعرع فيها أيضا تحت عناوين مختلفة مثل فقه الواقع وفقه الضرورة وفي حين كان المشروع الجهادي يضع مشاريعه لاستهداف الغرب في عقر داره بعمليات نوعية و أساطيله العسكرية في المنطقة من خلال قاعدة جهاد بن لادن كان المشروع العلماني يحتفي بالفتح الأعظم ضد المسلمين ويضع الخطط لاستئصالهم بسائر توجهاتهم عبر الفتاوى والتكفير والتخوين والقتال والانقلابات من خلال بعض قادة حركة الإخوان المسلمين .

فطن الغرب وفطنت أمريكا إلى أن المشروع الجهادي الاسلامي كابوس يمكن أن يفضي إلى نهاية الغرب وحضارته كمافطن إلى أن المشروع العلماني الإسلامي بعكسه سوف يفضي إلى تدمير الإسلام ومشروعه الجهادي .. ومن أجل ذلك عملوا منذ وقت مبكر إلى زواج المشروعين برعايتهم للوصول إلى الهدف المنشود و هو صرف الجهاد الاسلامي عن الغرب الصليبي الصهيوني وتحويل كل النزعات الجهادية إلى الشرق العربي الاسلامي وهذا مابدأنا نشهده منذ بداية القرن الواحد والعشرين تحديدا وانتهى بتحويل كل الحركات الإسلامية إلى حركات جهادية ولكن ضد العرب والمسلمين و علمانية ولكن في موالاة الغرب والأمريكيين وذلك في نطاق ماسمي بمشروع الشرق الأوسط الكبير والفوضى الخلاقة وبلغ ذروة نجاحه بماسمي بربيع الثورات الذي شهد جرّا للحركات الإسلامية إلى أعنف مواجهات قتالية ضد شعوب المسلمين وأنظمتها وأحط وأرذل علاقات تحالف وعمالة بالغرب..

وقد بدأت ملامح نجاح هذا المشروع تتجلى عبر الآتي ..

· أصبح الراعي الرسمي للمشروع هو أمير قطر وسخرله مليارات النفط والغاز وقناة الجزيرة والقاعدة الأمريكية بالعديد و الشيخ يوسف القرضاوي وفهمي هويدي وأشباههما ورعاية أمريكية خاصة للمشروع .

· تفجير الأوضاع في كل من ليبيا واليمن وسوريا في طريق تفجير البقية الباقية من البلاد العربية والإسلامية .

· الفتاوى الساقطة والمقيتة التي قام بها علماؤهم ولا تزال و سلسلة التحليلات والمقابلات والمقالات والدراسات والترويجات والأكاذيب الإعلامية التي يقوم بها مثقفوهم حسب الطلب .

· تصفية بن لا دن وكل رموز قاعدته الجهادية ضد الغرب وتشجيع صعود قيادات مقاتلة ضد المسلمين وتسهيل ظهورهم في الإعلام بشكل لا فت للنظر دون أن يتم استهدافهم أو الوصول اليهم لأنهم يكثفون دعواتهم لقتال المسلمين والأنظمة والإضرار بالمصالح الخاصة لأفقر شعوب المنطقة وعدم المساس بمصالح الغرب أو استهدافه إلا بالكلمات المرخص بها .

· رفع أسماء مهمة من قائمة المطلوبين لأمريكا والتحالف الصريح والواضح معهم لإسقاط أنظمة الحكم خصوصا في اليمن عبر كل الطرق السياسية والعنيفة.

· تصعيد لهجة الشتائم والشجب والتنديد بالمشروع الصهيو صليبي وتصعيد الهجمات القتالية على المسلمين وابرز نماذج هذا هو الظهور الاعلامي للشيخ الزنداني مؤخرا .. فهو يقول عن الغرب " أن دول الغرب الكافر ومعها باقي أنظمة الحكم العربية "المتهالكة" وبعد أن تأكد لها أن موجة التغير ستدفع بالتيارات الإسلامية لواجهة الأحداث ..عمدت إلى حبك مؤامراتها ودسائسها ونفث سمومها وتوظيف كل إمكانياتها لإجهاض حركة التحول المباركة التي تجتاح المنطقة ." ..



· والكل يعلم أن الغرب يفعل العكس ويشجعهم على ماهم فيه والشيخ الزنداني في الوقت الذي لا يفعل فيه غير الكلام ضد الغرب نسمعه يشدد الدعوات للهجوم على المسلمين والإغراء بالفتك بهم فيقول

· "أن الملاحم التي يسطرها من وصفهم بـ (المجاهدين في سبيل الله) في أرحب وزنجبار أبين وحوطة لحج والضالع وعدن وحضرموت والجوف هي دليل على قرب انتصار الحق وأهله وهزيمة الباطل وحزبه"

· ونحن نعلم أن الملاحم كلها ضد المسلمين وأن الغرب الكافر يبارك ذلك ..

ويقول "أن كل من ساهم وشارك في هذه الحرب الظالمة ضد (الأمة المجاهدة) من قاده عسكريين وأمنيين وسياسيين وإعلاميين (أهداف مشروعه) وان يد العدالة الإلهية وضربات الشباب المجاهد ستطالهم عاجلا أو آجلا ، " وهؤلاء كلهم مسلمون لمن لم يعلم !! .

· هذا هو ماولده الزواج العلماني ـ الجهادي الاسلامي تحت الرعاية الأمريكية .. قتل عباد الرحمن واجتناب عباد الأوثان .. تطمين الغرب وترويع الشرق ..معاداة وقتال المسلمين ..موالاة ومهادنة الكافرين

****

والله من ورائهم محيط .. فلننظر ماتأتي به الايام إذن








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024