 |
المؤتمر يدعو المشترك لإبعاد التعليم عن الصراعات السياسية عبر المؤتمر الشعبي العام(الحاكم في اليمن) عن قلقه البالغ من استمرار الزج بالعملية التعليمية في الصراعات السياسية من قبل أحزاب اللقاء المشترك المعارضة . وقال بيان صادر عن دائرة الشباب والطلاب بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام: إن المؤتمر ومنذ بداية الأزمة السياسية التي افتعلتها أحزاب اللقاء المشترك والمنشقين عن النظام والقانون في بداية العام 2011م وهو يتابع بقلق بالغ واهتمام شديد أوضاع الشباب والطلاب في الساحة الوطنية بشكل عام والجامعية بشكل خاص. وأضاف البيان: وفي الوقت الذي كنا حريصين على تجنيب الشباب والطلاب من الزج بهم في الصراعات السياسية حرصت أحزاب اللقاء المشترك على جعلهم ورقة ضغط سياسية ساعية من خلالها إلى تحقيق أهداف حزبية ليس لها علاقة بطموحات وتطلعات الشباب والطلاب وفي مقدمتها مواصلة تعليمهم فالتعليم هو المستقبل وهم يمثلون ثروة الوطن وبناة مجده ومستقبله . وأكد المؤتمر انه تواصل مع مختلف الجهات المعنية حرصاً منا على تحييد العملية التعليمية والنأي بها عن المماحكات السياسية لكن هذه القوى أبت الاستجابة وتمادت في غيها ما جعل بعض الطلاب يتعثرون عاماً كاملاً عن التخرج وانعكس ذلك سلباً على أوضاعهم المعيشية والاجتماعية . وفيما عبر المؤتمر عن شكره للجهات الحكومية على قرار بدء العام الدراسي ،دعا أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمدارس لتغليب مصلحة الوطن ومصلحة أبنائهم الطلاب على كل المصالح الأخرى، كما دعا أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم الالتحاق بالدراسة والوقوف ضد كل من يحاول تعطيل العملية التعليمية حرصاً على مستقبل أبنائهم. ودعا المؤتمر الطلاب إلى الاستجابة والالتزام بالمواعيد المحددة لبدء العام الدراسي وعدم الانجرار وراء دعوات المثبطين والمتآمرين وذلك لما فيه المصلحة الطلابية ومصلحة الوطن . المؤتمرنت ينشر نص البيان ياشباب وطلاب الوطن الغالي .. إننا ومنذ بداية الأزمة السياسية التي افتعلتها أحزاب اللقاء المشترك والمنشقين عن النظام والقانون في بداية العام 2011م ونحن نتابع بقلق بالغ واهتمام شديد أوضاع الشباب والطلاب في الساحة الوطنية بشكل عام والجامعية بشكل خاص، وفي الوقت الذي كنا حريصين على تجنيب الشباب والطلاب من الزج بهم في الصراعات السياسية حرصت أحزاب اللقاء المشترك على جعلهم ورقة ضغط سياسية ساعية من خلالها إلى تحقيق أهداف حزبية ليس لها علاقة بطموحات وتطلعات الشباب والطلاب وفي مقدمتها مواصلة تعليمهم فالتعليم هو المستقبل وهم يمثلون ثروة الوطن وبناة مجده ومستقبله . إن ما تعيشه هذه الأحزاب والقوى الخارجة عن القانون وما تعيشه القوى المنشقة من أزمات داخلية وما تحمله من أحقاد وضغائن وأمراض لقد جعلتهم يقفون موقف العداء من كل ما هو إيجابي في هذا الوطن، اتضح ذلك جلياً من خلال اقتحامها للجامعات والمدارس وإغلاق هذه المؤسسات الأكاديمية والتعليمية الوطنية رغم ما يمثله ذلك من اعتداء على مستقبل الطلاب ومستقبل الوطن بأسره . وانطلاقاً من مسئوليتنا الوطنية تجاه أهم شرائح المجتمع شريحة الشباب والطلاب تواصلنا مع مختلف الجهات المعنية حرصاً منا على تحييد العملية التعليمية والنأي بها عن المماحكات السياسية لكن هذه القوى أبت الاستجابة وتمادت في غيها ما جعل بعض الطلاب يتعثرون عاماً كاملاً عن التخرج وانعكس ذلك سلباً على أوضاعهم المعيشية والاجتماعية . لقد كان لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤساء الجامعات ووزارة التربية والتعليم أطيب الأثر لدى كافة شرائح المجتمع اليمني والمتضمن استمرار الدراسة ابتداء من 17/9/2011م وإننا إذ نسجل شكرنا وتقديرنا للجهات المعنية على هذا القرار المسئول لنهيب بكل الشرفاء والمخلصين في كل أرجاء الوطن وفي مقدمتهم أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمدارس لتغليب مصلحة الوطن ومصلحة أبنائهم الطلاب على كل المصالح الأخرى، كما ندعوا أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم الالتحاق بالدراسة والوقوف ضد كل من يحاول تعطيل العملية التعليمية حرصاً على مستقبل أبنائهم، كما ندعوا الطلاب إلى الاستجابة والالتزام بالمواعيد المحددة لبدء العام الدراسي وعدم الانجرار وراء دعوات المثبطين والمتآمرين وذلك لما فيه المصلحة الطلابية ومصلحة الوطن . وعاشت جماهيرنا الشبابية والطلاب ذخراً لوطن الـ22 من مايو المجيد صادر عن دائرة الشباب والطلاب بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام 15/9/2011م |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 