 |
معلومات تؤكد تورط حميد الأحمر في تمويل عملية اغتيال ذعفان كشفت مصادر مطلعة بمحافظة ذمار عن تورط القيادي في حزب الإصلاح حميد الاحمر في تمويل عملية اغتيال وكيل محافظة ذمار المساعد عبد الكريم احمد ذعفان الذي استشهد السبت الماضي واثنين من مرافقيه في كمين غادر نصبته عناصر خارجة عن النظام والقانون تتبع حزب الاصلاح الاخوان المسلمين في اليمن وذلك اثناء خروجه من المجمع الحكومي بمدينة ذمار. وأكدت المصادر أن حادثة اغتيال وكيل محافظة ذمار المساعد عبد الكريم احمد ذعفان تمت بالتنسيق بين حميد الاحمر القيادي في حزب الاصلاح المتزعم للجناح المسلح لحزب الاصلاح بذمار "الجناح السياسي للإخوان المسلمين في اليمن"، الذي نفذ العملية مع مجموعة من المليشيات المسلحة لحزب الاصلاح. وكشفت المصادر عن تلقى المدعو شاجع الشغدري امولا كبيرة من القيادي في حزب الاصلاح ورجل الاعمال حميد الاحمر لتنفيذ عملية اغتيال ذعفان بسبب مواقفه السياسية، خصوصا بعد ان شنت الوسائل الاعلامية التابعة لحزب الاصلاح واحزاب اللقاء المشترك حملة تحريض واسعة ضد ذعفان منذ بدء الأزمة السياسية التي تشهدها اليمن مطلع العام الجاري والتي اتهمت ذعفان بالتحريض ضد حميد الاحمر ومنشآته التجارية بالمحافظة ومنها بنك سبأ وشركة سبأفون . وقالت المصادر : ان وسائل الاعلام التابعة لاحزب اللقاء المشترك وفي مقدمتهم الاصلاح شنت حملة تحريض واسعة ضد الوكيل ذعفان طول الاشهر الماضية خصوصا بعد قيام محتجين بالاعتداء على فرع شركة سبأفون للهاتف النقال بمدينة ذمار التابعة لحميد الاحمر بعد قيام مليشيات الاصلاح بإحراق منزل القيادي التربوي خالد المحضري وإصابة ثلاثة اشخاص بمدينة ذمار اواخر سبتمبر الماضي خلال مسيرة مسلحة لاحزاب المشترك. واشارت المصادر ان حميد الاحمر اوعز بعد الاعتداء على مقر شركة سبأفون بذمار يومها للمدعو شاجع الشغدري باغتيال الوكيل ذعفان. حيث نفذ المدعو شاجع الشغدري في منتصف أكتوبر الماضي محاولة اغتيال فاشلة للوكيل ذعفان حيث اعترض المدعو( شاجع الشغدري) ومعه عناصر مسلحة، الوكيل ذعفان أثناء تواجده أمام احد المحلات التجارية على الشارع الرئيسي صنعاء - تعز بالقرب من جولة كمرا ن بمدينة ذمار،حيث أطلق المسلحين النار بصورة عشوائية على الوكيل ومرافقيه، لكن الوكيل ذعفان نجا من محاولة الاغتيال، وأدى الحادث يومها إلى إصابة احد مرافقي الوكيل ووفاة شخص وإصابة آخر من المارة برصاص مليشيات ألإصلاح، حيث تعرض المدعو شاجع الشغدري المتبني لعملية الاغتيال لاصابة جراء رد مرافقي الوكيل ذعفان نقل على اثرها الى المستشفى. ولفتت المصادر الى ان المدعو شاجع الشغدري كرر المحاولة يوم السبت الماضي ونجح في اغتيال ذعفان واثنين من مرافقيه في كمين غادر اعده ومعه مجموعة مسلحة باشرت باطلاق وبابل من الاعيرة النارية على الوكيل ذعفان اثناء خروجه من المجمع الحكومي بذمار. واشارت التحقيقات الى ان الشغدري كان قد كلف شخص آخر برصد تحركات الوكيل ذعفان يوم السبت الماضي لابلاغ المسلحين بموعد خروجه من مكتبه في الوقت الذي كانت سيارة نوع هايلوكس غمارتين تنتظر خروج الوكيل وعليها مجموعة من المسلحين والذين باشروا بإطلاق النار على سيارة الوكيل لحظة خروجه من بوابة للمجمع الحكومي بذمار مما ادى الى استشهاد الوكيل واثنين من مرافقيه واصابة نجله علي عبد الكريم ذعفان. في الوقت نفسه رد مرافقي الوكيل ذعفان المتواجدين في سيارة اخرى على السيارة التي نفذت عملية الاغتيال وأصابت اثنين منهم فيما لاذ البقية بالفرار فيما تم ضبط شخصين اخرين من الجناة بينما يجرى حاليا متابعة بقية افراد العصابة بما فيهم رئيس العصابة شاجع الشغدري الذي يجري تعقبه. وكانت وزارة الداخلية قد ادرجت اسم زعيم العصابة المدعو شاجع الشغدري ضمن القائمة السوداء ضمن الممنوعين من السفر وعممت عليه المنافذ، وياتي ذلك بعد تسرب معلومات تفيد قيامه باستخراج تذكرة سفر الى الدوحة قبل تنفيذ عملية الاغتيال، بحيث بقوم بالسفر عقب العملية كلاجئ سياسي حسب ماتشير المعلومات. هذا ويعد المدعو شاجع الشغدري من قيادات الاصلاح والتي اعلنت تبنيها حراسة ساحة الاعتصام بذمار منذ بداية الازمة السياسية مطلع فبراير الماضي. وأشارت مصادر باللجنة الامنية بمحافظة ذمار الى انه تم ضبط اربعة اشخاص من المتهمين من بينهم شخصين اسعفوا الى مستشفى طيبة الاهلي التابع لقيادات في حزب الاصلاح لتلقي العلاج عقب الحادث. وبين مصدر امني ان اللجنة الامنية وجهت بنقلهم الى الوحدة الصحية التابعة لسجن الاصلاحية بذمار مع طاقم طبي لتقديم الخدمات الطبية لهم بهدف التحفظ عليهم خصوصا بعد محاولة عناصر مسلحة من مليشيات الاصلاح وأحزاب اللقاء المشترك تجمعت امام بواية المستشفى بهدف تهريبهم. هذا وكانت منظمة هود التابعة لحزب الاصلاح والتي يتزعمها في ذمار رئيس الدائرة السياسية لحزب الاصلاح بذمار أحمد حالة اصدرت بيان طالبت خلاله النائب العام بإطلاق المضبوطين المتورطين في عملية اغتيال وكيل محافظة ذمار عبد الكريم ذعفان من سجن الاصلاحية بذمار في محاولة لتهربيهم والتحايل على سير اجراءات التحقيق في القضية، الامر الذي اعتبره عدد من الحقوقيين تمادي فاضح يكشف عن الانحطاط الاخلاقي الذي وصل اليه القائمين على هذه المنظمة التي تندرج ضمن المنظمات الارهابية الهادفة توفير غطاء قانوني للاعمال الاجرامية والدفاع عن الخارجين عن النظام والقانون من خلال انتهاجها لاساليب التزييف والتضليل تحت المسمى الحقوقي، واعتبر بيان ماتسمى بمنظمة هود تأكيد كامل عن تبني الاصلاح لحادثة اغتيال ذعفان وذلك من خلال مطالبة ماتسمى بمنظمة هود بإطلاق الجناة الذين ارتكبوا عملية الاغتيال. وكانت وسائل الاعلام التابعة لاحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتهم حزب الاصلاح ارجعت اغتيال ذعفان بسبب خلافات شخصية نشبت بين الوكيل ذعفان والشغدري تطورت لتبادل لاطلاق النار. فيما حاولت احزاب اللقاء المشترك التبرم عن مسؤوليتها عن حادثة الاغتيال حيث وصفت الحادث بأنه ناتج عن تبادل إطلاق النار بين أشخاص عده مأدى إلى إصابة مرافقي الشيخ شاجع الشغدري والوكيل المساعد عبد الكريم ذعفان- حسب البيان الذي تناقلته عدد من الوسائل الاعلامية- في حين اتهم البيان ما وصفهم ببلاطجة النظام باثارة الفوضى واشعال الفتن والصاق ذلك بالمعارضة. فيما قامت بعض المواقع الالكترونية التابعة لحزب الاصلاح الاخوان المسلمين بتزوير البيان لكنها وعلى الرغم من ذلك بدأت بإدانة جرح اثنين من مرافقي الشيخ الشغدري ثم ادانة اغتيال الوكيل ذعفان واثنين من مرافقيه. هذا وكان حوالي نصف مليون شخص قد شيعوا في موكب جنائزي مهيب جثامين شهداء المحافظة عبد الكريم احمد ذعفان وكيل المحافظة المساعد ومرافقيه فؤاد محمد الشماحي وعبد الله الهلماني وكان في مقدمة المشيعين وزير الشباب والرياضة عارف الزوكا ومحافظ ذمار يحيى علي العمري وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة مجاهد شايف العنسي ونائب وزير الشباب والرياضة رئيس الإتحاد العام لشباب اليمن معمر الإرياني وعضوا اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام حسين علي حازب والدكتور نجيب العجي , ووكلاء المحافظة ومستشاري المحافظ والقيادات الأمنية والعسكرية والإدارية ومدراء عموم المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي بالمحافظة ومدراء المديريات وقيادات المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف و قيادات منظمات المجتمع المدني. هذا وقد لقي حادث اغتيال وكيل محافظة ذمار المساعد عبد الكريم احمد ذعفان واثنين من مرافقيه ادانة واستنكار من مختلف الفعاليات السياسية الوطنية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 