 |
تعز: بدء عملية الحصر للأضرار التي تعرض لها مكتب التربية والتعليم عاد الموظفون العاملون في مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز اليوم السبت لمزاولة أعمالهم في المبنى الرئيسي بعد أن استعادته لجنة التهدئة من العناصر المسلحة التي كانت تتمترس فيه منذ شهر وهي الفترة التي لم يجد فيها الموظفون مقرا يزاولون فيه أعمالهم وظلوا متنقلين من مبنى المحافظة ثم ملعب الشهداء وأخرها مبنى الصحة المدرسية . وقد بدء الموظفون بحصر كافة الأضرار التي تعرض لها المكتب كل في إطار الإدارة والقسم الذي يعمل فيه. وقد قام مدير مكتب التربية بتفقد كافة أروقة المبنى والاطلاع على الخراب الذي تعرض له جراء القصف وتواجد العناصر المسلحة فيه ، حيث زار مخزن الكتب الواقع في الساحة الرئيسية للمبنى والذي تعرضت كافة محتوياته من كتب وطباشير لإتلاف واضح حيث أخرجت الكتب من المخزن ومن ثم تم إحراقها وإضرام النار داخل المخزن . وقد تعرضت كافة إدارة المبنى للتخريب حيث كسرت النوافذ جراء إطلاق الرصاص الكثيف على المبنى كما تعرضت محتويات إدارة الامتحانات وكنترولاتها الأساسية والثانوية للتخريب والإتلاف وهو نفس الأمر الذي حدث في شعبتي التعليم والتوجيه وكافة الإدارات . حيث لا تزال أثار الرصاص وزجاجات النوافذ موجودة في أروقة المبنى وفي الساحات الداخلية للإدارات والأقسام التابعة لها. كما ان محتويات مشروع العودة إلى المدرسة المقدمة من اليونسيف والتي كان من المفترض تنفيذها على مرحلتين قد تعرضت للتخريب والنهب . كما لم يسلم من الخراب القسم الخاص ببرنامج تعليم الفتاة والتي تشرف عليه منظمة جايكا اليابانية . وتعرض مخزن خاص بالوسائل التعليمة للتدمير والإتلاف شانه شان العديد من الإدارات . كما نال مكتب المدير العام نصيبه من التخريب والتدمير سواء بالرصاص أو بالعبث العمدي. وستبين عملية رصد الفاقد والتلف حجم الأضرار والخسائر التي تعرض لها مكتب التربية والتعليم . هذا القى مدير عام مكتب التربية الأستاذ عبد الكريم محمود كلمة للموظفين اكد فيها على أهمية العمل بروح الفريق الواحد وان يتناسى الجميع ما حصل في الماضي كون الجميع خاسر ومتضرر ولا يوجد رابح أبدا فيما حصل . مضيفا: إن الحاجة ملحة لان يقدم التربويون نموذجا لكل الجهات في التفاني في أعمالهم كونهم القدوة ولابد من تكاتف الجميع في الانجاز ومعالجة ما تعرقل وما أعيق أو ما تأخر خلال الـ 10 أشهر الماضية. وقال: لابد أن نقوم جميعا بإصلاح ما فسدته الأزمة فنحن على أعتاب انتهاء الفصل الدراسي الأول وكتب الفصل الدراسي الثاني تعرضت للحرق والإتلاف ولابد من إعداد خطط تسارع في انجاز ما تأخرنا في انجازه . مشيرا إلى أنه قد تم إعداد نموذج بحصر شيئين المفقودات والتالف في الإدارات والمكاتب وكل مدير إدارة وبمعية زملائه العمل كفريق واحد مع رؤساء الأقسام لتثبيت المفقودات والتالف . لافتا إلى أن العالم ألان يتعاطف مع اليمن ولا بد أن نستغل الفرصة مبكرا وان نعمل بمسئولية ونؤكد للجميع بأننا قادرون على تجاوز كافة الصعوبات |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 