|
سياق تطالب الأمم المتحدة بتحرير مدرسة أسماء من معتقلات علي محسن وجهت مؤسسة البيت القانوني "سياق" نداءً عاجلاً إلى هيئة الأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان وجميع منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية للوقوف ضد كافة الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها المنشق/ علي محسن صالح وميليشيات حزب الإخوان المسلمين في أحياء جامعة صنعاء المحتلة من كوادرهم المعتصمة فيها منذ أكثر من عام.. وآخر تلك الاعتداءات والانتهاكات تحويلهم صرح مدرسة أسماء للبنات التعليمي التربوي إلى "معتقل" وفصوله التي تلقت فيها عشرات الآلاف من الطالبات مختلف أنواع العلم والأدب إلى زنازين يعتقل ويهان فيها الأبرياء من الأهالي الذين يسعون بوسائل مدنية سلمية لتحرير أحيائهم وشوارعهم وينشدون لأنفسهم وذويهم الحياة في سكينة وعودة الأمن والأمان والتنقل دون امتهان وتفتيش لا يفرق بين الرجل والمرأة والطفل والكهل والمريض والعاجز وكذا من الشباب المستقل المعارض لهم في الرأي وفيما يرتكبونه من جرائم . وأكدت المؤسسة في ندائها – حصل المؤتمر نت على نسخة منه- على أن منهج التغيير الذي تمارسه عملياً ويومياً الفرقة الأولى مدرع وميليشيات الإخوان المسلمين بقدر ما يبين وجه النظام الإمتهاني لكافة حقوق المواطنة وابسطها حق التعليم الذين يسعون إليه فإنه يوجب على المواطنين عامة الحرص والحذر والوقوف بمواجهتهم وكل ما يقومون به بشتى الوسائل القانونية والسلمية. واعتبرت مؤسسة البيت القانوني اعتياد تلك الفئة على انتهاك حق التعلم وانتهاك كافة حقوق المواطنة الكريمة للأهالي، إسقاطاً وإنكاراً لأهداف الثورة اليمنية يتساوى في المحصلة والنتيجة بما أقدم علية مؤخراً وزير الإعلام العمراني من إسقاط متعمد لأهداف الثورة من صحيفة الثورة الرسمية والذي يثبت بأن عداء تلك الزمرة وسيطرتهم على الساحات لا علاقة له بثورة ولا بنظام وإن كل غرضهم تدمير مبادئ ومثل الشعب اليمني والقضاء عليها وعلى الأهداف السامية لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، وفقاً لما ورد في النداء. وطالبت المؤسسة اللجنة العسكرية سرعة تحمل مسئوليتها بالانتقال السريع إلى مدرسة أسماء لتحريرها ومن اعتقل فيها وتمكين طالباتها من العودة لتلقي العلم بكرامة وأمان كما طالبت من نائب رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق بسرعة التحرك في اتخاذ الإجراءات التي توقف مثل تلك التصرفات الخطيرة على الشعب ومكتسباته وتضمن عدم تحول حكومة الوفاق إلى حكومة إقصاء وانتقام خصوصاً بعد تحول وزير الإعلام بتعمد ممنهج من إقصاء الأشخاص إلى إقصاء الثورة اليمنية العظيمة وأهدافها من واجهة صحيفة الثورة الرسمية، ومراعاة أن السكوت أو التهاون بعد ما سبق سيكون علامة على الرضا أو العجز وهو ما سيفرض على الشعب عندها الدفاع عن مكتسباته وكرامته وأهداف ثورتيه.. بحسب النداء |