السوسوة تدعو نقابة الصحافيين إلى لعب دورٍ فاعل في تعديل العقوبات التأديبية دعت وزيرة حقوق الإنسان نقابة الصحافيين اليمنيين إلى لعب دورٍ فاعل في الدعوة إلى تعديل العقوبات التأديبية والحد من اللجوء إلى إجراءات التقاضي واللجوء إلى المحاكم في قضايا النشر والتعبير عن الرأي. وقالت السيدة أمة العليم السوسوة، في لقاء لها اليوم مع أعضاء نقابة الصحافيين بمناسبة اليوم العالمي للصحافة: إنه يجب ( أن ينصرف الجهد الأساسي للصحافة في اليمن إلى ترسيخ ثقافة الحرية وحقوق الإنسان وتعميق حرية الصحافة والرأي وتخليصها من أية قيود متشددة). واعتبرت وزيرة حقوق الإنسان (شطب اسم الصحفي من لائحة الصحافيين لمجرد نشره خبراً أو إبدائه رأياً عقوبة لا يتحقق منها الهدف السامي للمهنة). مشيرة إلى أن صحافتنا الوطنية معنية اليوم أكثر من أي وقت مضى بإصلاح أوضاعها والتعامل الواعي مع التحديات الداخلية والخارجية. وفي ردها عن سؤال ما إذا كانت وزارة حقوق الإنسان تسمية شكلية لإرضاء الغرب، قالت السوسوة: إن الوزارة الآن تلعب دوراً مهماً في الدفاع عن حقوق الإنسان وأن هناك مواطنون يأتون إلى الوزارة ويشتكون من مسؤولين في الحكومة، وتتولى الوزارة الدفاع عنهم. أما عن كون الوزارة إرضاءً للغرب فهذا أمر غير صحيح، ولا يرضى به حتى الغرب نفسه، فالغربيون يريدون أن تكون مسألة حقوق الإنسان مناطة بمؤسسات المجتمع المدني والغرب لا يوجد فيه وزارات حكومية لحقوق الإنسان. من جهتها ثمنت قيادة نقابة الصحافيين في كلمة لها اليوم حجم ما حقق نسبياً في مضمار حرية الصحافة في اليمن خلال عقد ونصف العقد. وأشارت كلمة قيادة النقابة إلى ما تتميز به قوانين الصحافة العربية من تشدد تجاه الصحافيين والمطبوعات في قضايا النشر. |