|
الحسني يحاول الانتحار احتجاجا على قمع الإصلاح الفرقة والمتاجرة بجرحى الاحتجاجات. أقدم أحد الشباب على محاولة الانتحار بقطع أحد شرايينه بعد تمكنه من التسلل لمنصة ساحة الاعتصام الكائنة أمام "جامعة صنعاء" والتي يسيطر عليها تجمع الإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن) ، وذلك احتجاجا على المتاجرة بجرحى الاحتجاجات من قبل قيادات الإصلاح . وأفادت مصادر خاصة بساحة الاعتصام: بأن الشاب ماهر الحسني وهو من المصابين في الإحداث التي شهدتها البلاد العام الماضي حاول الانتحار صباح السبت بقطع وريده بعد صعوده للمنصة إلا أن محاولته فشلت بعد إسعافه ، وعلى إثر الحادثة فرضت عناصر ما يعرف بـ (اللجنة التنظيمية) وهي مشكله من عناصر الإصلاح والفرقة طوقا على مكان الحادث ومنعت أصدقاء الحسني من زيارته في مسعى للتعتيم على الخبر ومنع انتشاره. وعن دوافعه في الانتحار قالت المصادر: ‘ن الحسني كان يشتكي الإهمال الذي يتعرض له جرحى الاحتجاجات وعملية المتاجرة التي تقوم بها أحزاب المشترك وتحديدا حزب (الإصلاح) بهم والتي وصلت حد المتاجرة بهم في دول الخارج ، إضافة لاستيائه من عمليات القمع والتضييق الذي تمارسه مليشيات الإصلاح والفرقة بحق العناصر غير الحزبية داخل الساحة . وحثت المصادر حكومة الوفاق والمنظمات الحقوقية لمراجعة الأوضاع الإنسانية داخل ساحة الاعتصام ووقف الاعتداءات والانتهاكات التي تمارس من قبل عناصر متطرفة تابعة للإصلاح ومليشيات الفرقة ، كما أهابت ووزارة الصحة والجهات المعنية وقف عمليات غسيل الأموال والفساد الذي يمارس عبر الساحات وعملية الابتزاز المنظم الذي تقوم به قيادات إصلاحية على الدول الشقيقة والصديقة وتنظيم عملية تلقي وتسليم المساعدات التي تتلقاها اليمن للمتضررين من الأحداث ليستفيد منها الحالات المستحقة وعبر اللجان الرسمية التي خصصت لهذا الغرض . يأتي ذلك بعد معلومات كشف عنها المؤتمر نت بشأن عملية احتيال كبيره تحضر لها قيادات أحزاب اللقاء المشترك وبالأخص (حزب الإصلاح) الإخوان المسلمين في اليمن ، والتي جهزت كشوفات وهميه بأسماء أكثر من 23 ألف شخص زعمت أنهم من جرحى الأحداث التي شهدتها اليمن العام الماضي ، وذلك لتقديمها لعدد من حكومات والشخصيات في دول الخليج العربي بغرض الحصول على مبالغ (نقدية) كمساعدة لهذه الحالات وأن لجنة مصغرة شكلت لهذا الغرض بغرض التواصل مع تلك الجهات في الأيام القادمة . وتفيد المعلومات أن الكشوفات التي تم تجهيزها لم تستوعب الحالات المستحقة للدعم وان من ضموا فعلا من الجرحى هم من المحسوبين على تلك الأحزاب وكلهم لا يشكلون واحد بالمائة من قوام تلك الأسماء التي عبأت بها الكشوفات المحشوة بالبيانات والتقارير الوهمية . |