 |
الاتحاد الأوروبي: قريبا ستصل فرق أوروبية لمناقشة احتياجات اليمن كشف مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الأوروبي كريستيان برجر عن وصول فرق من دول الاتحاد الأوروبي لليمن قريبا للتناقش مع الحكومة اليمنية بشأن الاحتياجات اللازمة والخاصة لدعم اليمن. وقال كريستيان برجر - في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء – انه قريبا ستصل فرق من دول الاتحاد الأوروبي اليمن لتناقش مع الحكومة اليمنية جميع الاحتياجات اللازمة لما من شأنه تقديم الدعم والمساندة لليمن. وأضاف : "نحن في الاتحاد الأوروبي عادة ما نركز في دعمنا على ثلاثة أو أربعة قطاعات هامة منها : قطاعي سيادة القانون، والأمن المدني. وأكد الدبلوماسي الأوروبي على أن العمل في تقييم الاحتياجات التي تتطلبها اليمن جار في الوقت الراهن، وقال: إن الحكومة اليمنية ستقرر ما الذي تحتاجه بالضبط من كل مانح ، مشيرا إلى أن وزارة التخطيط والتعاون الدولي في اليمن ستلعب دورا هاما في تحديد احتياجات الوزارات المختلفة. وبين كريستيان أن ما يريد القيام به الاتحاد الأوروبي يتمثل بدعم الحكومة اليمنية في العديد من المجالات المختلفة. وقال: نحن في الاتحاد الأوروبي لسنا غافلون عن التحديات أو المشاكل التي تواجهها اليمن لكننا نرى التحديات التي على الحكومة اليمنية مواجهتها في الجانب الأمني وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والشرطة والعدل والقضاء والمجال الكامل في سيادة القانون والنواحي الاقتصادية. وأشار انه وعلى مدى اليومين الماضيين من زياته لليمن تم الاجتماع مع الحكومة اليمنية بكل مستوياتها. موضحا ان النقاشات التي جرت مع كافة المسئولين اليمنيين خلال الاجتماعات ستكون بداية لسلسلة اجتماعات وبعثات أوروبية قادمة إلى اليمن لمتابعة ومناقشة المزيد من أوجه الدعم لليمن ، وخاصة في المكون المدني للأمن والجهاز القضائي. وأكد الدبلوماسي الأوروبي ان اليمن تتمتع بتعاطف شريحة كبيرة من المجتمع الدولي والذي سيجتمع في يوم الـ23 من مايو في الرياض ، والذي سيليه بعد أسبوعين أو أكثر اجتماع لمؤتمر للمانحين. وكشف عن اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ27 الاثنين القادم لمناقشة أوضاع اليمن. وقال: نحن نرى صراع جاري في اليمن لتوحيد مختلف الآراء والقوى السياسية والانتقال إلى الحوار الوطني. وفيما بين مدير دائرة الشرق الأوسط بالاتحاد أنه سمع أن لدى بعض المكونات الشبابية مشاكل في القبول بالحوار الوطني قبل البت في العديد من القضايا. أكد على أنه من المهم جدا البدء في التعامل مع القضايا أو المشكلات لدى مختلف الناس ومن ثم الانتقال بسرعة نحو بنى جديدة وتشكيلات حكومية جديدة تسمح بإجراء الحوار الوطني. وفي رده على سؤال يتعلق بإعادة هيكلة الجيش – اكد مدير دائرة الشرق الأوسط انه تلقى اليوم معلومات تشير إلى وجود جهود حثيثة تبذل في هذا الاتجاه من قبل اللجنة العسكرية. وقال: نحن في الاتحاد الأوروبي نركز على دعمنا للجانب المدني للأمن في اليمن ، ولسنا ابرز المانحين المعنيين في هذا الأمر كون هناك شركاء آخرين هم معنيون في هيكلة الجيش والقوات المسلحة. أما رده على سؤال خاص باستشراء الفساد المالي والإداري في الكثير من مفاصل الدولة في عهد حكومة الوفاق وتفشي المحسوبية وعملية الإقصاء والتهميش ونهب المال العام – اكتفى المسئول الأوروبي بالقول أن ذلك الأمر أمر يعني الحكومة وحدها، وأكد على أنه أمر قد ذكر لهم من قبل الحكومة وبشكل صريح ان مبالغ مالية ضخمة تختفي بسبب ذلك ، وتوقف دفعات مالية بسبب انقطاع أنبوب النفط والكهرباء التي اتخذت الحكومة بصددها قرارات حيوية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 