الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 03:16 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - لليوم الثالث على التوالي  تجتاح منظمات المجتمع المدني والفعاليات السياسية والثقافية والأوساط الشعبية  موجة سخط عارم واستنكار واسع للجريمة الإرهابية التي استهدفت أبطال الأمن المركزي صباح الاثنين بميدان السبعين أثناء والتي استشهد فيها  أكثر من 70 جنديا

المؤتمرنت -
تواصل ادانة واستنكار الاعتداء الارهابي على جنود الامن المركزي بصنعاء
لليوم الثالث على التوالي تجتاح منظمات المجتمع المدني والفعاليات السياسية والثقافية والأوساط الشعبية موجة سخط عارم واستنكار واسع للجريمة الإرهابية التي استهدفت أبطال الأمن المركزي صباح الاثنين بميدان السبعين أثناء والتي استشهد فيها أكثر من 70 جنديا وأصيب اكثر من 200 آخرين من الجنود من منتسبي الأمن المركزي وطلبة كلية الشرطة والكلية الحربية والنجدة.

والقى الاعتداء البربري بظلاله الكئيبة على معظم الفعاليات الجماهيرية والمدنية التي كانت معدة للاحتفاء بالعيد الـ(22) للجمهورية اليمنية

وتوافد مئات المواطنين الى مراكز نقل الدم وعدد من مستشفيات امانة العاصمة للتبرع بالدم لانقاذ جرحى الاعتداء الارهابي الذي ادمى قلوب اليمنيين في عيد وحدتهم .

ولليوم الثالث على التوالي يستقبل (المؤتمرنت) عشرات البيانات الصادرة عن الفعاليات السياسية والثقافية ومنضمات المجتمع المدني والمنضمات الحقوقية من قطاعات الشباب والنساء والعلماء وكافة الشرائح الاجتماعية والتي عبرت في مضامينها عن ادانتها الشديدة للاعتداء الارهابي الذي اعتبر موجهاً نحو كل يمني ويمنية ، وحملت وزارة الداخلية مسئولية ما وصف بالانفلات الأمني الذي يهدد اليمن أرضا وإنساناً

ودعت المنظمات المدنية الى تحرك عاجل ومسئول للقيام بتحقيق شفاف حول العملية الإجرامية والعمل على إطلاع الرأي العام اليمني بحقيقة من يقف وراء تلك الأعمال الإرهابية ، داعية كافة أطياف ومكونات المجتمع اليمني من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات اجتماعية إلى توحيد جهودها للوقوف صفاً واحداً تجاه من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن لينعم الجميع بخيرات هذا الوطن العظيم.


وفي هذا السياق أدانت منظمة الشباب المستقل بشدة العمل الإرهابي الغادر الذي استهدف كتيبه الأمن المركزي وقوات النجدة وهي تقوم بالتحضير للعرض العسكري المزمع اقامته بمناسبة العيد 22 مايو لتحقيق الوحدة اليمنية والذي يصادف الــ 22من مايو من كل عام.

وأكدت المنظمة أن العملية الانتحارية التي استهدفه الكتيبة راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى لا ذنب لهم سوى أنهم جنوداً ميامين يؤدون واجبهم على أكمل وجه ، وحملت المنظمة وزارة الداخلية و وزارة الدفاع المسؤولية كاملة إزاء ما حدث من استهداف لكتيبة الأمن المركزي

وطالبت في بيان – تلقى المؤتمرنت نسخة منه- جميع المنظمات المحلية والدولية العمل معاً للكشف خفايا هذه الجريمة التي لم يألفها شعبنا.وناشدت المنظمة المشير/ عبد ربه منصور هادي (رئيس الجمهورية) العمل على كشف ملابسات هذه الجريمة النكراء والتي تزامنت مع الذكرى الأولى للجريمة جامع النهدين.
وأدنت الصمت الإعلامي المريب الذي يقوده و يتربع على عرشه ما يُسمى بوزير الإعلام علي العمراني .
ونوهت في الوقت ذاته أن على الإعلام تقع مسؤولية كبيرة في متابعة وتغطية مثل هذه الجرائم البشعة والتي لا تمت لمجتمعنا بأي صلة .
ودعت جميع الإعلاميين الشرفاء إلى الوقوف بحزم وبمصداقيه بعيداً عن الإنتماءات السياسية الضيقه وتسجيل موقف إعلامي وطني موحد إزاء هذه الجريمة.
ودعت العالم وكل الشرفاء والخيرين الوقوف إلى جانب اليمن لإخراجها من هذا المستنقع الذي تقوده قوى الشر والإرهاب.

مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان تابع من جانبه بألم بالغ الحادث الإجرامي الذي أستهدف صباح يوم الاثنين الموافق 21مايو2012 في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء تجمعاً لمنتسبي القوات المسلحة والأمن أثناء قيامهم باستعراض بروفاتهم النهائية للعرض العسكري المزمع إقامته يوم الثلاثاء بمناسبة العيد الوطني للجمهورية اليمنية.

والمركز إذ يدين بشدة ذلك العمل الإرهابي الذي راح ضحيته أكثر من (96) قتيلاً والمئات من الجرحى والمصابين من خيرة شباب هذا الوطن العظيم فإنه يعتبر ذلك العمل موجهاً نحو كل يمني ويمنية يأمل بعيش آمن وحياة مستقرة ووطن مشرق وينبذ كل أعمال التطرف والإرهاب التي تسعى إلى إزهاق النفس التي حرمها الله وجعلها مقدسة.

وفي بيان – تلقى المؤتمرنت نسخة منه- قال مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان ان من يقف وراء ذلك العمل الإجرامي قد تجرد من كل إنسانيته وذهبت به بربريته إلى ارتكاب ذلك الجرم الذي يندى له الجبين وتدينه بقوة كل التشريعات السماوية والأعراف والقيم والمبادئ الإنسانية.
والمركز إذ يتقدم بخالص العزاء إلى جميع أسر شهداء العمل الإجرامي الآثم ويدعو المولى عز وجل بأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل. فإنه يدعو إلى تحرك عاجل ومسئول للقيام بتحقيق شفاف حول العملية الإجرامية والعمل على إطلاع الرأي العام اليمني بحقيقة من يقف وراء تلك الأعمال الإرهابية التي سفكت خلالها دماء اليمنيين الزكية والسرعة في تقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل، كما يدعو المركز كافة أطياف ومكونات المجتمع اليمني من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات اجتماعية إلى توحيد جهودها للوقوف صفاً واحداً تجاه من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن لينعم الجميع بخيرات هذا الوطن العظيم.









وفي سياق متصل تابعت منظمة دار السلام بقلق بالغ الحدث الإجرامي الشنيع الذي وقع بميدان السبعين أثناء بروفات التدريب للإستعداد للعرض العسكري صبيحة العيد الثاني والعشرين للوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م , الإجرام الذي ترك خلفه مئات الشهداء والجرحى من أبناء القوات المسلحة والأمنية ضحايا الغدر والإمعان في الإجرام وسفك الدماء الزكية .

وقالت في بيان – تلقى المؤتمرنت نسخة منه- إن مثل هذه الأعمال لا تصدر إلا من مجرم تحلل من كل معاني القيم الأخلاقية والإنسانية أما الدين فإنه منهم براء , فكر إجرامي يعاني منه العراق وأفغانستان والصومال منذ عقد من الزمن دون أن يشعر بمعاناتهم أو يتضامن معهم سوى من اكتوى بجحيم هذا الفكر الإرهابي المتطرف .

إننا ندين ونشجب ونستنكر هذه العملية البشعة بشاعة مرتكبيها وقباحة مخططيها ونطالب بفضح المخططات ومعاقبة القتلة .

نتوجه بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء والجرحى سائلين الله العلي العظيم أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة وللجرحى الشفاء العاجل ولذويهم الصبر والسلوان .


المنظمة الشعبية للدفاع عن الحقوق والحريات اصدرت البيان التالي:
بيـــــان رقــم(9) قال تعالى(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)و قول الله تعالى {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما} صدق الله العظيم ويقول صلى الله عليه وسلم) لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم( تدين الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بمأرب الإرهابي الغادر والجبان الذي استهدف سرية تابعه للأمن المركزي والنجدة وطلاب الكلية الحربية يومنا هذا الاثنين الموافق21/5/2012م في ميدان السبعين الذي راح ضحيته 100جندي وجرح المئات في هجوم انتحاري بشع أثناء إجراء بروفات العرض عسكري الذي كان من المفترض إقامته يوم غد الثلاثاء 22مايو 2012م ضمن حفل لإحياء الذكرى الثانية والعشرين للوحدة اليمنية . واعتبرت الهيئة أن هذا العمل الإجرامي البشع الذي حرمه ]ديننا الإسلامي الحنيف وكافة الشرائع السماوية جريمة يجب معاقبة كل من تورط وسهل ارتكابها والهيئة إذ تناشد الأخ/ رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بالوقوف بحزم ومحاسبه الذين سهلوا ارتكاب الواقعة ,تحمل كل من وزير الدفاع ووزير الداخلية مسؤولية الحادث و تطالب بتشكيل لجنة للتحقيق معهم في المجزرة التي حصلت في ميدان السبعين والهيئة إذ تدعوا علماء الدين وخطباء المساجد بسرعة معالجه مثل هذه الأفكار المتطرفة من خلال الندوات والنشر والتوعية في جميع الوسائل وتعليم الناس حرمة القتل وعواقبه في الدنيا والاخره صادر عن الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بمأرب بتاريخ 21 /5 / 2012 م




والى ذلك إستنكرت و أدانت مؤسسة مرايا اليمن للتنمية الحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف قوات الأمن المركزي وبعض وحدات الجيش والتي كانت تقوم بالتحضير للعرض العسكري المزمع إقامته بمناسبة العيد 22مايو للوحدة والذي يصادف الثاني والعشرين من كل عام .
وأكدت المؤسسة في بيان – تلقى المؤتمرنت نسخة منه- أن مثل هذه الجرائم البشعة إن دلت على شيء إنما تدل على ما تضمره قوى الشر والإرهاب تجاه وطننا الذي يعاني اليوم أكثر من أي وقتاً مضى من الإنفلات الأمني الذي يُشكل أرض خصبه تسرح فيها الكلاب المسعورة بكل حرية لتنفيذ مثل هذه الجرائم الشنيعة التي لا تمت لمجتمعنا ولا لديننا بأي صلة
وحملت مؤسسة مرايا اليمن للتنمية وزارة الداخلية مسئولية هذا الانفلات الأمني الذي يهدد اليمن أرضا وإنساناً مؤكدة إن على قيادة وزارة الداخلية الإرتقاء لمستوى المسئولية الملقاه على عاتقها في حماية أمن الوطن و إستقراره و إلا فما دورهم.
وقالت مؤسسة مرايا اليمن للتنمية إن الإرهاب لا أرض له ولا دين ولاوطن و إن العالم اليوم بأسره تقع عليه مسئوليه مكافحة وإجتثاث مثل هذه الأآفه الخبيثة.
وطالبت مؤسسة مرايا اليمن للتنمية جميع المنظمات المحليه و الدولية العمل معاً يداً بيد لمحاربة الإرهاب وكشف أوكاره و وسائله والممولين له أينما كانوا على كوكب الكرة الأرضية لما يمثله الإرهاب من تهديد للأمن والسلم العالمي .
ودعت الإعلام بكل وسائله المقروءة والمرئية والمسموعة وكافة وسائله المختلفة إلى تحمل مسئوليته بمهنيه وحياديه وأن يعمل عبر كافة وسائله على غرس قيم التسامح والتصالح ونشر قيم المحبة والسلام فيما بين أوساط المجتمع بدلاً من نشر الأحقاد والكراهيات التي تعتبر مرتعاً خصباً لنمو أفة الإرهاب ..
وأكدت المؤسسة أنها لن تألوا جهداً في العمل على كشف خفايا جريمة السبعين والتي لاشك أنها ترتبط بجرائم كثيرة إستهدفت الوطن أرضاً وإنساناً








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024