|
معلومات:منفذ عملية السبعين (هيثم مفرح) جندي بالفرقة الأولى مدرع تداولت مواقع إخبارية ومنتديات الكترونية مقربة من تنظيم القاعدة (الإرهابي) معلومات تتعلق بالكشف عن هوية منفذ جريمة الاعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدف سرايا مشاركة في بروفة العرض العسكري في ميدان السبعين بصنعاء الاثنين الماضي وراح ضحيته أكثر من 300 مابين شهيد وجريح . وبحسب ما نشرته عدد من المواقع الإخبارية نقلا عن مصدر فيما يسمى بأنصار الشريعة (الذراع المحلي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب) فإن اسم منفذ الهجوم "الإرهابي" يدعى هيثم حميد حسين مفرح وهو(ينتسب للفرقة الأولى "مدرع") . وكان الصحفي عبدالرزاق الجمل (المقرب من تنظيم القاعدة) أورد معلومات تتعلق بمنفذ جريمة الاعتداء الإرهابي في تقرير بعنوان (لهذا السبب استهدفت القاعدة قوات الأمن المركزي) نشره بصحيفة الوسط ، وقال الجمل: أن منفذ العملية يكنى بـ (أبو الجراح الصنعاني) وأنه أحد منتسبي الفرقة الأولى "مدرع" سابقا ثم الأمن المركزي وجاء ليقاتل في صفوف التنظيم بمحافظة أبين ، ويتابع الجمل : لكن التنظيم عرف تماما كيف يوظفه ، وبدلا من أن يرسله ليقاتل في جبهة الكود أو جبهة باجدار في مدينة زنجبار بمحافظة أبين ، أعاده إلى صنعاء ليفتح جبهة في السبعين ضد قوات الأمن المركزي. إلا أن الصحفي الجمل عاد لينشر تصحيحا للمعلومات التي ضمنها تقريره على حائطه على الفيس بوك ، وقال: "منفذ عملية ميدان السبعين كان من منتسبي الفرقة الأولى "مدرع" ، ولم ينتقل إلى الأمن المركزي" . وكان تنظيم (قاعدة الجهاد في جزيرة العرب) تبنى الهجوم "الإرهابي" الذي وقع في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء الاثنين الماضي، وأعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم دون أن يذكر اسم منفذ العملية التي قال التنظيم أن تنفيذها جاء للثأر ممن قتل المتظاهرين العزل من أبناء المسلمين في ثورتهم على الطواغيت الظالمين في ساحات التغيير(حد زعم البيان) . وجاء في بيان القاعدة الذي وزع على عدد من وسائل الإعلام : " نحمد الله الذي وفقنا للثأر ممن قتل المتظاهرين العزل من أبناء المسلمين في ثورتهم على الطواغيت الظالمين في ساحات التغيير، وسام إخواننا المجاهدين الأسرى سوء العذاب في سجون الأمن السياسي بصنعاء في أحداث السادس من فبراير 2011م" . ولم يذهب الصحفي عبدالرزاق الجمل في تقريره المنشور بصحيفة الوسط بعيدا عن بيان القاعدة واصفا العملية بأنها تندرج في إطار تصفية (ثأر قديم) بين القاعدة والأمن المركزي ، وقال الجمل في تقريره : حينما كان شباب الثورة اليمنية ينوون الزحف إلى السبعين حيث دار رئاسة علي عبد الله صالح، كانوا يضعون في حسبانهم أعداد من سيسقطون قتلى قبل أن يصلوا إلى دار الرئاسة ، فقبل دار الرئاسة من جهة الزحف يقع مقر الأمن المركزي الذي يقوده نجل شقيق الرئيس صالح، يحيى محمد عبد الله صالح ، لهذا مر عام دون أن تكون هناك "جمعة زحف" ودون أن يكون هناك زحف . ويواصل الجمل : (أعتبر صالح الاقتراب من دار الرئاسة "ميدان السبعين" خطا أحمر، وكانت قوات الأمن المركزي ستتصرف على أساسٍ من ذاك الاعتبار ، ولم يكن هذا ليخفى على شباب الثورة ، أما تنظيم القاعدة فلا يؤمن بخطوط حمراء ولا يتصرف بناء على إيمان الآخرين بها، لهذا زحف هذا الأسبوع إلى السبعين على طريقته ، لكنه لم يزحف يوم جمعة بل يوم اثنين) . وعن تركيب الحزام الناسف ونوعية المادة المتفجرة الذي استخدم في العملية الإرهابية قال الجمل: "حزام العملية يزن 7 كيلو جرام ومحشو بثلاثة عشر ألف شظية ، وبه مادتين شديدتا الانفجار c4 و c3. وعبارة عن وجهين في صدر المنفذ وفي ظهره ، حتى تكون موجة الانفجار دائرية كبيرة وتقضي على أكبر عدد ممكن من المستهدفين". |