الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 05:19 ص - آخر تحديث: 01:40 ص (40: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
حروف موجوعة في رحيل الإعلامي الجميل حسن عبدالوارث
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
الجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"
شوقي شاهر
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
عبدالله الحضرمي -
"عجينة" اليوم
كم يحتاج المرء من العبارات الخادشة لوصف الأداء الذي تنطبع به صحيفة "أخبار اليوم"؟. إن أسوأ الصحف على الإطلاق عبارة خفيفة لا تجسد الصورة الواقعية لمطبوعة تخصصت في نشر الأكاذيب والشتائم وتجريح الأشخاص.
تطالعنا تلك الصحيفة يومياً بأخبار لوقائع يجري تخيلها، ثم نسبها لـ"مصادر مطلعة" من دون ذكر اسم المصدر، ويكون الغرض محاولة ابتزاز شخص أو جهة؛ ولكن في الغالب لا تنطلي "البلطجة" على الجميع.
في الأسبوع الأخير وجهت تلك الصحيفة بذاءتها نحو الشيخ سلطان البركاني، فنشرت أن الأمين العام المساعد اقترح شراء قبعات انتخابية بنصف مليار، ومع أن البركاني أوضح أن الخبر لم يكن سوى الشعوذة المعتادة قبل أن يطالبها بإثبات صحته، فقد واصلت سلسلة من الأكاذيب، آخرها أن أعضاء المؤتمر وقياداته وقفوا طوابير يعرضون على الصحيفة رغبتهم الشديدة في إقالة البركاني، بسبب كارثة "القبعات"، التي قالت إن رئيس المؤتمر أوقفها قبل وقوعها!.
والواقع إن الدافع لمثل هذه "البشاعة" المهنية لا يزيد عن الرغبة في الابتزاز، اعتقاداً أن البركاني يشرف على تمويل الدعاية الانتخابية، وبهذا يصبح مفهوماً سر الحملة!!
الرداءة أحياناً لاتخلو من طرافة ،وقد ضحكت وأنا اقرأ خبراً يقول (علمت أخبار اليوم من مصادرها الخاصة في واشنطن "دي سي" أن الخارجية الأمريكية)! ليس مهماً مضمون الخبر ،ولكن "المصادر الخاصة "والـ"دي سي " هي نكتة الخبر !.
وفي المأثور (الشيء من معدنه لا يستغرب) لذلك لا يجب أن نندهش عندما تتحول مهنة الكلمة إلى (عجينة) ملوثة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024