الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 06:29 ص - آخر تحديث: 01:40 ص (40: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
حروف موجوعة في رحيل الإعلامي الجميل حسن عبدالوارث
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
الجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"
شوقي شاهر
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - أمين الوائلي
أمين الوائلي -
إسرائيل تكاد تقول "خذوني"!!
الكشف الذي أعلنه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح عن تفكيك خلية إرهابية على علاقة بالمخابرات الإسرائيلية يميط اللثام عن جانب مهم من ارتباطات الجماعات الإرهابية والخلفيات التي تستند عليها وتنطلق منها في تنفيذ جرائمها ومخططاتها العدوانية.
وإذا كان كلام الرئيس قد فاجأ البعض وأربك آخرين ممن لا يريدون النظر إلى الظاهرة الإرهابية من هذه الزاوية أو بعض تفاصيل الظاهرة الإرهابية على الأقل ذات المنشأ الاستهدافي المباشر بصناعة وتمويل وإشراف إسرائيلي فإنه يفتح باباً على جانب من الأهمية لإعادة قراءة واستكشاف الظاهرة الإرهابية أو اكتشافها في الجزء المغيب والمقصي عن الواجهة والمتعلق بالمنشأ الاستهدافي للإرهاب الموجه نحو بلدان ومجتمعات عربية وإسلامية.
من فورها سارعت المصادر الإسرائيلية إلى التصديق على كلام الرئيس وتزكيته عن طريق "النفي" حيث يكون النفي السريع أو المتسرع معنىً مباشراً للإثبات يؤيد القول الأول ولا يقلل من وجاهته أو احتمالاته الموضوعية.
ويمكننا - تماماً- تفهم ردة الفعل المذعورة تلك على قاعدة "يكاد المريب أن يقول خذوني" فلا يزيد النفي عن أن يقول الشيء نفسه ولا تستطيع الدولة الصهيونية العنصرية أن تدفع عن نفسها الإدانة اليومية بكل اللغات والشرائع والديانات والثقافات حتى من اليهود أنفسهم في أصقاع مترامية من العالم بممارسة أبشع صور وجرائم الإرهاب عملياً على مرأى ومسمع من العالم بدءاً من الاحتلال والقتل بدم بارد ومروراً بالتمييز العنصري والتهجير والتقتيل والتدمير والتجويع والحصار ومنع الدواء والغذاء.. فهل بعد هذا كله تبرأ ذمة الدولة العبرية وأجهزتها البوليسية والاستخباراتية من وزر وجريمة الإرهاب الممتد لستين عاماً خلت؟
وهل يحتاج الأمر إلى دليل آخر أكثر وأكبر من الواقع الذي تفضحه عيون الكاميرا والتقارير اليومية والدورية والمنظمات المعنية بما فيها منظمات إسرائيلية على جانب من المهنية والمسئولية الدنيا في توثيق وإشهار الجرائم والانتهاكات التي تقترفها دولة إسرائيل دون وازع أو رادع.
الحقيقة الماثلة هي أن الدولة العبرية من أصلها ذات منشأ إرهابي، وعليه تترتب بقية الأشياء والسلوكيات المنحرفة إلى ممارسة ودعم الإرهاب وصناعته وتصديره.
يجب علينا في هذه العجالة التذكير العابر والمهم بأن هجمات الحادي عشر من سبتمبر الأسود 2001م وخصوصاً ضد مبنيي مركز التجارة العالمي في نيويورك قد تحاشت بطريقة عجيبة ومفضوحة- جميع المواطنين والرعايا والموظفين من ذوي الجنسية أو الديانة اليهودية وصادف - وليست محض صدفة على الإطلاق- أن هؤلاء جميعاً كانوا قد أخذوا إجازة مسبقة أو تغيبوا في اليوم نفسه عن الحضور إلى وظائفهم وأعمالهم في المركز المذكور ومن بين آلاف الضحايا لم يكن هناك ولا حتى إسرائيلي أو يهودي واحد؟!.
فهل هي الصدفة؟!.
أم أن ذلك الحدث الإرهابي الذي هز العالم كان ولا يزال يشير بأصابع الإدانة والاتهام إلى أياد يهودية يجبن العالم حتى اليوم عن كشفها وقراءة ما حدث بل اكتفى الجميع - بغباء وافر وكسل فكري عقيم- بترديد الرواية الجاهزة والمعلنة وإلصاق الأمر برمته بالإسلام والمتطرفين الإسلاميين، ولم يقل أحد مَنْ صنع هؤلاء إِذَنْ؟ ولا كيف أمكنهم الوصول إلى هذه المرحلة وتنفيذ جريمة بهذا الحجم وبتلك الدقة والانضباط؟ ودائماً الحقيقة ليست هي ما يقال أولاً!!.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024