المؤتمرنت-ذمار - خرج شباب ذمار(وسط اليمن) في مسيرة جماهيرية حاشدة احتجاجا على مماطلة الأجهزة الأمنية وتقاعسها في ضبط قتلة وكيل محافظة ذمار المساعد عبد الكريم أحمد ذعفان واثنين من مرافقيه خلال خروجه من مقر عمله في المجمع الحكومي مطلع ديسمبر 2011م.
المسيرة التي شارك فيها الآلاف انطلقت من أمام المجلس المحلي بمدينة ذمار وجابت عدداً من الشوارع لتستقر في الموقع الذي نفذت فيه عملية الاغتيال أمام بوابة المجمع الحكومي.
المشاركون في المسيرة رددوا الهتافات المنددة بتخاذل الأجهزة الأمنية وعدم قيامها بدورها في ضبط منفذي الاغتيال الذي طال الوكيل ذعفان ومرافقيه رغم علم الأجهزة الأمنية بمنفذي الاغتيال وأماكن تواجدهم.
واصدر المشاركون في المسيرة بياناً طالبوا فيه وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بذمار سرعة القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة محملين الأجهزة الأمنية مسئولية ما يترتب على استمرار المماطلة في ضبط الجناة.
وأكد البيان أن اغتيال الوكيل ذعفان يأتي بسبب مواقفه الوطنية وإخلاصه للعمل وخدمة قضايا المجتمع وان هذه الجريمة لن تسقط بالتقادم.
المتظاهرون انتقدوا أداء الأجهزة الأمنية وما آلت إليه الأوضاع الامنية في اليمن من تدهور خلال المرحلة الأخيرة نتيجة تقصير وزارة الداخلية وعدم قيامها بدورها في القضاء على الاختلالات والتستر على المجرمين.