المنظمات الإرهابية المحظورة مخالب لأعداء الإسلام
السبت, 08-مارس-2014المؤتمرنت - بارك الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمملكة العربية السعودية الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بيان وزارة الداخلية المبني على الموافقة السامية، وقال : إن الله سبحانه وتعالى حينما أمر المسلمين وأراد لهم الإسلام جعلهم دعاة خير ودعاة صلاح وإصلاح وبناء لهذه الأمة بصفاء العقيدة قال الرسول صلى الله علية وسلم «تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها فلا يزيغ عنها إلا هالك» .
وثمن رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ عبد العزيز بن محمد النصار موافقة المقام السامي على ما رفعته اللجنة المشكلة المبنية على الأمر الملكي رقم أ / 44 وتاريخ 3 / 4 / 1435هـ الذي قضى بتشكيل لجنة من وزارة الداخلية ، ووزارة الخارجية ، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، ووزارة العدل ، وديوان المظالم ، وهيئة التحقيق والادعاء العام ، تكون مهمتها إعداد قائمة ـ تحدث دوريا ـ بالتيارات والجماعات والمدة التي منحها المقام السامي لكل من انتسب إلى هذه الفئة
وشجب الدكتور آل الشيخ، في مقابلة تلفزيونية عبر قناة العربية امس التحزب وخروج هذه الفئات ذات اليمين وذات الشمال من أجل الوصول إلى غايات دنيوية وأجندات سياسية تدار من خارج البلاد الإسلامية بهذه المنظمات والجماعات التي ما انزل الله بها من سلطان وتحارب الأمة الوسطية أمة الإسلام وتحاول أن تصل إلى مآرب دنيوية، وصارت مخالب لأعداء الإسلام للنيل من الإسلام والمسلمين في أمنهم واستقرارهم وقبل هذا في عقيدتهم ودينهم .
وقال معاليه : في الواقع ما صدر من بيان كان محل تقدير ومحل إشادة وسيكون له أثر بالغ، حيث إن الحكومة ولله الحمد دائماً رفيقة بالناس وحكيمة فيما تأمر به وتنهى، ولكنها في هذا الوقت بالذات رأت أن إصدار مثل هذا البيان لا مناص عنه لأن هذه الجماعات التي هي باسم الإسلام والمسلمين أوجدت الفتن وأشعلت النيران في كل مكان بغير هدى وبغير توفيق من القرآن أو السنة وبغير معرفة بالأحكام الشرعية .
وشدد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، على دور العلماء الذين يعون ما في الكتاب والسنة في محاربة هذا الفكر الضال بعد تفعيل هذا القرار، ونبذ هذه الجماعات وكل ما يضر الإسلام والمسلمين وهم يعرفون أن الإسلام والمسلمين في خطر في حالة تمكين مثل هذه الفرق التي نعرفها في الواقع فرقا ضالة تريد هدم الأمم وتريد نشر الفتن في المجتمعات الإسلامية .
المصادر : (واس) + المدينة السعودية