المؤتمر نت -


تواصل المؤسسة الأمريكية لدراسة الإنسان خلال فصل الخريف القادم أعمال الحفر الأمريكية والتنقيب الأثرية في موقع معبد "أوام" بمحافظة مأرب شمال العاصمة صنعاء.
من المقرر أن يستخدم الفريق الأثري الأمريكي خلال أعمال موسمه الأثري السادس في موقع المشروع لأول مرة آليات وأجهزة فنية خاصة تم جلبها من الولايات المتحدة الأمريكية للقيام بأعمال الحفر ونقل الرمال من المعبد دون التأثير على المنشآت المطمورة تحت الرمال.
هذا وقد قال الأستاذ عبده عثمان نائب مدير مشروع حفريات معبد "أوام" أستاذ التاريخ القديم بجامعة صنعاء لصحيفة "26سبتمبر" إن أعمال الموسم السادس للحفريات ستتركز على إزالة الأتربة المترسبة داخل بهو المعبد "قدس الأقداس" ونقلها آليا إلى الخارج والكشف عن معظم أجزاء المعبد المحاطة بالسور الدائري.
والمطمورة تحت أكوام الرمال في داخل البهو منذ مئات السنين.
هذا وتشير المصادر الأثرية إلى أن معبد "أوام" يعد من أهم المواقع والحفريات الأثرية في اليمن.
الجدير بالذكر أن أول حفرية قامت بها المؤسسة في موقع المشروع عام 1952م كشفت عن جوانب كثيرة من الغموض التي ظلت مخيمة حول التاريخ الحقيقي للحضارة اليمنية وتسلسلها الزمني، ومن ناحية أخرى كانت قد بدأت أعمال الحفريات في المعبد منذ حوالي عامين وأشارت أعمال الحفر الأولية إلى وجود مخزون أثري داخل المعبد ربما يؤدي اكتشافه إلى إمكانية أن يصبح المعبد أعجوبة الدنيا الثامنة.