المؤتمرنت - كشفت حالة ولادة، لامرأة يفترض أنها سعودية، قصدت مستشفى الملك عبدالعزيز، في جدة انها وافدة «استعارت» بطاقة صحية تابعة لعائلة سعودية، سبق للزوجة فيها، الولادة قبل ثلاثة أشهر. فقد راجعت سيدة مقيمة، تعاني من المخاض المستشفى ببطاقة عائلة سعودية وعند العودة إلى ملفها، وجد أنها أجريت لها عملية ولادة، قبل ثلاثة أشهر، مما أدى إلى انكشاف أمرها وأجري تحقيق اتضح من خلاله ان صاحب البطاقة جار للمقيمة، وأنها استخدمتها بموافقة منه، معتقداً ان المستشفى لن يكشف أمره.
وقال الدكتور عبداللطيف إدريس مدير عام الشؤون الصحية في محافظة جدة، ان ظاهرة استخدام الوثائق الرسمية للسعوديين، من قبل المقيمين، للحصول على العلاج في المستشفيات الحكومية، لن تنتهي، الا بعد تطبيق نظام الملف الصحي، واستخدام بطاقات الأحوال لدى السعوديات، واستبعد ان تكون البطاقات العائلية، لبعض السعوديين، المستخدمة من قبل بعض المقيمات، للحصول على العلاج في المستشفيات الحكومية، مسروقة أو مفقودة.
وإنما يجري استخدامها من قبل المقيمات، بموافقة من أصحاب الوثائق الرسمية. وأضاف ان إصدار الرقم الطبي لكل مواطن، سيقضي في المستقبل على هذه الظاهرة لأن كل مواطن سيكون له رقم صحي، يحصل من خلاله على الخدمة العلاجية، في أي منطقة، وسيسجل هذا الملف في الحاسب الآلي. ( وكالات)