المؤتمرنت/ المحويت/سعد الحفاشي - قال منسق البرنامج الوطني للترصد الوبائي، ومراقبة الأمراض بمحافظة المحويت أن يقظة الضابط الصحي المختص بوظيفة وعملية الترصد الوبالي للشلل الرخو الحاد، باتت أمراً مطلوباً وهاماً لمن يعملون في هذا المجال. وأضاف إن ما شهدته البلاد في الآونة الأخيرة من تداعيات مختلفة، فيما يتعلق بخطورة وانتشار جائحة وباء شلل الأطفال، التي قدمت إلى اليمن من القرن الأفريقي، تُحتم على جميع ضباط الترصد الوبائي أن يضاعفوا من جهود المراقبة والترصد للأمراض الوبائية والإبلاغ الفوري عن الحالات الناجمة عن هذه الأمراض، وفي مقدمتها حالات الشلل الرخو الحاد.
وأكد الدكتور نبيل الحكيمي –منسق البرنامج- أن المركز الوطني للترصد الوبائي ومراقبة الأمراض- وفي إطار الجهود التي يبذلها وينفذها في اتجاه مراقبة الأمراض الوبائية والحد من وباء الشلل الرخو الحاد- قد عمل على التركيز على تطوير الجوانب المعرفية والمهارية لدى الضباط العاملين في مجال الترصد الوبائي من خلال برنامج تدريبي شامل يهدف إلى رفع نسبة اليقظة وتوسيع مدارك ومعارف ضباط الترصد الوبائي للشلل الرخو الحاد لتأهيلهم وتحفيزهم على الإبلاغ الفوري عن حالات الشلل الرخو الحاد تعاطياً وتفاعلاً مع الخطورة الكبيرة التي تشكلها مسألة انتشار فيروس شلل الأطفال..
وأوضح الحكيمي في تصريح لـ المؤتمر نت أن مركز الترصد الوبائي اختتم دورة تدريبية لنحو (20) متدرباً من ضباط الترصد الوبائي للشلل الرخو الحاد في عموم مديريات محافظة المحويت، ركزت في برنامج عملها على إطلاع المشاركين بالمستجدات العلمية والطبية المتصلة بالأمراض الوبائية والوضع الوبائي الراهن، وإكسابهم الخبرات والمعلومات المرتبطة بمجالات عملهم وبما يكفل تحفزيهم على الإبلاغ الفوري عن حالات الشلل الرخو الحاد والتواصل المستثمر مع منسق الترصد بالمحافظة.