13 مليون امريكية يتصفحن مواقع الجنس
الإثنين, 27-يوليو-2009المؤتمرنت - CNN - تسجل محال بيع أدوات وأفلام الجنس في الولايات المتحدة ظاهرة جديرة بالمتابعة، تتمثل في تزايد أعداد النساء اللواتي يقبلن على متابعة المواد الإباحية، وذلك في تطور ثقافي يعكس تبدلاً في القيم المتعارف عليها حتى في الغرب.
وتترافق هذه الظاهرة مع نتائج لدراسات علمية تشير إلى أن النساء يتفاعلن مع الصور الإباحية والأفلام "الخليعة" بشكل أكبر بكثير من الرجال، كما أن أجسادهن "تُثار" بالمشاهد التي تصور العلاقات الجنسية، بصرف النظر عن طبيعة المشاركين فيها، وذلك بخلاف الرجال.
وبحسب معلومات مراكز متخصصة، فإن 13 مليون امرأة في الولايات المتحدة مثلاً يتصفحن مواقع خاصة بالجنس، مرة على الأقل شهرياً، في حين تشكل النساء 56 في المائة من زبائن محلات "هاستلر" لبيع الأفلام الإباحية.
ولتأكيد وجود ردود فعل متشابهة حيال الصور الجنسية بين الرجال والنساء، قامت جامعة "ماكغيل" بإجراء دراسة أظهرت أن ذروة الإثارة بفعل المشاهد الإباحية لدى الرجال تحصل بعد 11 دقيقة، في حين أنها تحصل لدى النساء بعد 12 دقيقة.
بالمقابل، أظهرت دراسة لجامعة نورثوست أن النساء يتفاعلن من خلال الإشارات الحيوية لأجسادهن مع مشاهد الجنس سواء أضمت ممارسات سوية أو شاذة، في حين أن الرجال لا يتفاعلون إلا مع مشاهد من نوع واحد يتناسب مع توجهاتهم الجنسية، بصرف النظر عن طبيعتها.
غير أن خبراء حذروا من أن طبيعة النساء الحساسة قد تتيح ترك آثار سلبية بسبب مشاهدة هذه المواد، خاصة إذا شعرت النساء أنهم أقل جمالاً أو جاذبية من الممثلات على الشاشة.