المؤتمرنت - قضت محكمة بريطانية بسجن شاب روماني لمدة 21 عاما، ووالده لمدة ست سنوات، الأربعاء، بعدما أدينا بتهريب فتيات ونساء إلى المملكة المتحدة، وإجبارهن على البغاء القسري.

ويعد الحكم الذي صدر بحق المتهمين، واحدا من الأحكام الأكثر صرامة بشأن جرائم الاتجار بالبشر، والبغاء القسري، وتهريب الفتيات، في بريطانيا وأوروبا.

وقال متحدث باسم محكمة مانشستر إن ماريوس نيلوفيانو، 23 عاما، ووالده بوغودان، 51 عاما، تمكنا من خداع ما لا يقل عن خمسة فتيات تتراوح أعمارهن بين 15 و23 سنة، وأحضراهن إلى إنجلترا، ثم أجبراهن على العمل في الدعارة.

وقالت المحكمة إن ماريوس مذنب بأشد الجرائم خطورة، بما في ذلك الاغتصاب المتكرر والضرب لواحدة من الفتيات باستخدام غيتار تكسر على رأس الضحية، ثم تهديد فتاة أخرى بسكين إذا لم تطعه.

وقال المحقق كولن وارد، من وحدة الجرائم الجنسية، في بيان "إنه لمن الصعب أن أجد الكلمات لوصف الاعتداء الجنسي والبدني الذي عانت منه هذه المرأة.. لقد نسج ماريوس شبكة من الأكاذيب لتشجيع النساء على القدوم إلى المملكة المتحدة وعدا بحياة أفضل."

وتابع يبقول "بدلا من ذلك أصبحن سجينات وأجبرن على ممارسة الدعارة، وإذا ما
شكين بأي الطريقة من وضعهن، تعرضن للضرب والاغتصاب من قبل ماريوس