المؤتمرنت - كشفت وثيقة صادرة عما يسمى باللجنة التحضيرية للحوار الوطني التابعة لحميد الأحمر (القيادي في الإخوان المسلمين في اليمن (التجمع اليمني للإصلاح) عن خطة للمشترك لتسيير مسيرات من المحافظات إلى العاصمة صنعاء وذلك لما أسمته إنجاح أهداف الثورة وإفشال المبادرة الخليجية.
وبينت الوثيقة المؤرخة بيوم 16 ديسمبر 2011م والموجهة إلى رئيس وأمناء مايسمى باللجنة التحضيرية للحوار الوطني في محافظة تعز تورط المشترك وحزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) بالمسيرة الراجلة التي تحركت من تعز إلى صنعاء بتاريخ «20 ديسمبر 2011م » وما نتج عنها من أحداث مؤسفة وسقوط ضحايا..
وكانت وثيقة لأحزاب اللقاء المشترك مذيلة بتوقيع محمد قحطان رئيس الهيئة التنفيذية للمشترك وصادرة بتاريخ 18 ديسمبر 2011م كشفت عن مخطط تأمري أعدت له أحزاب المشترك عبر المسيرات بين المحافظات والتحريض على رفض قانون الحصانة والانتخابات الرئاسية منذ الشهر الماضي.
وجاء في الوثيقة الموقعة من قبل حميد الأحمر الأمين العام لما يسمى للجنة التحضيرية للحوار الوطني: «من أجل لفت أنظار العالم ومحاولة الضغط على البرلمان لوقف منح القتلة الحصانة، فإننا نرى تجميع عدد سبعة آلاف.. وتسيير مسيرة راجلة من تعز إلى صنعاء حتى نتمكن من كسر الخوف لدى المحافظات الأخرى.. وتسيير مسيرات إلى صنعاء.. وحشد كل وسائل الإعلام لمتابعة ما تتعرض له المسيرة»..
وأبانت الوثيقة أن حميد الأحمر أرسل مبلغ مائة وخمسون ألف دولار كدفعة أولى لتمويل تلك المسيرة..
نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة/رئيس وأمناء اللجنة التحضيرية للحوار الوطني
بمحافظة تعز المحترمون
تحية طيبة وبعد
الموضوع/تسيير مسيرة راجلة من تعز إلى صنعاء
نحن نتابع مواقفكم الثورية المشرفة التي نقف أمامها بإجلال رافعين رؤوسنا بما قدمتم من انتصارات على الساحة السياسية والثورية، ان محافظتكم الباسلة التي خرجت قبل كل المحافظات وفجرة الثورة في كل محافظات الجمهورية وقدمت الشهداء في كل ساحات اليمن، وصمدت أمام آلة الحرب الإجرامية لبقايا نظام صالح.
ونحن لا نرى أن الثورة سوف تنجح بتحقيق أهدافها من خلال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها، وإنما زادت من تمترس بقايا النظام خلفها وارتكاب المجازر بحق أبناء شعبنا، وكما تعلمون أن مجلس الأمن سوف يجتمع خلال الأيام القادمة بشأن اليمن، وكذلك من المقرر أن يعقد البرلمان جلساته لأجل منح القتلة حصانة من الملاحقة، وأي حصانة وأيديهم ملطخة بدماء شهدائنا.
وبالإشارة إلى الموضوع أعلاه، ومن أجل لفت أنظار العالم ومحاولة الضغط على البرلمان لوقف منح القتلة الحصانة فإننا نرى تجميع عدد سبعة آلاف من خيرة الشباب بأسرع وقت وتسيير مسيرة راجلة من تعز إلى صنعاء، حتى نتمكن من كسر الخوف لدى المحافظات الأخرى وتسيير مسيرات إلى صنعاء وحشد كل وسائل الإعلام لمتابعة ما تتعرض لها المسيرة.
ونحن متكفلين بكل ما يترتب عليها من احتياجات مالية ومرسل لكم معاً حامل رسالتنا مبلغ مائة وخمسون ألف دولار وعند احتياجكم لأي شيء ابلغونا بذلك.
وفي الختام نرجو منكم سرعة تنفيذ ذلك..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم الشيخ/حميد بن عبدالله بن حميد الأحمر
الأمين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني
16-12-2011م