الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 06:44 م - آخر تحديث: 05:01 م (01: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عباس غالب
عباس غالب -
تحدٍ إضافي
في سبعينيات القرن المنصرم دعا الرئيس إبراهيم الحمدي إلى قمة تجمع بالإضافة إلى شطري اليمن وقتها كلاً من السودان وأثيوبيا والصومال وجيبوتي وكان المحور الأساس لهذه القمة تأمين الظروف الملائمة لإبقاء دول القرن الأفريقي والضفة الأخرى من البحر الأحمر بمنأى عن الصراعات الإقليمية والدولية في هذه المنطقة وتأمين ممر الملاحة فيها، فضلاً عن وضع رؤية لإيجاد مخارج ومعالجات الازمات الاقتصادية التي تعاني منها هذه الدول وبما يساعدها على محاصرة تبعات هذه المشكلات أو التخفيف من حدتها مستقبلاً.

ولقد ظل اهتمام اليمن مستمراً بهذه المنطقة بعتباره جزءا أساساً منها يتأثر سلباً أو إيجاباً بما يعتمل فيها من تطورات ومتغيرات, ولذلك فقد تبنت اليمن مطلع عام 2003م فكرة قيام اتحاد سمي دول تجمع صنعاء والتي عقدت ثلاث دورات يتيمة ناقشت نفس الهموم والمشكلات التي ألقت ولا تزال تلقي بظلالها على المنطقة.

تلك التجربتان اعتراهما الفشل لأسباب عديدة لايتسع المجال لذكرها وربما لحق باليمن من الأضرار الناجمة عن تراكم مشكلات هذه الدول الشيء الكثير, خاصة أن اليمن كان ينظر إلى دول الجوار الافريقي باعتبارها الحديقة الخلفية لليمن, لكن المشكلات التي عانى منها الصومال جراء استمرار الاقتتال الأهلي والمجاعة المتفشية قد رتبت أعباءً إضافية على اليمن, فقد تحملت أعباء اللاجئين الذين يفدون إلى شواطئها بالمئات يومياً, حيث تقدر هيئات الإغاثة واللاجئين هذه الأعداد بنحو مائتي ألف صومالي, مع أن الأرقام والمؤشرات الميدانية تؤكد أن سقف هذا اللجوء يتخطى نصف مليون شخص.

مثل هذا الوضع الإنساني التراجيدي المأزوم الذي آلت إليه أوضاع اللاجئين الصومال ومعهم نسبة من سكان اليمن تكشف – في حقيقة الأمر – عن غياب واضح وكبير للدور الإقليمي والدولي في التخفيف من تبعات هذه المشكلات التي تثقل كاهل الجميع، خاصة إذا ما عرفناه أن الأمر لا يقتصر فقط على توفير الحد الأدنى من مواد الإغاثة, بل في تضافر الجهود جميعها, لإيجاد تسوية سياسية للأزمة في هذا البلد الشقيق الذي عانى كثيراً.

إن مخاطر مخرجات الأزمة الصومالية باتت تهدد مجرى الملاحة الدولية قبالة شواطئها بعد عمليات القرصنة التي يبدو أنها تركتها مؤخراً لتنظم إلى مجموعات الإرهاب على اليابسة في اليمن!!.

عن صحيفة الجمهورية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024