الإثنين, 19-مايو-2025 الساعة: 12:23 ص - آخر تحديث: 11:47 م (47: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
صاروخ فرط صوتي يمني في الذكرى الـ77 ليوم نكبة فلسطين تدك مطار المجرم بن غوريون
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمر نت - اليوم وبمناسبة الذكرى الـ 35 لقيام الوحدة اليمنية، نزداد يقيناً بعَظَمة هذا المنجز، الذي لا يمكن أن ننسبه إلى أشخاص أو جماعات أو أحزاب، بل هو منجز الشعب اليمني

صادق بن أمين أبو راس -
رئيس المؤتمر يكتب: بالوحدة تسقط كل الرهانات
اليوم وبمناسبة الذكرى الـ 35 لقيام الوحدة اليمنية، نزداد يقيناً بعَظَمة هذا المنجز، الذي لا يمكن أن ننسبه إلى أشخاص أو جماعات أو أحزاب، بل هو منجز الشعب اليمني كله الذي كانت بوصلته دوماً باتجاه الوحدة، ولم يكن يأبهُ بمصالح القوى السياسية الضيّقة، وخاصةً تلك التي ربطت أجندتها بالقوى الخارجية الإقليمية والدولية ومخططات مصالحها البعيدة عن مصالح اليمن وأبنائه وتسعى إلى تمزيقه وتفكيكه لتحقيق مطامعها.. ولا نحتاج إلى إثباتات لتِبْيان هذه الحقيقة.

وفي هذا السياق علينا أن ندرك جميعاً -وبعد كل ما مررنا به طِيلة السنوات الماضية من أزمات وفِتَن وصراعات وعدوان خارجي إذا أردنا الخروج مما نحن فيه- أن نعود لمسار هذا الشعب الوحدوي الحضاري والتاريخي والذي به سنتمكن من تجاوز كل هذه المحن وسننتصر على كل التحديات والأخطار التي لا تستهدف مَنْ وقفوا في وجه تلك المخططات والمشاريع الخارجية، بل ومَنْ حاولوا الاستقواء بها لتحقيق مشاريعهم الصغيرة والضيّقة.

إن العالم والمنطقة على مُفترَق طرق، وإن المتغيّرات والتحوّلات المتسارعة لن تنتظر أحداً، ولا مكان فيه إلا للأقوياء، ونحن قوتنا في وحدتنا، وعلينا أن نشير إلى أن اليمن أصبح اليوم يُحسب له حساباً بإعادة صياغة المنطقة والعالم، وهذا لا يحققه طرف أو جماعة أو حزب، بل يتحقق بوحدة الشعب اليمني، والذي سيجعله يتمكن من البناء على امتداده الجغرافي وموقعه الجيوسياسي وما يملك من ثروات ومقدّرات تحت الأرض وفوقها.

والقضية المحورية في هذا الاتجاه هي التحرر من الأوهام والحسابات الأنانية والرهانات الخاطئة على الغُزاة والمحتلين، وهذا يتطلب قبل تحرير الأرض تحرير العقول، وأي تفكير خارج هذه المعاني والدلالات عبثي وعدمي، وعندها سنتمكن من تحرير سواحلنا وجزرنا ومناطق ثرواتنا، ونتوجه معاً لبناء دولة توحّد الوطن والشعب على أساس المواطَنة المتساوية في الحقوق والواجبات وسيادة القانون، الذي لا مكان فيه للانتماءات الضيقة.

ينبغي علينا أن نتعلم مما مرَّ بنا من أزمات ومصائب وكوارث، وبِتْنا اليوم نعي أن لأعداء اليمن دوراً كبيراً فيها، وما كان لهم أن ينالوا من وحدتنا الوطنية لو لم تكن هناك بيئة داخلية قابلة لتنفيذ مؤامراتهم والعبث بساحتنا، وخلق الضغائن والأحقاد بين أبناء الوطن الواحد، بعد تغييب لغة التلاقي والحوار.. وطرح كل القضايا ومناقشتها بعقلية موضوعية ومسئولية وطنية.

وفي الذكرى الـ 35 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، نراهن على أبناء اليمن الشرفاء الأحرار الوحدويين من كل الأطراف، الذين عليهم أن يمدوا أيديهم لبعضهم البعض بعد أن أصبح الخارج يلعب على المكشوف.. وأن ننتصر لوحدتنا ولحاضرنا ومستقبل أجيالنا.

*رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025