الإثنين, 09-يونيو-2025 الساعة: 02:24 ص - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - أعاد مجلس النواب اليوم مجدداً قضية القرار الحكومي بمضاعفة سعر الديزل (السولار) إلى لجنة برلمانية حكومية سبق وصولها إلى طريق مسدود، وتقرر أن ترفع تقريرها للنواب السبت المقبل. ودافعت الحكومة أمام البرلمان عن قراراها قبل أشهر برفع سعر اللتر الديزل من (50) ريالاً للتر إلى (100) ريال

المؤتمرنت – نبيل عبدالرب -
الديزل أمام لجنة برلمانية حكومية مجدداً والحكومة تدافع عن قرارها
أعاد مجلس النواب اليوم مجدداً قضية القرار الحكومي بمضاعفة سعر الديزل (السولار) إلى لجنة برلمانية حكومية سبق وصولها إلى طريق مسدود، وتقرر أن ترفع تقريرها للنواب السبت المقبل.

ودافعت الحكومة أمام البرلمان عن قراراها قبل أشهر برفع سعر اللتر الديزل من (50) ريالاً للتر إلى (100) ريال، مبينة أن القرار مؤلم لكنة ضروري لإنقاذ اقتصاد اليمن من الانهيار وإيصال دعم المشتقات النفطية إلى فئات مستهدفة. بدلاً من استفادة مهربين من فارق الدعم الحكومي.

وناشد رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة النواب بعدم دفع الاقتصاد اليمني إلى الانهيار جراء مماحكات حزبية، مؤكداً أن الفارق من قيمة الرفع الجزئي لدعم المشتقات النفطية سيذهب لخزينة الدولة.

وعلى عكس باسندوة قال وزير المالية صخر الوجيه أن خزينة الدولة لم تستفد من رفع سعر الديزل كونها بالمقابل خفضت سعر البنزين.

وأضاف أن التزامات الحكومة في موازنة الدولة التي وافق عليها البرلمان بلغت فوارقها عن العام الماضي أكثر من 500 مليار ريال. فيما خسرت الدولة من الإيرادات المتوقعة الخمسة الأشهر الماضية 330 مليار ريال (حوالي مليار و 500 مليون دولار) جراء تخريب تعرض له أنبوب نفط مأرب ورأس عيسى.

وأكد أن القرار الحكومي صدر بعد دراسة.

من ناحيته أوضح وزير النفط هشام شرف أن اليمن تعتمد في توفير الديزل على الاستيراد، مشيراً إلى أن سعر اللتر المستهلك يكلف الدولة من (180- 195 ريالاً) فيما كانت تبيعه بـ(50) ريالاً فقط، ما يشجع على التهريب.

وواصل شرف بأن الديزل مازال مدعوماً بـ(40%) من قيمته، وقال إن قرار رفع السعر خفض الاستهلاك المحلي بمقدار الثلث. مضيفاً بأنه في حال تعرض الاقتصاد لانهيار اقتصادي وعدم قدرة الدولة على توفير عملة صعبة للاستيراد فإن الديزل وغيره من السلع ستنعدم.

من جهته أشار وزير الزراعة فريد مجور إلى إجراءات لتخفيف تأثير القرار على المزارعين بينها إعفاء المدخلات الزراعية من بذور ولقاحات ومعدات من رسوم جمركي وضرائب، إلى جانب خطة للتوسع في تقنيات الري الحديث خلال الثلاث السنوات القادمة ستوفر (650) مليون متر مكعب من المياه تمثل ثلثي العجز المائي في اليمن، وكذا 53 مليون لتر ديزل إذا تم إدخال هذه التقنيات في ري (150) ألف هكتار تعادل نحو نصف المساحة المزروعة المعتمدة على الري من الآبار التي تمثل بدورها (23%) من إجمالي المساحة المزروعة في اليمن.

ومن جانبه قال وزير الثروة السمكية عوض السقطري أن قرار رفع سعر الديزل سليم وسيمكن من زيادة دعم صندوق التشجيع الزراعي السمكي بتخصيص أربعة ريالات من قيمة كل لتر ديزل مباع.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025