الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 08:27 م - آخر تحديث: 08:22 م (22: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - صُور الفيلم الأمريكي المسئ للنبي محمد والذي أشعل فتيل أحداث العنف في مصر وليبيا كما يبدو في الولايات المتحدة الامريكية.

المؤتمرنت -
عناصر الفيلم المسئ للاسلام وللرسول محمد
صُور الفيلم الأمريكي المسئ للنبي محمد والذي أشعل فتيل أحداث العنف في مصر وليبيا كما يبدو في الولايات المتحدة الامريكية.

وتبلغ مدة فيلم "براءة المسلمين" ساعتين لكن معظم الناس لم يروا سوى مقاطع متفرقة منه لم تزد على 14 دقيقة عُرضت على موقع يوتيوب وموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.


وهو الأمر الذي جعل من الصعب فهم القصة الكاملة للفيلم حيث تظهر المشاهد الأولى من المقاطع، التي عرضت على الانترنت، "معاناة" المسيحيين المصريين في أحد مدن الصعيد.

وجاء النصف الثاني بمستوى أقرب لإفلام الهواة ليصور حياة النبي محمد في صورة سيئة. ولعب الدور ممثل أمريكي مجهول.

لكن يبدو أن الصورة أكثر تعقيدا من التحليل المبدئي لمحتوى الفيلم، فبعد أن كان ينظر له كمجرد عمل يهدف إلى الإساءة للنبي أخذ الأمر بعدا أخر بعد أن ظهر واضحا أن كل العبارات التي تشير إلى الدين الإسلامي لم تأت على لسان الممثلين ولكن تم إضافتها في عملية المونتاج.

وهو ما يعطي احتمالا بأن الممثلين المشاركين في العمل لم يعرفوا أن الفيلم سيخرج بهذه الصورة "المهينة والاستفزازية" بحسب معلقين.

وكان من الصعب أيضا التحقق من صحة التقارير بشأن هوية منتج العمل.

غموض صناع الفيلموتم إنتاج الفيلم بشكل بدائي معتمدا على ديكور رخيص وحوار سطحي.

وبالرغم من تصوير الفيلم باللغة الإنجليزية فإن نسخة مدبلجة باللغة العربية انتشرت ايضا على الإنترنت.

وجاء أداء الممثلين المغمورين المشاركين في الفيلم بشكل أقرب للهواة منه إلى الاحتراف.

كما صُورت مشاهد الفيلم- التي جاءت معظمها داخلية- مستعينة بخلفيات فقيرة بكاميرا قليلة التكلفة تستخدم في تصويرالأعمال التليفزيونية وليس السينمائية.

وتشير التقارير المبدئية إلى أن منتج الفيلم يعرف نفسه باسم سام باسيلي وأنه اسرائيلي يهودي يقطن في الولايات المتحدة الامريكية.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الفيلم تكلف 5 ملايين دولار تم جمعها عن طريق تبرعات من 100 شخص يهودي.

وقال باسيلي في لقاء عبر الهاتف إن الإسلام مثل "السرطان"، بحسب تعبيره، وإن الفيلم سياسي وليس دينيا.

ولم يتمكن مراسلو بي بي سي من التحقق من خلفية المنتج الذي قيل تارة إنه يعمل في العقارات وتارة أخرى إنه يعمل في "صناعة الأفلام".

وأورودت وكالة الانباء الفرنسية نقلا عن مصدر اسرائيلي -دون ذكر اسم- أنه لايوجد مواطن اسرائيلي يحمل هذه البيانات.

وأشارت تقارير إعلامية أمريكية إلى أن منتج الفيلم ليس إسرائيليا وليس يهوديا وأن الاسم الذي استخدمه اسم مستعار بحسب ستيف كلين الذي عرفته صحيفة (الاتلانتيك) بانه مستشار الفيلم.

وبعد نشر مقاطع الفيلم على يوتيوب أصبح محور اهتمام للمحطات التليفزيونية العربية.

وعرضت قناة الناس الدينية المصرية مقاطع من الفيلم مصحوبة بدبلجة عربية في أحد البرامج الحوارية.

وتسبب الفيلم في اقتحام متظاهرين للسفارة الأمريكية في القاهره وأحداث عنف شهدتها القنصلية الأمريكية في بنغازي وأودت بحياة السفير الأمريكي في ليبيا وثلاثة دبلوماسيين آخرين.

وشارك قسم متابعة المحطات الدولية في بي بي سي في تحليل ورصد ردود الفعل ومحتوى وسائل الإعلام وشبكة الإنترنت.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024