![]() تعز بين الأخلاق والبغاء السياسي في مشهد سياسي بائس حاولت بعض المليشيات الرد على المؤتمر الصحفي لمحافظ محافظة تعز والذي استعرض فيه الوضع الامني والاختلالات القائمة وتوضيحه لكثير من استفسارات الشارع واعلانه عن عدم تعاون وزيري الداخلية والدفاع مما دعى ذلك الى قيام المليشيات باحتلال بعض المؤسسات الحكومية هذه المليشيات المدعومة من احد الاحزاب الذي يريد المحاصصة والتي اثارها ان يوجه محافظ محافظة تعز ان تكون التعيينات وفق الكفاءات والقدرات والخبرات ووفق معايير علمية شفافة , يريد محافظ محافظة تعز من ذلك ان يشكل وجه اخر من المشهد السياسي تجسد فعل حقيقي يكون عنصر الكفاءة والخبرة احد اهم معاييرالتعيين لانه يريد ان يلبي طموحات الشباب والذي هم سر مكان قوة محافظ تعز شبابها واصراره على عدم الاستسلام لليأس هي احلام شبابها والتاريخ يشهد ان ما من قوة في العالم تستطيع ان تهزم ارادة شعب مؤمن ونقول له نحن ابناء تعز شباب وشابات نقول له سير فعين الله ترعاك وبرعاية الله تتحقق الامال طالما هناك ارادة صلبة تعبر عنها الاغلبية الساحقة من ابناء تعز عندما لمسوا ان محافظ تعز يتحدى المخاطر واصراره على متابعة الحياة اليومية ورغم المماحكات والافعال المشينة التي تقوم بها بعض التيارات التي تريد تفجير الوضع ولكن اقول لابناء تعز الى متى الاستمرار بهذا الواقع وهو اقرب الى الصمود الى حل يضمن الاستقرار وان الحل في ان يخطوا الحكومة وتقدم بتغيير حقيقي للقيادات الامنية التي اثبتت فشلها بالاضافة انه امام ابناء تعزفرصة في السير وفق اجراءات تلك الخطوط التي رسمها محافظ تعز لسياسته لقيادة المحافظة والتي ستوصلنا الى بناء دولة تحمي إنسانيتنا ومؤسساتنا وترعى مصالح الناس ولا مانع ان يظل التعايش السياسي فيما يعرف باللعبة الديمقراطية بين طرفي الخصام السياسي. ولا يختلف اثنان في اليمن على اننا نعيش واقع بائس ولكن لايمكن ان يستمر الى مالا نهاية وخصوصا ان ابناء تعز يرون ان الخطر بات حقيقيا اكثر من اي مرحلة سابقة على ابنائهم وهذا ما نلمسه في الخطاب السياسي التحريضي لبعض ائمة المساجد و الاكاديميين و السياسيين والسؤال الاهم ما تفعله بعض وسائل الاعلام من اثارة للفتنة في تعز وتتحمل وسائل الاعلام هذه المسئولية في ان تنشر لبعض هؤلاء السياسيين من في عقلهم لوث ممن يمارسون دور البغاء السياسي والفكري عبر القنوات او الصحف او الساحات ورغم كل ذلك يستمر محافظ تعز في اتصالات التهدئة ومساعيه الحميدة لخلق اجواء مناسبة تحفظ الامن والاستقرار لتعز . |