السبت, 29-يونيو-2024 الساعة: 04:49 م - آخر تحديث: 03:07 م (07: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - بارك  المشاركون في اللقاء التشاوري لقيادات المؤتمر الشعبي العام في أمانة العاصمة ومحافظتي صنعاء وعمران وجامعتي صنعاء وعمران، الكلمة التوجيهية التي وجهها المشير عبد ربه منصور هادي _ رئيس الجمهورية والنائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام

المؤتمرنت -
تشاوري الأمانة يشدد على أهمية الحوار الوطني ويدعوا لمشاركة كل الأطراف السياسية
بارك المشاركون في اللقاء التشاوري لقيادات المؤتمر الشعبي العام في أمانة العاصمة ومحافظتي صنعاء وعمران وجامعتي صنعاء وعمران، الكلمة التوجيهية التي وجهها المشير عبد ربه منصور هادي _ رئيس الجمهورية والنائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام للمؤتمرات التشاورية لقيادات المؤتمر في عموم المحافظات ، مثمنين الجهود الكبيرة التي يبذلها فخامته في سبيل الخروج من الأزمة السياسية والعبور باليمن إلى بر الأمان.

وأكد اللقاء التشاوري لقيادات المؤتمر _ في بيان صادر عنه_ على أهمية الحوار الوطني باعتباره قيمة حضارية ووسيلة مثلى لحل كافة القضايا الوطنية، ويفسح المجال لكافة القوى الاجتماعية والسياسية للإسهام الفاعل في عملية التغيير الوطني ، مشددا على أهمية وضرورة مشاركة كافة القوى السياسية والاجتماعية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، ومناقشة ومعالجة كافة القضايا الوطنية وفي مقدمتها القضية الجنوبية وقضية صعدة وغيرها من القضايا ذات البعد الوطني.

مطالبين شركاء التسوية السياسية بضرورة الالتزام بتنفيذ كافة بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة دون انتقائية باعتبارها التزاما سياسياً ملزماً واستحقاقاً عظيماً وإقليمياً ودولياً والعمل معاً لتجسيد روح الوفاق الوطني بوتيرة عالية ،معبرين عن رفضهم لسياسية الإقصاء الوظيفي القائمة على الانتماء الحزبي أو السياسي أو المناطقي أو المذهبي.

وشدد البيان الصادر عن اللقاء التشاوري المنعقد بأمانة العاصمة على ضرورة بناء أسس وأركان وسمات وضوابط الدولة المدنية الحديثة، من خلال دستور يحدد شكل الدولة ونظام الحكم فيها، ويكفل الحريات العامة والخاصة وحق المواطنة المتساوية وتكافؤ الفرص، والمساواة والعدالة الاجتماعية والحياة الحرة والكريمة، ويكفل الفصل الحقيقي بين السلطات والتعددية السياسية والحزبية والاجتماعية والشفافية ويضمن احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون والنظام الديمقراطي ويصون سيادة الوطن واستقلاله.



ما يلي نص البيان :

الحمدلله القائل "واعتصمو بجبل الله جميعاً ولا تفرقوا"
والصلاة والسلام على القائل "الإيمان يمان والحكمة يمانية".

في غمرة التحولات الوطنية التي تشهدها الساحة اليمنية وتواصلاً لابتهاجات شعبنا اليمني العظيم بأعياد الثورة اليمنية ( سبتمبر، وأكتوبر، ونوفمبر) وفي ظل مناخات ديمقراطية تتسم بجدية التوجه، وسلامة المنهج، ونبل الأهداف الوطنية الماثلة أمام الشعب ومؤسساته وشرائحه الاجتماعية التي تمثل تحقيقها انتقالاً متطوراً لترجمة أهداف الثورة اليمنية، ودرباً آمناً لتطوير التجربة الديمقراطية، وأرضية ملائمة لتنمية وطنية مستقلة ومستدامة على طريق بناء الدولة المدنية الحديثة، انعقد اللقاء التشاوري لقيادات فروع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة ومحافظات"صنعاء، وعمران" وجامعتي (صنعاء، وعمران) بمقر الأمانة العامة للمؤتمر برئاسة الدكتور عبدالكريم الإرياني النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام، حيث تم الوقوف على العديد من القضايا الوطنية والتنظيمية وما يعتمل بالساحة اليمنية.

- بارك اللقاء التشاوري الكلمة التوجيهية التي وجهها فخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير الركن/ عبد ربه منصور هادي والنائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام ، مثمنا الجهود الكبيرة التي يبذلها فخامته في سبيل الخروج من الأزمة السياسية والعبور باليمن إلى بر الأمان.
- يطالب اللقاء التشاوري شركاء التسوية السياسية بضرورة الالتزام بتنفيذ كافة بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة دون انتقائية باعتبارها التزاما سياسياً ملزماً واستحقاقاً عظيماً وإقليمياً ودولياً والعمل معاً لتجسيد روح الوفاق الوطني بوتيرة عالية.
- يؤكد اللقاء التشاوري على أهمية وحتمية الحوار الوطني باعتباره قيمة حضارية ووسيلة مثلى عمل كافة القضايا الوطنية، ويفسح المجال لكافة القوى الاجتماعية والسياسية للإسهام الفاعل في عملية التغيير الوطني.
- يؤكد اللقاء التشاوري على ضرورة احترام الرأي والرأي الآخر، والاعتراف بالاختلاف والتنوع السياسي والنقابي والشعبي، وتغليب المصالح الوطنية العليا على ما دونها من المصالح، وسيادة ثقافة التسامح والمحبة والإخاء.
- يرفض اللقاء التشاوري سياسية الإقصاء الوظيفي القائمة على الانتماء الحزبي أو السياسي أو المناطقي أو المذهبي.
- يدين اللقاء التشاوري كل أعمال الفوضى والتخريب وقطع الطرقات والاعتداء على أبراج الكهرباء وأنابيب النفط والغاز وكافة المصالح العامة والخاصة، وتعطيل التعليم الجامعي، كما يدين وبشدة كل الأعمال الإرهابية والاغتيالات السياسية وإزهاق الأرواح البريئة ويطالب الجهات المعنية بضرورة القيام بواجباتها تجاه تلك الأعمال الإجرامية واللا أخلاقية وتقديم فاعليها ومن يقف وراءهم لأجهزة العدالة وفرض هيبة الدولة واستتاب الأمن والاستقرار.
- يؤكد اللقاء التشاوري بأن الوحدة اليمنية إرادة وقدرة ومصير الشعب اليمني، وأنها مثلت أروع تعبير عن إرادة شعبنا جيلاً بعد جيل، وأعظم إنجاز لأهم هدف من أهداف الثورة اليمنية، وأوفى تجسيد لنضالات وتضحيات الشهداء والأحرار وأجمل مكسب للأمة العربية جمعاء، وأن اللقاء التشاوري مع كل الرؤى والخيارات التي تعزز الوحدة الوطنية وتوسع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار وتنفيذه، وتعيد الحقوق المشروعة إلى أصحابها ، وتعالج أخطاء أداء الممارسة التي رافقت مسيرة الوحدة.
- يؤكد اللقاء التشاوري على ضرورة احترام وحماية حقوق الإنسان، الحريات العامة الخاصة وتجذير الممارسة الديمقراطية، وبناء نظام ديمقراطي متكامل باعتبار الديمقراطي هي الطريق الآمن لبناء الدولة المدنية الحديثة وإحداث النهضة التنموية المستدامة كما يؤكد اللقاء التشاوري على أهمية منظمات المجتمع المدني باعتبارها الرديف الموضوعي للتعددية السياسية والحزبية والإطار الذي يساعد على تكافل الجهد الرسمي بالجهد الشعبي.
- يعتبر اللقاء التشاوري العدالة الاجتماعية شرطاً لازماً لنجاح النظام الديمقراطي، وملازماً له والتي تكفل تنظيم المساواة وتكافؤ العرض أمام جميع المواطنين وتحقيق العدالة في توزيع الدخل والثروة ، وإن ذلك يتطلب بناء اقتصاد وطني حر وقوي وإيجاد تنمية شاملة ومستدامة.
- يؤكد اللقاء التشاوري على ضرورة بناء أسس وأركان وسمات وضوابط الدولة المدنية الحديثة، من خلال دستور يحدد شكل الدولة ونظام الحكم فيها، ويكفل الحريات العامة والخاصة وحق المواطنة المتساوية وتكافؤ الفرص، والمساواة والعدالة الاجتماعية والحياة الحرة والكريمة، ويكفل الفصل الحقيقي بين السلطات والتعددية السياسية والحزبية والاجتماعية والشفافية ويضمن احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون والنظام الديمقراطي ويصون سيادة الوطن واستقلاله.
- يؤكد اللقاء التشاوري على أهمية وضرورة مشاركة كافة القوى السياسية والاجتماعية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، ومناقشة ومعالجة كافة القضايا الوطنية وفي مقدمتها القضية الجنوبية وقضية صعدة وغيرها من القضايا ذات البعد الوطني.
- يؤكد اللقاء التشاوري على أهمية رفد المسيرة الوطنية الوحدوية بالدماء الجديدة وجعل القدرات الشبابية تتبوأ مكانها الطبيعي في مختلف الميادين السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، كما يؤكد على ضرورة إشراك المرأة في كافة مناحي الحياة، وإعطائها حقوقها المشروعة كاملة غير منقوصة، وتأمين مشاركتها في كافة مجالات العمل الوطني بكل مستوياته، وضرورة الاهتمام بالأمومة والطفولة والفئات الاجتماعية الضعيفة وفي مقدمتها المهمشين.
- يؤكد اللقاء التشاوري أن المؤتمر الشعبي العام يخرج اليوم وهو اشد تماسكاً وأكثر تلاحماً واقتدرا في إنجاز المهام الوطنية الملحة وامتلاك ناصية التغيير بفضل الاصطفاف الجماهيري العريض والالتفاف الشعبي الكبير حوله، حيث أن التلاحم العضوي المتين بين المؤتمر الشعبي العام وجماهير الشعب، كان ولا زال وراء صمود المؤتمر وثبات مواقفه الوطنية المسئولة، وانحيازه للمصلحة الوطنية، وخيارات الشعب في حماية مكاسبه ومقدراته وإنجازاته العظيمة.

المجد والرفعة للوطن اليمني شامخ
الرحمة والخلود للشهداء الأبرار
الخير والازدهار لجماهير شعبنا اليمني العظيم
قال تعالى ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة، ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) صدق الله العظيم.

صادر عن اللقاء التشاوري لقيادات فروع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة ومحافظتي صنعاء وعمران وجامعتي صنعاء وعمران
بتاريخ الـ 23 من ذي الحجة 1433ه
الموافق 8/11/2012م.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024