السبت, 21-ديسمبر-2024 الساعة: 03:26 م - آخر تحديث: 03:07 م (07: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - العيد الوطني الـ34 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو 1990م، هو مناسبة للاحتفال بحقيقة تاريخية أن الشعب اليمني كان موحداً طوال تاريخه وسيبقى كذلك في المستقبل

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام -
المستقبل للوحدة
العيد الوطني الـ34 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو 1990م، هو مناسبة للاحتفال بحقيقة تاريخية أن الشعب اليمني كان موحداً طوال تاريخه وسيبقى كذلك في المستقبل؛ وكل محاولات التجزئة والتفتيت واللعب على النزعات التمزيقية تحت شعارات وعناوين فشلت، وما قام به المستعمر البريطاني من إيجاد كيانات قزمية في الأراضي اليمنية التي احتلها لـ129 عاماً على قاعدة "فرّق تسد" سقطت في سنوات؛ عندما واجه شعبنا موحداً المستعمر وسقطت السلطنات والإمارات وصولاً إلى مستعمرة عدن في أسابيع، كما أن محاولة إعطاء جنوب اليمن المحتل هوية غير يمنية سقطت بمجرد أن بدأ المستعمر العمل عليها وسقط معها مبدأ "فرّق تسد".

أكثر من ثلاثة عقود برزت خلالها من بعض أطراف الداخل رهانات مدفوعة بمخططات وطموحات وتطلعات خارجية استطاعت أن تلعب على النعرات والتطلعات المحكومة بمشاريع صغيرة مناطقية وجهوية وطائفية ومذهبية كان لها تأثيرات مؤقتة بسبب الأوضاع والظروف والأحوال التي صُنعت نتيجةً لضعف وقصور وتماهٍ مع المشاريع الخارجية التي أثبتت لأبناء شعبنا اليوم وبعد هذه الفترة الزمنية أن وحدتهم فيها قوتهم؛ وفي تمزقهم وتشرذمهم ضعفهم، وأن المرتزقة والعملاء المرتهنين لأعداء اليمن هم حالة استثنائية في وعي هذا الشعب.

هنا لابد من الإشارة إلى أن الوحدة ستنتصر رغم ما مر بنا والواقع الذي وصلنا إليه في ظل عدوان خارجي وتساقط داخلي في مستنقعات العمالة، ولسنا هنا بصدد محاسبة أحد أو تحميل المسؤولية لأحد بل استخلاص العِبَر والدروس وإدراك أن الشعب اليمني يريد دولة موحدة مستقلة يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات وترتقي إلى مستوى تطلعات شعب حضاري عريق هزم تحالف عدوان إقليمي ودولي تقوده أمريكا وبريطانيا والمال النفطي العربي الذي وظفهُ النظامان السعودي والإماراتي لتحقيق مخططات الصهاينة والغرب الاستعماري، وكل هذا وصل إلى نهايته.. وها هو اليوم اليمن ينتصر لقضايا أمته المصيرية وفي مركزها القضية الفلسطينية بعد الملحمة التي سطَّرها أبناؤها في غزة بطوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023م، مدركين بعمق أن انتصار فلسطين هو انتصار للعرب والمسلمين وللإنسانية كُلها، خاصةً وان المشهد خلال العقود والسنوات والأشهر الماضية قد فرز الجميع، وبات واضحاً أن المنطقة العربية والعالم أمام تحولات كبرى عنوانها المزيد من الوحدة والتلاحم والتماسك والتكامل الذي سيجعل الشعب اليمني وشعوب المنطقة يملكون مشروعاً يجعلهم مشاركين في كل المتغيرات التي تحقق المكانة لأمة حضارية صنعت التاريخ وستصنعه.

بعد كل ما مررنا به؛ على كل اليمنيين الذين يعنيهم هذا الوطن أن يجعلوا من مناسبة إعادة تحقيق الوحدة اليمنية محطة انطلاق لتصحيح أخطاء الماضي والتوجه لبناء الدولة الموحدة العادلة التي مصيرها في يد أبنائها جميعاً المحققة لآمالهم وطموحاتهم بعيداً عن المشاريع الصغيرة والمصالح الأنانية الضيقة التي أساءت للشعب العظيم ووحدته وتاريخه وغد أجياله القادمة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024