|
الزنداني يرفض الحوار ويبشر بالخلافة وقرب هزيمة الصليبيين والتتار وصف رجل الدين المتطرف عبدالمجيد الزنداني الأحداث التي تشهدها مصر من احتجاجات شعبية على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي بـ "البلطجة السياسية" ، وقال : عندما يقول البعض ممن لم يخترهم الشعب إنه لن يمر شيء إلا بالتوافق، فهذا يعني أن رأي 5% يمكن أن يعطل رأي الـ95% الباقين، وهذا لا يحدث في أي مكان في العالم إلا في عالمنا العربي. وقال الزنداني _في حوار أجرته معه الجزيرة نت- أنه لا يتوقع نجاح مؤتمر الحوار الوطني، معبرا عن خيبة أمله من الخطوات التي اتخذت تمهيدا للحوار، حيث أبدى تحفظه على النسبة المعطلة ومنح أبناء المحافظات الجنوبية 50 % من نسبة التمثيل في المؤتمر الذي قال أنه يتعارض مع حقيقة النسب السكانية بين سكان المحافظات الشمالية والجنوبية، وكذا إعطاء المرأة ثلث المقاعد في مؤتمر الحوار ، وهي النقاط الثلاثة التي أعتبرها دلالة على أن التحاور لا يسير على أسس سليمة طيبة "بحسب وصفه". وأضاف الزنداني : الحوار واقع تحت الهيمنة الأجنبية، ففرنسا هي التي تشرف على الدستور، وألمانيا تشرف على الحوار، وبريطانيا وأميركا تشرفان على الهيكلة، وهذا يعني فقدان قرارنا ورأينا ولا يتم لنا أمر إلا تحت الوصاية. ولوح الزنداني إلى عزمه مع علماء وشيوخ قبايل "إصلاحيين" الدعوة لمؤتمر حوار آخر قال انه "سيجمع الشعب تحت راية الإسلام، ويمثل الشعب تمثيلا حقيقيا ويعبر المشاركون فيه عما يريده الشعب" ، رابطاً قبوله بمخرجات الحوار الوطني القادم بتحقيق ذلك الحوار الذي يجري التحضير له لشرطين هما (أن يكون العلماء هم المرجعية لمؤتمر الحوار عند أي خلاف) , (وأن يكون التحاور بين من يمثلون اليمن أو من أعطاهم الشعب تفويضا، أو من هم في مكانة تخولهم التحاور باسم الشعب) .. رافضا إشراك شخصيات لا يعرفها الشعب ولا يوجد لها تفويض منه، وتفرض على الشعب على أنها تمثل أهل الحل والعقد وأنها تمثل قيادته. وأعاد الداعية المتطرف عبدالمجيد الزنداني ترديد حديثة الذي كان أطلقة قبل عامين في منصة مخيم الاعتصام بصنعاء، عن قرب قدوم الخلافة الراشدة، وقال مخاطبا مندوب الجزيرة نت : أنا أرى بغاية الوضوح كما أراكم أمامي أن الغد للإسلام، وهذا المخاض تقوية وتهيئة لأن يستعد الناس لهذا المستوى من التحديات ، ولدينا أحاديث كثيرة عن الرسول ولدينا مقدمات يتناقلها السياسيون المختصون تشير إلى أن دولة الإسلام قادمة، وأن دولة الخلافة قادمة. وأضاف الزنداني : بانتصار الثورة السورية سنرى أن أمتنا العربية قد تكامل فيها نموذجان هما النموذج المصري والنموذج السوري ، بالتالي سيعود محور النصر التاريخي من جديد ، ففي هذا المحور هُزم الصليبيون والتتار في الماضي وسيهزم كل أعداء الأمة الإسلامية في المستقبل عند هذا المحور، فهو يمثل بُشريات، وبالطبع فإننا لا نغفل الشعوب الأخرى فهي أيضا ستدعم هذا المحور. |