 |
الصيادي : لم نقر الضمانات بشكل نهائي .. والاشتراطات ليست من مهام اللجنة نفى الأستاذ صلاح الصيادي _ عضو اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، صحة ما نشرته وكالة الأنباء اليمنية _سبأ، أن تكون اللجنة الفنية قد استكملت (بصورة نهائية) مناقشة ما تسمى الضمانات اللازمة لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني في اجتماع عقدته يوم أمس "السبت" . وأوضح الصيادي في منشور كتبه على حائطه في "الفيس بوك" : أن اللجنة رفعت اجتماعها مساء "السبت" ..والنقاش مازال محتدم حول موضوع الاجتماع (شروط الحوار) على أساس مواصلة النقاش صباح الأحد، مضيفا: إذا كانت هنالك أطراف تريد تمرير هذه الشروط بتلك الطريقة فأنه تصرف غير مسئول ومرفوض . مؤكدا أن مناقشة مثل تلك الاشتراطات خارج مهام واختصاصات اللجنة الفنية للحوار ..ويهدف إلى وضع رئيس الجمهورية المشير/عبدربه منصور هادي في مربع (ضيق) جداً .. مرجعا التأخر رفع التقرير لرئيس الجمهورية إلى ذلك السبب . ولوح الأستاذ صلاح الصيادي _ عضو فنية الحوار، إلى الاتجاه لإعلان موقف واضح ببيان رسمي إذا ما واصلت بعض الأطراف إصرارها على التصرف على هذا النحو، وتوضيح وكشف الأطراف التي عجزت عن تصدير (الشروط الجديدة) باسم تكتلها.. فتحاول تمريرها باسم اللجنة الفنية التحضيرية للحوار . جدير ذكره : أن أحزاب اللقاء المشترك كانت قد تحدثت قبل عدة أسابيع عن حزمة شروط جديدة تستعد لإعلانها تحت مزاعم تهيئة المناخات للحوار الوطني.. إلا إنها عادت للتراجع عن هذا القرار . ورجح مراقبون أن يكون تراجع المشترك عن طرح تلك الشروط باسمه خشية وقوعه تحت طائلة العقوبات الدولية كطرف معرقل للتسوية السياسية، واصفين ما يحدث بأنه محاولة من المشترك لاتخاذ اللجنة الفنية للحوار كغطاء لتمرير تلك الاشتراطات . وأضاف مراقبون: أن طرح تلك الشروط التعجيزية يهدف لتعطيل مؤتمر الحوار الوطني الشامل ..وإضافة المزيد من العراقيل والمطبات السياسية أمام القيادة السياسية التي تتحضر لإعلان موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني بعد النجاحات التي حققت مؤخرا في تجاوز الكثير من العراقيل وقطع شوط كبير في إقرار مبادئ التمثيل واللائحة الداخلية وغيرها من التحضيرات .. ما يعيد أطراف الأزمة كلها للمربع رقم واحد . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 