الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 10:42 ص - آخر تحديث: 01:11 ص (11: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -  يحيى علي نوري
يحيى علي نوري -
مستقبل المؤتمر
بصراحة متناهية بات موضوع مستقبل المؤتمر الشعبي العام يؤرق وسطه التنظيمي ويستحوذ على نصيب الأسد من أحاديثهم التي لا تنتهي الى نتائج أكثر تطمينية بل وتترك لديهم العديد من المخاوف التي تستبد بهم من يوم الى آخر.
ولكون الوسط المؤتمري يعبر عن حالة صحية تستشعر مسؤوليته التنظيمية وخوفه الشديد على حاضر ومستقبل تنظيمه الا أن هذا الحال مازال للأسف الشديد- مقتصراً على قواعد المؤتمر العريضة في الوقت الذي مازالت قيادات عليا للمؤتمر لم تشاطر القواعد هذا الهاجس اليومي.. وبالصورة التي تعبر عن استشعار جماعي للخطر الذي يهددهم جميعاً وهو أمر يزيد الأمر تعقيداً ويزيد من حالة الارباك وعدم القدرة على فهم واستيعاب المعطيات الراهنة التي يعيشها المؤتمر على صعيد حياته الداخلية.
ولعل عدم مشاطرة تلك القيادات للقواعد مخاوفها مبعثه نظرتها الى كون هذا القلق لا مبرر له، وقد يكون نتيجة لحالة تهويل وتضخيم لقراءات غير صائبة للوضع المؤتمري الراهن، فإن ذلك لاريب يحتم على هذه القيادة ان كانت نظرتها تلك صحيحة القيام وبصورة سريعة بالمزيد من التواصل والاتصال مع القواعد وايضاح المشهد المؤتمري برمته بما يعمل على إزالة هذا القلق ويبث الطمأنينة ويهيئ للقواعد خوض غمار مرحلة جديدة من العمل التنظيمي والوطني يسودها الإصرار على تحقيق المزيد من النجاح والتلافي السريع لكافة جوانب القصور التي تعتري العمل المؤتمري من وقت لآخر.
ان استمرار وضع كهذا دون معالجات عملية برامجية تستند لمثل وقيم وأسس وقواعد الإدارة التنظيمية فإنه سيزيد الوضع المؤتمري أكثر ضبابية ويترك آثاراً نفسية فادحة في أوساط المؤتمريين ويدفع بهم الى المزيد من الجمود والتقوقع والذي سيؤدي اتساعه الى تعقد المشكلات الداخلية وبصورة تجعل من المعالجات لها عملية صعبة ومعقدة تتطلب وقتاً وهو ما لا يتفق ايضاً مع طبيعة التحديات الكبرى التي يواجهها الوطن والمؤتمر الشعبي العام - اليوم على مستوى كافة الجوانب والأصعدة والتي تتطلب منه التفرغ لها تماماً والاستفادة من كل المعطيات التي من شأنها أن تساعده على تحقيق الحيوية والفاعلية ويرتكز في ذلك على بنى تنظيمية قوية وخطط وبرامج أكثر دقة وفاعلية في تحديد أهداف خطة تحركه السياسي والتنظيمي.
وذلك يمثل غاية وهدفاً عظيماً للمؤتمريين اليوم لا يمكن ان يتحقق ذلك الا من خلال الإرادة القوية لقيادة المؤتمر وعلى الإدارة المتقدة تفاعلاً وحماساً.. ودون ذلك سيظل مستقبل المؤتمر يؤرق أعضاءه بل ويؤرق حلفاءه وكل القوى التي تعبر صراحة عن مخاوفها من أفول المؤتمر باعتبار هذا الأفول لن يكون الا في صالح القوى المتشددة والظلامية وعلى حساب التجربة الديمقراطية والمكاسب الوطنية برمتها.. تخوفات مشروعة دفعت بكل أعضاء المؤتمر وأنصاره وكل القوى الوطنية الخيرة لرصد التفاعلات الراهنة على صعيد المؤتمر والترقب الى أين سيمضي المؤتمر.. وخير اللهم اجعله خيراً.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024