مرشحون .. بالهدوء فوتنا الفرصة على محدثي الفوضى والبلبلة يتوجه صباح السبت القادم أكثر من 70 ألف طالباً وطالبة في جميع كليات جامعة صنعاء وفروعها إلى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثليهم في المجالس الطلابية التي ستنبثق عنها الهيئات الإدارية للاتحاد بالكليات في أجواء ديمقراطية ونزيهة. وبحسب الدليل الانتخابي لانتخابات الاتحاد العام لطلاب اليمن والبرنامج الزمني للانتخابات الذي حدد مكان وزمان ونوع الفعاليات الانتخابية فإن أعمال الدعاية الانتخابية للمرشحين تكون قد انتهت بغروب شمس أمس الأربعاء بعد يومين حافلين بالأجواء الديمقراطية التنافسية الحرة من خلال المهرجانات الخطابية وتوزيع الصور والمنشورات وتعليق اليافطات القماشية في ساحات كليات الجامعة. (المؤتمر نت) التقى بعض المرشحين وأعضاء اللجان الإشرافية والطلبة في الجامعة والذين تحدثوا عن سير العملية الانتخابية وأهمية ممارسة حقوقهم في تكوين وإيجاد كيان طلابي موحد يخدم الطلبة ويلبي احتياجاتهم. كما تحدثوا عن مستوى التنافس بين المرشحين خلال فترة الدعاية الانتخابية وطموحات المرشحين وذلك في سياق التحقيق التالي :- تحريض وتهديد وانسحاب في البداية التقينا الطالب/ عبد الواحد الروقي رئيس اللجنة الإشرافية بكلية الآداب والذي وصف سير العملية الانتخابية إلى حد الآن بالجيدة مؤكداً عدم وجود أي مشاكل عدا بعض التصرفات في بداية العملية الانتخابية من قبل المدرسين في الجامعة،حيث قال: إن بعض الدكاترة قاموا بتحريض الطلبة لانتخاب مرشحين وذلك بهدف إخلاء الجو لمرشح آخر. إلا أنه ذكر أنه تم الاجتماع مع العميد لبحث هذا الموضوع وقال: استطعنا السيطرة على هذه الظاهرة. وعن ما تخللته عملية الدعاية الانتخابية من خروقات ومخالفات أوضح رئيس اللجنة الإشرافية بكلية الآداب أن بعض المرشحين تعمدوا تعليق ملصقاتهم على الأبواب والجدران إلا أنه تم إزالتها كون هذه الأماكن ممنوعة وتكررت هذه الحالة خلال يومي الدعاية الانتخابية. مشيراً إلى أن بعض المرشحين من أصحاب اتجاهات معينة رفضوا إزالة الملصقات المخالفة والتي علقت على أماكن يمنع تعليق الصور عليها. وفسر عبد الواحد أسباب انسحاب بعض المرشحين قائلاً: ربما يكون التهديد والضغط من قبل بعض المدرسين هو وراء انسحابهم ، لكنه أضاف: أن هناك أسباب أخرى فبعضهم انسحب وفقاً لاستراتيجية القوائم الانتخابية بينما البعض الآخر انسحب من تلقاء نفسه. بعيداً عن الصراعات الحزبية وفي كلية اللغات التقينا بالطالب/ محمد صالح البعداني وكان يقوم بإلصاق صور أحد المرشحين والذي تحدث قائلاً: العملية الانتخابية تسير كما هو موجه لها من قبل رئاسة الجامعة بهدف إنشاء كيان طلابي موحد بعيد عن أي مشادات أو صراعات حزبية. ثلاث قوائم و 37 مرشح كما نفى البعداني وجود أي خروقات رافقت عملية الدعاية الانتخابية مفسراً ذلك بالتزام كافة قوائم المرشحين بلوائح وأنظمة الجامعة. مشيراً إلى أن عدد المرشحين في كلية اللغات وصل 37 مرشحاً من مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية موزعين على ثلاث قوائم انتخابية هي قائمة 22 مايو وتمثل المؤتمر الشعبي العام، وقائمة الاتجاه الديمقراطي الحر والتي تمثل أحزاب المشترك ، والقائمة الثالثة للمستقلين. طالبة مرشحة: نمارس حقوقنا ونتمنى من المرشحين الصدق في وعودهم كما التقينا بالطالبة/ سماح الشهاري مستوى أول كلية الآداب والمرشحة لانتخابات اتحاد الطلاب ضمن قائمة 22 مايو والتي تحدثت عن الأسباب التي دفعتها لترشيح نفسها قائلة: ما دفعني لترشيح نفسي هو الحرص على المصلحة الطلابية بالإضافة إلى أن زملائي وزميلاتي أنفسهم أصروا على أن أقوم بتمثيلهم ، وهذا والحمد لله بفضل الديمقراطية التي كفلت للمرأة ممارسة حقوقها مثلها مثل الرجل، وهذا حق من حقوقنا نمارسه كما كفله لنا الدستور. وأضافت المرشحة سماح الشهاري: نتمنى من المرشحين الصدق في برامجهم ووعودهم. خلق بلبلة واستفزاز ويقول الطالب المرشح/ شكري أحمد البصير مستوى أول علم نفس أن ما دفعني لترشيح نفسي هو لكي تتسنى لي الفرصة وأجد المجال الذي أستطيع من خلاله خدمة زملائي. مشيراً إلى أن أهم مافي الانتخابات هو حرية الطالب واختيار الأفضل. وعن بعض الخروقات التي رافقت سير عملية الدعاية الانتخابية أوضح شكري البصير أن بعض الأشخاص في بعض الأحزاب (رفض ذكر أسمائها) حاولوا خلق بلبلة وإحداث فوضى إلا أننا قمنا بامتصاص غضبهم. وقال: عند إلصاق الصور والأوراق وخلال تحديد المناطق التي تعلق فيها يجيء البعض ويحاول استفزازك فنقابلهم بهدوء وصدر رحب وهذه يمكن تكون أكبر مشكلة واجهتنا. |