 |
الزعيم صالح: بداية مؤتمر الحوار جيدة ونحن متفائلون بنجاحه دعا الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، أبناء الشعب اليمني للتعاون مع نفسه وتثبيت الامن والاستقرار والابتعاد عن العنف والمظاهر المسلحة والتعاون مع القيادة السياسية والحكومة لما فيه مصلحة اليمن والإقليم والعالم، مؤكدا وقوف المؤتمر وحلفائه الى جانب رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي المنتخب انتخابا شرعيا ودعمه من اجل ان يقود السفينة الى بر الامان. ونفى الزعيم علي عبدالله صالح في مقابلة أجرتها معه قناة روسيا اليوم، وجود اي خلاف مع الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.. وقال: علاقتنا مع الرئيس عبدربه منصور هادي علاقة مؤتمر شعبي.. هو نائب رئيس المؤتمر وأمين عام المؤتمر، وهي ليست سيئة لكن ما فيها تواصل. وعن انعقاد مؤتمر الحوار الوطني، قال رئيس المؤتمر: لقد دعينا للحوار منذ وقت مبكر قبل أن تتفاقم أحداث 2011م ودعينا إلى مؤتمر حوار والجلوس على طاولة واحدة ودعينا كل القوى السياسية للشراكة في مفاصل الدولة وفي مفاصل الحكومة.. ولكن قوى التطرف رفضت هذا الخطاب ومضت في طريقها نحو الإعتصامات والاعتكاف والمسيرات والمظاهرات واحتلال مؤسسات الدولة وقطع الطرقات وقطع التيار الكهربائي وقطع أنابيب النفط والغاز واعتبروها ثورة في الوقت الذي نحن نقول هي أزمة وقرار مجلس الأمن 2014 وقرار مجلس الأمن 2051 يقول انها أزمة والمبادرة الخليجية بكل بنودها وآليتها التنفيذية تقول هذه أزمة. ووصف الزعيم علي عبدالله صالح انطلاق أعمال مؤتمر الحوار الوطني بالبداية الجيده التي تدعوا للتفاؤل بنجاحه بإسهام كل القوى السياسية الفاعلة والناضجة والعاقلة والتي تضع مصلحة اليمن فوق مصالحها الحزبية والأنانية والضيقة، معربا _في هذا الصدد_عن ارتياحه لما يدور داخل القاعة من نقاشات مختلف تكوينات القوى السياسية فالتعبير عن رأيها شيء جيد بدل ما يكون يعني الكلام خارج القاعة بيكون داخل القاعة مفيد وعبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة هذا شي جيد . وأضاف: من الجيد أن نعرف اراء الناس وكل واحد يعرف الاخر في نهاية المطاف لابد ما نوصل الى صيغة توفيقية من هذا الحوار يرضى عنها الجميع وتخدم الوطن.. فنحن مع الحوار وتربينا على الحوار ودعينا الى الحوار من وقت مبكر من عام 1981 ونحن ندعو الى الحوار، وقام المؤتمر الشعبي العام كتنظيم شعبي على الحوار وكان يضم مختلف القوى السياسية اليساريين البعثيين الناصريين الاخوان المسلمين كلها كانت منضوية في اطار تنظيم المؤتمر الشعبي العام وكانت شبه منابر كل يفرغ ما لديه ويتحدث بكل حرية . وقلل رئيس المؤتمر الشعبي العام من تأثير عدم مشاركة بعض الاطراف في مؤتمر الحوار وانسحاب أطراف أخرى، وقال: هؤلاء لا يشكلون رقم، المهم لو قاطع حزب كامل بكل اعضائه او حزبين هذه تشكل مشكلة لكن كأفراد هذا افراد طبيعي. ووصف رئيس المؤتمر الإدعاءات التي تتداولها بعض الأطراف حول اعاقته للحوار بالإدعاءات الباطلة والتي تؤكد ضعف من يقف خلفها ويذهب ليطالب ممثل الامين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر ان يكتب تقرير الى مجلس الامن بأن علي عبد الله صالح معرقل بجوار علي سالم البيض الذي هو يستعين بإيران في اليمن لزعزعة امن واستقرار اليمن، بينما هم في حقيقة الامر ينظرون لوجودي على الارض معرقل لكل اهدافهم.. موضحا بأنه داعي للحوار وراعي للحوار وممثل للحوار ومن بدا بالحوار. وعما يطرح حول طبخات جاهزة قد تعتمد لنتائج هذا الحوار، أكد رئيس المؤتمر ان الطبخات الخارجية لن تنجح وعندنا تجربة من خمسين سنة الطبخات الخارجية والمبعوثين من الخارج والراعين.. هذا لن يكتب له النجاح.. لازم يكون الحوار يمني يمني صرف وسيصل المتحاورين الى قناعة ويضعوا مصلحة اليمن فوق كل شيء. وأشار رئيس المؤتمر أن السعي للفدرالية هو سعي نحو الانفصال واذا اخذ قرار حول الفدرالية معناه هو الانفصال بذاته.. مجدد التأكيد حول موقف المؤتمر الشعبي العام الرافض للانفصال والداعم لمعالجة كل اوضاع المواطنين في المحافظات الجنوبية اذا لهم مشاكل، وقال: المشاكل مش في الجنوب في الشمال والجنوب المشاكل لدى الشماليين لدى الجنوبيين، اما الجنوب فهو استحصل على امتيازات كثيرة بعد الوحدة وخاصة بعد حرب صيف 94 من حيث الجانب التنموي وكان هو رقم واحد على الشمال قضايا صراعات كانت موجودة بين الجنوبيين الجنوبيين. وعبر رئيس المؤتمر عن أمله بأن يقف مؤتمر الحوار امام هذه القضية ويقفل ملف الصراع الجنوبي الجنوبي والشمالي الجنوبي والشمالي الشمالي، لمصلحة اليمن وان يفتح ملف جديد من خلال الحوار حول شكل رئاسة الدولة هل الحكومة برلمانية الحكومة رئاسية.. يبحثوا هذا الموضوع النظام الانتخابي التعويضات تنفيذ قرارات مجلس الرئاسة بعد الوحدة حول التأميم والمصادرة، ايضا السطو على الاراضي والمساكن بعد حرب صيف 94 من قبل مع احترامي وتقديري من قبل الاخوان الذي كانوا يتصارعوا في الجنوب يضعوا لها حل ويقفلوا هذه الملفات. وذكر الزعيم صالح أن الربيع العربي بدأ في العد التنازلي والتآكل وهو يأكل نفسه بنفسه.. وأن تنظيم الإخوان المسلمين الذين كانت لهم طموحات بالسيطرة على السلطة بدأ فشلهم الذريع في تونس ومصر وليبيا.. كونهم يفتقدون للخبرات الاقتصادية والثقافية والسياسية فهم عبارة عن مرشدين وخطباء وأن ما بني على باطل فهو باطل. وفي الشأن السوري، قال رئيس المؤتمر أن افضل وسيلة لحل الأزمة السورية هو الحوار ولكن كل المعارضة وعلى رأسها من الاخوان المسلمين تريد الحوار بطريقتها الخاصة والنظام عنده شرعيه يريد الحوار بطريقة النظام.. مشيرا للأجندة الخارجية التي تلعب دور في سوريا وتطور الارهاب ومنها قتل العالم البوطي وتفجيره في الجامع.. والذي يأتي انسجام مع برنامج الاخوان المسلمين الموحد عندما فجروا جامع دار الرئاسة في اليمن فهم فجروا له الجامع في سوريا. وحث رئيس المؤتمر الأطراف السورية للحوار والتعاون مع مبعوث الامم المتحدة الاخضر الابراهيمي وجلوس الاخوان في المعارضة مع السلطة على طاولة الحوار.. لأنه في نهاية المطاف ستعودوا لطاولة الحوار وهذا ما سيتم. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 