بالاسم والوظيفة.. (أخونة الدولة) على أصوله .. مأرب أنموذجاً
لاتزال حكومة باسندوة تمارس عملها الإقصائي للكفاءات والقدرات والقيادات في الوظيفة العامة على خلفيات سياسية متجاوزة بذلك كل المبادئ والقيم الأخلاقية والوطنية والقوانين والنصوص الدستورية والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. يمثل الاجتثاث الحاصل للقيادات المؤتمرية من الوظيفة العامة كارثة وطنية وجريمة بحق المواطنة والوفاق ويكشف حجم وخطورة المشروع التآمري لطرف سياسي معين (لأخونة) الدولة والذي ينفذ عن طريق باسندوة ومن سار على غيه.
ولذا نطرح هذه القضية على مؤتمر الحوار الوطني ونطالب بمناقشتها والوقوف على ما سيترتب عليها من آثر سلبية لاتخدم التسوية السياسية ولا الحوار الوطني الذي تعول عليه جموع الشعب في حل كل القضايا العالقة والشائكة.
وتضع بين يدي المتحاورين أنموذجاً مفزعاً لأخونة الدولة فما يحصل للوظيفة العامة في محافظة مأرب شيء مؤسف ومخل باتفاق التسوية السياسية، ومهدد لمشروع الدولة المدنية الحديثة التي يطمح لها الشعب من خلال المتحاورين .
هناك في مأرب استباحة تامة للوظيفة العامة و(أخونة) مفجعة تنتشر في كل مفاصل وهيكل الدولة حيث تم إقصاء كل مديري المكاتب التنفيذية وعدد كبير من قيادات الإدارات والمديريات واستبدال ما نسبته 99% منهم بإصلاحيين.
نورد لكم في الجدول التالي أسماء 19 موظفا تم اقصائهم واستبدالهم بآخرين من جماعة (الاخوان):