|
خطة أمنية لتأمين مؤتمر الحوار الوطني وأعضائه أكدت اللجنة الأمنية في الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل أنها شرعت منذ وقت مبكر بتنفيذ خطتها الأمنية للمرحلة الحالية من مؤتمر الحوار التي ستبدأ جلساتها اليوم السبت. مشيرة إلى أن تنفيذ الخطة جاء بعد استكمال كافة الترتيبات اللازمة بالتعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع والأجهزة الأمنية ذات العلاقة. وتهدف هذه الترتيبات لتأمين مؤتمر الحوار والأعضاء وتعزيز الجاهزية الأمنية في محيط وموقع انعقاد المؤتمر في مقر انعقاده بفندق موفنبيك بالعاصمة صنعاء . من جهتها أعلنت الأمانة العامة لمؤتمر الحوار عن استعدادها الكامل لاستئناف أعمال جلسات المؤتمر فنيا وإداريا وتنظيميا اليوم السبت حيث ستستمر جلسات الفرق التسع لمدة شهرين. ومنذ انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل في 18 مارس الماضي شهدت العاصمة صنعاء عدداً من الحوادث الأمنية التي ألقت بظلالها على مؤتمر الحوار كان أبرزها الاعتداء الغادر الذي استهدف عضوي مؤتمر الحوار فهد ابوراس وعبدالواحد ابوراس في 23 مارس الماضي في العاصمة صنعاء أدى إلى استشهاد ثلاثة من مرافقيهم وجرح اثنين آخرين. كما أعلنت الأمانة العامة لمؤتمر الحوار فتح تحقيق في واقعة اشتباكات واعتداءات متبادلة بين عضو في مؤتمر الحوا ر وأحد رجال الأمن ، مؤكدة احتواء الموقف وواعدة بإحالة نتائج التحقيقات إلى رئاسة مؤتمر الحوار ولجنة الانضباط والمعايير. وكان عضو مؤتمر الحوار الوطني صلاح الصيادي عبر رفضه لتواجد المسلحين في محيط قاعة مؤتمر الحوار وقال :" ارفض تواجد المسلحين في محيط قاعة مؤتمر الحوار كونني لا أستطيع مناقشة شخص وأنا أعلم بأنه ينتظره في الخارج عشرات المسلحين". ووجهت انتقادات حادة من قبل أعضاء مؤتمر الحوار لبعض التجاوزات الأمنية التي رافقت انعقاد المؤتمر من قبل بعض الأعضاء من أبرزهم قيادات في حزب الإصلاح رفضت خضوع سياراتها للتفتيش . |