الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 04:07 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالله الصعفاني
عبدالله الصعفاني -
بيان المغالبة..!!
تستطيع هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني أن توفِّر الكثير من الجدل إذا هي التزمت الموضوعية في إدارة جلسات المؤتمر وما يصدر عنه.

وسواءً أكان البيان الختامي الذي صدر عن الجلسة الافتتاحية قراراً أو بياناً حسب التوصيف الأخير لنائب رئيس المؤتمر سلطان العتواني.. فقد وردت فيه الكثير من المفردات التي حضرت فيها النزعات الشخصية والسياسية على ما هو موضوعي ومنسجم مع مرجعيات الحوار ونصوص روح المبادرة والآلية التنفيذية.. بل وخرقاً للقوانين واللوائح التي تنظِّم المؤتمر.

اللائحة لا تنصّ على أن يكون هناك بيان.. فصدر البيان.. وأيّ بيان يحتاج لأن يسبقه نقاش بين المشاركين وإقراره داخل المؤتمر.. والنقطة الأخرى لا بدَّ أن تكون أيّ قرارات أو نقاط معبِّرة عن مواقف الحاضرين.. غير أن الهوى السياسي لمن يحتكرون المايكرفون ونافذة إبلاغ الرأي العام بالنتائج عملوا على طباخة محتويات بيان لم يعبِّر عن المؤتمرين ولم يحترم التوافق.. خاصَّةً وأن البيان استدعى مواقف سياسية شائكة وفرض على المعترضين العبارة الحاسمة : «مَنْ كان لديه اعتراض عليه أن يكتبه في ورقة ويقدِّمه لهيئة الرئاسة».

إن الخطورة في صياغة بيان بدون نقاش واتِّفاق خدمة لأغراض طرف سياسي محدَّد ليست - فقط - في مضامين بيان غيَّب الروح الوفاقية وتجاهل ضوابط ما يصدر عن المؤتمر، وإنَّما في استعجال فكرة المغالبة التي من شأن الاستمرار في اجترارها مستقبلاً أن يخلق مناخاً من عدم الثقة والتربُّص المتبادل.. وهو ما لا ينسجم بأيِّ حال من الأحوال مع الأهداف المرجوَّة من مؤتمر الحوار.

إن بيد هيئة رئاسة مؤتمر الحوار أن تكون شجاعة وتعترف بخطأ ما أصدرته عقب الجلسة الافتتاحية لما يؤسّس له من اختلال في مسارات الحوار.. اتفاق واختلاف.. حقائق وهواجس واستسلام لأفكار سلبية لا تبني جسور الثقة التي يحتاجها المؤتمر.

ليكن ما حدث سحابة صيف عابرة.. وعلى هذه السحابة أن تنقشع لتفتح مساراً يزيل ركام المخاوف ومعطيات الشطط.. فيصفُّون الأفق وينجح الحوار.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025