|
فريق بناء أسس الجيش والأمن يستمع لمحاضرات عن تكون الجيوش وأسس بناء القوات المسلحة استمع فريق أسس بناء الجيش والأمن في مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اجتماعه اليوم برئاسة رئيس الفريق اللواء يحيى الشامي إلى محاضرتين الأولى حول تاريخ الجيوش ومراحل تكوينها والثانية حول أسس بناء الجيش. ففي المحاضرة الأولى التي قدمها رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة العميد الركن علي ناجي عبيد تناولت لمحة ومقدمة عن تاريخ الجيوش ومراحل تكوينها، وأنواعها في التاريخ. وقدم لمحة عن الجيش اليمني وتكويناته، حيث تناول الأسس العملية لبناء القوات المسلحة، أهمها محاصرة الفساد واجتثاثه والبحث عن وسائل عملية لتنفيذ مواد الدستور والقانون وتحريم الحزبية في القوات المسلحة وحمايتها من النزاعات القبلية والحزبية والطائفية. وتطرق إلى وظيفة القوات المسلحة وحجمها ومتطلبات إعادة الجيش المتمثلة بتصحيح البنية البشرية للألوية والوحدات ومعالجة موقف القوات المسلحة من الانتخابات وعلاقتها بالشعب ووضع استراتيجية للتخلص من القوى الفائضة " الوهمية" واستراتيجية للتقاعد مع تعديل قانون الخدمة والتقاعد ومعالجة قضايا المبعدين من الجيش والأمن من أبناء الجنوب مع الاستفادة من أخطاء الماضي. وتناولت المحاضرة الواقع الحالي للقوات المسلحة والقضايا القائمة الخاصة بإعادة الهيكلة، بالإضافة إلى عدد من المواضيع الهادفة إلى تشخيص واقع القوات المسلحة والأمن. من جانبه تناول المحلل في الشؤون العسكرية العميد الركن ثابت حسين في المحاضرة الثانية القضايا المتصلة بإعادة بناء وهيكلة القوات المسلحة على أسس وطنية وعلمية حديثة وكذا الأسس الوطنية والعلمية التي ينبغي أن تبنى عليها القوات المسلحة، التي تعتبر من العناصر الهامة للقوة الشاملة للدولة. وتطرق إلى الخطوات التي تم قطعها حتى الآن في عملية إعادة هيكلة القوات المسلحة والإجراءات المتخذة على الأرض وجهود لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار وفريق إعادة الهيكلة. وأكد المحلل العسكري أهمية بناء قوات مسلحة نوعية ذات كثافة عالية تستطيع حماية السيادة الوطنية والحدود البرية والجوية والبحرية وان تكون عامل مساعد لأجهزة الأمن، وأهمية حيادية القوات المسلحة الحيادية التامة فيما يتعلق بعدم التأثر بالنشاطات الحزبية أو المذهبية أو المناطقية أو القبلية، لكي تكون حامي للسيادة الوطنية والشرعية الدستورية. |