الثلاثاء, 30-سبتمبر-2025 الساعة: 03:38 ص - آخر تحديث: 08:53 م (53: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - كشفت الإحصائيات الرسمية في مصر أن نسبة من يعيشون تحت خط الفقر تزايدت إلى حد كبير، في ظل الاضطرابات المتواصلة بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، لتتجاوز 25 في المائة، أي أكثر من ربع المصريين.

المؤتمرنت -
ربع المصريين تحت خط الفقر.. ولا أمل بالأفق
كشفت الإحصائيات الرسمية في مصر أن نسبة من يعيشون تحت خط الفقر تزايدت إلى حد كبير، في ظل الاضطرابات المتواصلة بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، لتتجاوز 25 في المائة، أي أكثر من ربع المصريين.

وبينما اعتاد عادل البارودي كسب عيشه على مدى الـ50 عاماً الماضية، من عمله في تصنيع "المراتب" من قصاصات الأقمشة القديمة، وجد نفسه اليوم في أشد الحاجة إلى "مرتبة" ليفرغ همومه عليها، بعد أن فقد مصدر رزقه، وتراكم الديون التي أثقلت كاهله.

وأصبح البارودي على موعد مع "صدمة" تصيبه شهرياً، عندما يتقاضى راتبه ويهرع إلى الجزار لشراء وجبة من اللحوم يسد بها رمق أسرته المكونة من أربعة أفراد، ليكتشف أن نصف راتبه لا يكفي لشراء احتياجات أسرته من الغذاء فقط.

ويقول محللون اقتصاديون إن عائلة البارودي تعد مثالاُ واحداً على التدهور المستمر للأوضاع الاقتصادية في مصر، والذي أخذ مجراه بعد ثورة 2011.
ورغم أن الثورة رفعت شعار "العيش، والحرية، والعدالة الاجتماعية"، إلا أن الاقتصاد شهد انكماشاً جذرياً، فالمظاهرات التي شهدتها الشوارع المصرية، ومازالت، إضافة إلى تدهور الوضع الأمني، أبعد المستثمرين الأجانب والسياح، وهما المصدران اللذان يعتمد عليهما الاقتصاد المصري بشكل أساسي.

ويشير المحللون إلى إغلاق أكثر من 4 آلاف مصنع منذ عام 2011، مما ترك مئات الآلاف من العاطلين عن العمل.
وبحسب احصائيات حكومية فإن أكثر من 25 في المائة من المصريين يعيشون في خط الفقر أو تحته، وهي نسبة تزيد بـ4 في المائة عما كانت عليه عام 2009، وهذا ما يعني أن واحداً من كل أربعة مصريين ينفق دولارين أو أقل شهرياً.

وتكمن المشكلة الآن في أن ميزانية مصر تشارف على الانتهاء، إذ تلجأ الحكومة إلى الأخذ من المخزون الاحتياطي المخصص للمواد الأساسية، والذي تراجع إلى 13 مليار دولار، من 36 مليار دولار على مدى العامين السابقين.

وأدى نقص في الاحتياطي النقدي، بالتبعية إلى انخفاض الميزانية، فضلاً عن النقص الحاد في مستلزمات الوقود، والزيادة المطردة في طوابير الانتظار بمحطات تعبئته.

ويعول محللون على أن القرض الذي تسعى الحكومة المصرية للحصول عليه من صندوق النقد الدولي، والذي يقارب خمسة مليارات دولار، يمكنها أن تسد جزءاً من العجز.

لكن الصندوق يطلب من الحكومة، في المقابل، رفع الدعم الحكومي في بعض النواحي، وهي خطوة يمكنها أن ترفع من أسعار الخبز والوقود، وأن تحيل العديد من المصريين، مثل عادل البارودي على حافة الإفلاس التام.
سي إن إن








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025