|
وقفات احتجاجية بمؤتمر الحوار تطالب بقتلة الخطيب وامان وتندد بالانفلات الأمني تواصلت اليوم في مقر مؤتمر الحوار الوطني الشامل، الوقفة الاحتجاجية لأعضاء وعضوات المؤتمر على مقتل الشابين خالد محمد الخطيب وحسن جعفر أمان على يد مسلحين تابعين للقيادي في التجمع اليمني للإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن) وعضو مؤتمر الحوار عن حزب الإصلاح وصهر اللواء علي محسن الشيخ علي عبدربه العواضي. وخلال الوقفة الاحتجاحية على مقتل الشابين الخطيب وأمان، رفع أعضاء وعضوات مؤتمر الحوار الوطني الشامل لافتات وشعارات تستهجن هذه الجريمة النكراء وتطالب بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع . وشدد أعضاء وعضوات المؤتمر، أن لغة الحوار والعنف لاتجتمعان، وأنه لا أحد فوق القانون والنظام، الأمر الذي يحتم على أجهزة الدولة أن تتعامل مع جميع المواطنين بنفس المستوى، وإنفاذ القانون والعدالة وبما يصون الدماء البريئة ويحفظ حقوق وكرامة جميع المواطنين. فيما نفذت وقفتان احتجاجيتان أخريان للتنديد باغتيال العقيد عبد الله الرباكي في حضرموت، واستنكار أعمال العنف والقتل التي تشهدها بعض مناطق محافظة صعدة. إلى ذلك استنكر أعضاء وعضوات مؤتمر الحوار الوطني في وقفتهم الاحتجاجية أحداث العنف التي تشهدها بعض مناطق محافظة صعدة. ورفع المحتجون شعارات طالبوا فيها بوقف أعمال القتل وفك الحصار عن آل عياش وإغاثتهم بالغذاء والدواء. كما طالبوا ببسط نفوذ الدولة وفرض القانون في المحافظة، وبما ينهي سيطرة المليشيات المسلحة.. معلنين رفضهم للتعذيب وللتهجير ولتكميم الأفواه ومصادرة الحقوق والحريات . وندد أعضاء وعضوات مؤتمر الحوار بجريمة اغتيال العقيد عبد الله الرباكي وماسبقها من أعمال إجرامية أودت بحياة عدد من ضباط الأمن والجيش في محافظة حضرموت وغيرها من محافظات الجمهورية . واستنكروا الانفلات الأمني الذي تشهده عدد من المحافظات وفي مقدمتها محافظة حضرموت .. مشددين على ضرورة اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لإنهاء الاختلالات الأمنية ووضع حد لجرائم الاغتيالات التي تزايدت في الآونة الأخيرة وراح ضحيتها عدد من خيرة ضباط الجيش والأمن . وأكدوا على أهمية ضبط الجناة المتورطين في جرائم الاغتيالات وتقديمهم للقضاء لينالوا الجزاء الرادع . |