|
حسين منصور:تقرير فريق القضية الجنوبية ناقص وحمل مغالطات جسيمة أكد حسين منصور- عضو مؤتمر الحوار الوطني- أن تقرير فريق القضية الجنوبية اشتمل على مغالطات جسيمة هدفها إعطاء شرعية للمشاريع الصغيرة التي لا تخدم المصلحة الوطنية.. وقال: تقرير فريق القضية الجنوبية من التقارير الناقصة التي تعبر عن رأي ووجهة نظر طرف واحد.. هذا التقرير لايعبر عن رؤى الأطراف المشاركة في الحوار مجتمعة، ولم يحمل رؤية توافقية على الإطلاق.. واشتمل على مغالطات جسيمة، وحاول شرعنة المشاريع الصغيرة التي لاتخدم المصلحة الوطنية ولاتخدم تطلعات أبناء الشعب وخصوصاً أبناء المحافظات الجنوبية.. هذا التقرير تجاهل المعلومات الحقيقية والأطروحات العقلانية. وأضاف: هناك 17 رؤية تقريباً قدمت حول جذور القضية الجنوبية منها 12 رؤية أرجعت الجذور إلى عام 1967م وهذا هو الطرح السليم وهي الحقيقة التي يدركها غالبية أبناء المحافظات الجنوبية. وقال منصور في حوار مع «الميثاق»: إن المؤتمر الشعبي العام انتصر لتطلعات الشعب اليمني خصوصاً أبناء المحافظات الجنوبية برفضه التوقيع على التقرير.. وتابع عضو مؤتمر الحوار الوطني: المؤتمر الشعبي العام كان متوقعاً منه ذلك وليس بغريب عليه الانتصار للقضايا الوطنية والمنجزات التاريخية فما بالك عندما يتعلق الأمر بمستقبل وطن ومصير وحدة. مضيفاً: قرار المؤتمر الشعبي كان صائباً وشجاعاً ووطنياً.. لقد كشف موقف المؤتمر الشعبي العام زيف البعض ممن يدعي أنه الأكثر تمسكاً وتعلقاً بالوحدة.. منوهاً أن الموقف الصائب والشجاع للمؤتمر الشعبي العام كشف زيف عدد من الأطراف التي تدعي بأنها الأكثر تمسكاً بوحدة البلاد.( وهذا الموقف يؤكد للجميع أن المؤتمر الشعبي العام لايتاجر بالمواقف ولايزايد بها، ولن يستطيع أحد أن يمرر مشاريعه الصغيرة مادام المؤتمر الشعبي يعي مسئولياته تجاه وطنه ومنجزاته وفي مقدمتها الوحدة المباركة). مضيفاً إن بعض الأطراف في مؤتمر الحوار تضيق من آراء الآخرين لأنها تربت على النهج الشمولي والإقصاء والقمع.. وأشار إلى أن الحوار بُني على التوافق ولا يستطع أحد أن يفرض رأيه أو يمرر مشروعه من خلاله على الجميع.. ويؤكد منصور أن ثمة فرصة تاريخية لحل مشاكل اليمن في إطار الوحدة وقال:أمام أعضاء مؤتمر الحوار فرصتهم التاريخية لترسيخ وتعميق الوحدة وجعلها مكسباً جاذباً لكل أبناء اليمن، وهذا يتطلب منهم تقديم حلول ناجعة لكل القضايا لتضميد الجروح وطي صفحات الماضي.. وعلى المتحاورين أن يتخذوا القرارات والحلول بشجاعة إذا كانت تحت إطار الوحدة وعليهم أن يثقوا تماماً أن الحلول في إطار الوحدة ستكون مرضية ومقبولة عند الجميع. |